www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 155 | 234 | 165 | 93 | |
الأجمالي | 647 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2016 | |
العدد | 1 | 7 | 2 | 1 | |
الأجمالي | 11 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 3 | 36 | 10 | 24 | |
الأجمالي | 73 |
من يحارب النصر؟
هل كان فريق النصر قبل انطلاقة الموسم الكروي الحالي مؤهلاً لتحقيق بطولات الموسىم الكبرى أو بعض منها كدوري أبطال آسيا للأندية المحترفة ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكأس مولاي خادم الحرمين الشريفين؟ هذا السؤال هو السؤال المنطقي الذي يجب على كل محب وعاشق لهذا الفريق طرحه قبل أن يسأل لماذا خرج الفريق بنتيجة صفرية من بطولات الموسم وبشكل مكرر؟ فالإجابة على هذا السؤال هي الخارطة الصحيحة لمعالجة الخلل بالفريق وإعادته للطريق الصحيح بعيدًا عن البحث عن أعذار واهية ومكررة منذُ القدم لا يمكن تصديقها في هذا العصر الذي أصبح كل شيء فيه أمام انظار الكل وليس كما يصور البعض أن هناك من يحارب النصر! فطموحات العشاق والانصار قبل انطلاقة الموسم كبيرة مقارنة بواقع الفريق وعمل إدارته التي افتقدت لعامل الخبرة في كثير من قراراتها مقارنة بفرق أخرى! فالنصر بدأ الموسم وبإصرار من إدارته بالاستمرار على البرازيلي (Luiz Antonio Venker de Menezes) رغم كثرة الأصوات المطالبة بتغييره وهي محقة في ذلك فالفريق تحت إدارته لم يكن مقنعًا ولم يقدم نفسه كفريق منظم يعتمد في بعض انتصاراته على اجتهادات بعض لاعبيه، لتواصل الإدارة الصفراء الإصرار أيضًا وعبر فترتي الاستقطابات بالاستمرار على الحراس المحليين سواء كان ذلك وليد عبدالله أو أمين بخاري في مركز بحت أصوات ومحبي الفريق بالمطالبة بدعم الفريق بأسماء يعتمد عليها في النزالات الكبرى وما أكثرها هذا الموسم إلا أن ذلك لم يتم وليت الأمر توقف عن عدم دعم حراسة الفريق بل استمرت الجهة اليسرى وبالتحديد مركز الظهير الأيسر طوال مواجهات الموسم سواء كان ذلك على الصعيد المحلي أو البطولة الآسيوي لحقل تجارب لعدد من اللاعبين بعد أن تناوب على هذا المركز أكثر من (5) أسماء لم تستطع أي من هذه الأسماء ردم هذه الثغرة التي كلفت الفريق خسارة بطولات كبرى كدوري أبطال آسيا وبنفس الدور ونفس الثغرة! قلب الدفاع ومركز المحور أيضًا من المراكز التي كانت بحاجة ماسة للدعم بأسماء ثقيلة فنيًا وخبيرة خاصة فترة الميركاتو الشتوي بعد أن تبين عدم قدرة الأرجنتيني موري على قيادة خط الدفاع الأصفر لقلة مردوده الفني إلا أن ذلك أيضًا لم يتم بعد أن اتجهت "الإدارة الصفراء" للتعاقد مع المهاجم جوناثان ليلعب في مركز غير مركزه رغم وجود لاعب آخر يلعب بنفس المركز وهو الأوزبكي ماشاريبوف ووجود الدولي الشاب خالد الغنام! هذه الأخطاء وهذا القصور الفني الكبير في بناء الفريق بشكل صحيح وسليم وافتقاده لعمود فقري جيد هو السبب الأول لفقدان الفريق لبطولات هذا الموسم وبشكل متكرر وليس كما يصور البعض من وجود "عدو وهمي" همه إيقاف النصر وإلحاق الضرر به! الفريق خلال المرحلة القادمة بحاجة ماسة لإعادة صياغته بشكل جيد وهذا الأمر ليس صعبًا ولعل البداية تكون باختيار جهاز إداري جيد ومنظم ومتزن بعيدًا عن الانفعالات ومطاردة الضوء هنا وهناك ثم اختيار جهاز فني قدير ومؤهل تُمنح له كافة الصلاحيات وتمنع عنه كافة التدخلات ليتم بعد ذلك اختيار مراكز اللاعبين الأجانب حسب حاجة الفريق الفعلية بعيدًا عند الصراعات مع الأندية الأخرى والدخول معها في مناوشات وصراعات الانتصار فيها مؤقت ليعقب ذلك تنقية الأجواء المحيطة بالفريق بشكل جيد بابعاد كل من ليس له علاقة به والسيطرة على عناصره ونجومه وبأن المطلوب منهم الأداء داخل الملعب فقط بعيدًا عن الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أو الدخول في مهاترات مع جماهير الأندية الأخرى. فاصلة: مع الدعم الكبير والرعاية غير المستغربة من حكومتنا ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - ووجود الشركات الراعية كما حدث مؤخرًا مع الرباعي الجماهيري لا يوجد هناك عذر لأي إدارة إذا لم تحقق النجاح ولن يقبل منها جمهورها اختلاق الإعذار الواهية مع كل فشل يتم فكل فرص النجاح من وجود بنية تحتية ودعم مالي كبير تحققت لهم والموسم القادم سيكون محك وتحد كبير لكثير من الأندية والنصر أولها. |
