www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 46 | 261 | 58 | 35 | |
الأجمالي | 400 |
احصائية المقالات
السنة | 2018 | 2016 | |||
العدد | 6 | 1 | |||
الأجمالي | 7 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2020 | 2019 | |
العدد | 12 | 42 | 3 | 7 | |
الأجمالي | 64 |
بطل الدوري في الأسبوع العاشر
لست مع كل الآراء التي تضع تقييما سريعا لمستويات الفرق في بطولة الدوري بعد مرور أسبوعين فقط من عمر المسابقة وتضع الترشيحات للمرشحين للقب وتستبعد البعض الآخر نتيجة ضعف المسابقة. وأري أن عشرة أسابيع علي الأقل مطلوبة ليتم تحديد معالم المنافسين علي اللقب. پوالحقيقة أن مسابقات الدوري في العالم تتميز عن أي مسابقة أخري حتي لو كانت كأس العالم بأنها مسابقة النفس الطويل ومن المستحيل أن يفوز بها فريق ليس لديه مقومات البطولة من القدرة علي جمع النقاط وتحمل الضغوط في الفترة الحاسمة من الموسم الي القدرة علي تحقيق الانتصارات في الظروف الصعبة التي يكون فيها الفريق منقوصا أو أغلب لاعبيه دون مستواهم ثم تواجد دكة قوية خارج الخطوط تعين الفريق علي استئناف مسيرته إذا تعرض الأساسيون للإصابات. لذلك فإن بطل الدوري يكون دائما الفريق الأقوي في أي دولة علي عكس الكأس التي يفوز بها الفريق إذا تمكن من تحقيق الفوز بخمس مباريات فقط علي الأكثر وقد يكون بعضها بركلات الترجيح. پوالدوري المصري ينفرد بين كل المسابقات في العالم بأنه المسابقة الأقل في عدد الأبطال السابقين بين نظيرتها في الدول التي تأسس فيها الدوري في هذا التوقيت حيث لم يحقق الدوري المصري سوي 7 أندية فقط منها ثلاثة تعاني في دوري المظاليم الآن "الترسانة والأوليمبي والمحلة" وأربعة فقط موجودة علي الساحة وهم الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمقاولون وهو عدد قليل جدا يؤكد أن الدوري المصري ليس متعدد المنافسة إذا قلنا مثلا إن الدوري الإنجليزي فاز بها 32 ناديا والمانيا 29 ناديا وإيطاليا 16 ناديا. ولكن مع حالة الحراك في الكرة المصرية هذا الموسم والأموال الطائلة التي أصبحت تنفق من أجل استقدام لاعبين لا يستحقون حتي 1% من هذه المبالغ أصبح الأمر أكثر صعوبة لتحديد معالم المنافسة مبكرا. پومن وجهة نظري أن 10 أسابيع علي الأقل ستكون حكما علي شكل المنافسة من خلال مستوي الكبار الذين سيظهر أنهم قادمون للمنافسة وكذلك الفرق التي ستبتعد عن القمة والقاع وتبقي في المنطقة الدافئة ثم الفرق المرشحة للعودة للخلف الي القسم الثاني. پالأهلي البطل الدائم الذي حقق اللقب 68% من عدد المسابقات. من الصعب الحكم عليه في ظل مستوي متذبذب للكبار وغياب عبد الله السعيد الذي كانت كل خطط الفريق تقام حوله وحتي يشتد عود بديله الاستراتيجي ناصر ماهر كما أن مصير الأهلي يتحدد بشكل كبير علي ضوء قدرة هدافي الفريق علي التهديف في الأوقات الحرجة وكانت تلك من أسباب تفوق الأهلي للفوز بالألقاب تباعا ثم كانت وراء الانهيار في ختام الموسم الماضي عندما غاب التوفيق التهديفي. پالزمالك الذي غاب عن اللقب منذ الفوز في موسم 2014/2015 أنهكته تغييرات اللاعبين والمدربين ولو استقر الفريق علي أقل اللاعبين في المستوي ممن جمعوا بين الدوري والكأس في الموسم التاريخي لحقق أكثر من اللقب الوحيد في الدوري علي مدي 14 عاما ويبدو الزمالك الآن جاهزا بمجموعة كبيرة من النجوم لا ينقصها سوي الاستقرار لتحقيق الألقاب مع تثبيت التشكيل في أغلب المباريات علي أن يكون تدوير باقي اللاعبين بحسابات خاصة. پالإسماعيلي وصيف الموسم الماضي فقد أكثر من نصف قوته الأساسية المتمثلة في الحارس محمد عواد بجانب أبو المجد بوشا وبهاء مجدي ومحمد فتحي وكالديرون وإبراهيم حسن. ويبدو أن القادمين للفريق أقل فنيا من الراحلين لذلك يحتاج لبعض الانسجام لتظهر معالم الفريق مع الوقت. پأما القادم الجديد بيراميدز فأري صعوبة تحقيقه للألقاب رغم ما يضمه من نجوم تضعه في المركز الثاني في القيمة التسويقية پلأن الفريق الأفضل ليس شرطا أن يكون الأكثر حشدا للنجوم. پأما المصري فأري أنه لا زال يرضي بدور المنافسة عن بعد ليكون فقط بين الكبار ولازال الطموح للفوز بالألقاب أقل. |
|
لم يشفع لحسام البدري الفوز بالدوري العام مع الأهلي هذا الموسم لأن من الطبيعي ان يحصل الأهلي بإمكانياته ونفوذه وشعبيته علي بطولة الدوري العام ولكن يؤخذ علي البدري الخروج من الكأس امام ناد مغمور اسمه الاسيوطي والهزيمة المذلة امام الزمالك الذي يعاني فنيا وإداريا ونفسيا هذا الموسم الذي يعتبر من أسوأ المواسم التي مرت علي الزمالك علي مدي تاريخه الكبير . وإذا كان الزمالك استطاع أن يسرق الاضواء بمشكلاته وأزماته ومشاحنات رئيسه فإن ما يجري داخل الأهلي السكوت عليه يعتبر جريمة في حق القلعة الحمراء خاصة في كرة القدم التي صرفت مئات الملايين والمحصلة النهائية هزيمة من الزمالك وخروج من الكأس علي يد الاسيوطي وتعادل بطعم الهزيمة امام الترجي التونسي في بداية المشوار الإفريقي ليفشل الاهلي لأول مرة في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية. من يتحمل نتيجة ذلك؟ ومن المسئول عن إهدار المال العام في شراء صفقات من اللاعبين الذين لم يستفد منهم النادي لدرجة ان أكبر صفقة في تاريخ الكرة المصرية وهو اللاعب صلاح محسن الذي كلف خزينة الاهلي اربعين مليون جنيه لم يلعب إلا دقائق معدودة في لقاء الترجي هذه الصفقة التي فجرت المشكلات في فريق الكرة مع عبد الله السعيد واحمد فتحي وهروب العديد من النجوم تحت بند الاعارة مثل مؤمن زكريا وأحمد الشيخ وعمرو بركات وصالح جمعة بعد ان وجدوا سوء معاملة من البدري وما حدث مع متعب وغالي خير دليل علي ذلك رغم حاجة الفريق الي جهودهما. إذا كان هناك من يعتقد ان حسام البدري نجح مع الاهلي بعد فوزه بالدوري فهو يخادع نفسه لان الاهلي لم يجد هناك منافسا في البطولة وعندما وجد منافسة سقط في اضعف اختبارين الاول امام الزمالك وهو يلعب بنصف قوته والثاني امام فريق مغمور والسبب الاول يرجع الي خطأ حسابات البدري التي وصلت بالفريق الي عدم وجود لاعبين بسبب الإصابات والإعارة وإجبار النجوم علي الاعتزال . آن الأوان ان يراجع الاهلي حساباته اولا مع حسام البدري ومحاسبته علي ما فعله بالفريق وتحديد المسئول عن التعاقد مع صفقات بالملايين لم يستفد منها الاهلي وعلي الخطيب ان يقدم كشف الحساب بشفافية خاصة ان رواتب الجهاز الفني للفريق تساوي كل مرتبات المدربين المصريين في المسابقة والنتيجة صفر ودوري بلا منافسين.