|
منذ قدوم إدارة نادي الاتحاد الحالية برئاسة أنمار الحائلي (يونيو 2019م) وحتى اليوم لم تجدد أو تمدد عقد أي لاعب من لاعبي فريق كرة القدم المحترفين (المحليين) على مدى نحو ثلاث سنوات، من بين جميع اللاعبين الوطنيين الذين انتهت عقودهم أو دخلوا الفترة الحرة. اللاعب الوحيد الذي مدد عقده في عهدها ـ حتى الآن ـ هو المدافع الشاب مهند شنقيطي في شهر مايو الماضي، في الجانب الآخر خرج من النادي في عهدها العديد من اللاعبين الشبان والمتمرسين، ومن أهم الأسماء التي خرجت في عهدها لاعبون أذكر منهم محمد قاسم وأحمد عسيري وأمين بخاري وعون السلولي، أما أول لاعب (دولي) يدخل الفترة الحرة في عهدها فهو قائد المنتخب في البطولة العربية (التي انطلقت أمس في الدوحة) الكابتن سعود عبد الحميد. طوال أربعة أشهر، وتحديدا منذ مستهل شهر أغسطس الماضي، فشلت الإدارة في التعامل مع ملف اللاعب وحسم موضوع عقده، إما بالتجديد أو بالرفض، وتركه يبحث عن قميص له في ناد آخر (بهدوء) ولم يتوقف الأمر عند الاستمرار أو الخروج، وإنما كبر وصنع من ملفه قضية كبيرة ومتشابكة، وهو لا يستحق أن (يضخم) بالشكل الذي وصل إليه، لو تم التعاطي معه بحكمة وجاء التعامل بهدوء وحنكة وليس بكبرياء وعناد و(جعصنة)، ضحيته اللاعب الشاب والنادي الكبير. لن أتحدث كثيرا في ملف اللاعب، احتراما لوجوده ومشاركته مع المنتخب الوطني الأول الموجود حاليا في بطولة العرب المقامة في الدوحة، رغم حصولي على تفاصيل ربما تكون (صادمة) للبعض. الخلاف الكبير الذي حصل بسبب القضية - تجديد عقد الكابتن سعود عبدالحميد- تجاوز حدود النادي وأصبح (قضية رأي عام) يذكرني بالمثل العربي الذي يقول (ما ظهر من الجمل إلا أذنه)!! فهذا الملف الأول الذي خرج علنا، ليس سوى البداية، إذ سيلحق به (قريبا جدا) ملفات كبيرة جدا وساخنة وأسماء ثقيلة، تتعلق بأربعة نجوم من محترفي الفريق سيدخلون (الفترة الحرة) خلال أشهر قريبة وفي مواعيد متقاربة، واللاعبون المعنيون هم الرباعي (فهد المولد وحمدان الشمراني وعبدالعزيز البيشي وعبدالرحمن العبود) فتح ملفات عقودهم تنذر بقضايا أكثر سخونة من ملف سعود الذي لم يكن في حقيقته سوى (أذن الجمل) فكيف ستتعامل الإدارة مع الملفات الأربعة، وهي التي فشلت حتى الآن في ملف واحد هو (أصغر) ملفات لاعبي الفريق المحترفين؟!. كلام مشفر « عام ونصف كان قد تبقى من عقد (الحارس) فواز القرني ودفع ليطالب بالخروج من النادي، ولم تستطع مفاوضات الإدارة الإبقاء عليه، سبقه أمين بخاري الذي رفض الاستمرار بعد أن ترك حتى دخل الفترة الحرة، فوقع للنصر في اليوم التالي مباشرة. « لم تتعلم الإدارة ولم تتعظ، فتركت سعود عبد الحميد حتى دخل هو الآخر الفترة الحرة في الأول من أغسطس الماضي، فأصبح موقفه قوياً، لتدخل الإدارة معه في مفاوضات ماراثونية، وبطريقة غير احترافية، نسجل فشلاً فيه حتى كتابة هذا المقال. « الخلاف وصل الى حد التعامل الجاف وإخراج اللاعب من معسكر مباراة دورية مهمة، وتطور الأمر إلى مستوى (صراع غير متكافئ) مع تراشق بالكلمات بين (الرئيس ووكيل أعمال اللاعب) وإطلاق تصريحات (قاذفة) واتهامات للاعب وهو في معسكر المنتخب الوطني. « ولعل ما حصل من أساليب (عنترية) وتعالٍ في التعامل و(جعصنة) مرفوضة و(تجييش) بعض الجمهور والإعلام ضد اللاعب (وهو في مهمة وطنية) يدل على فقدان (الحكمة والحنكة والقدرة على إدارة تسيير (أزمة عابرة) وهو يجعل كثير من جماهير النادي يضعون أيديهم على قلوبهم قبل دخول لاعبين مهمين الفترة الحرة ويتساءلون (الدور على من؟). « أصبح من الواضح جدا أن في الاتحاد اليوم (نقصاً) كبيراً في ثقافة الحوار مع البعض ومع الآخر والتفاوض مع اللاعبين ووكلائهم نتيجة قلة الخبرة والتجارب المباشرة، مع قلة الدبرة. « ولتجاوز ذلك مطلوب أن تستعين الإدارة ببعض رجالات النادي وأبنائه الذين يمتلكون الخبرة والدراية والعلاقات الجيدة وتستفيد منهم مبكراً، ذلك أفضل من تصغير الكيان باللجوء والاستعانة (في الوقت الضائع) بوكلاء أعمال أو خبراء من أندية أخرى. « محامي النادي ينتمي لناد منافس والاستعانة الخارجية بوكيل لتقريب وجهات النظر تتم عن طريق وسيط ينتمي لناد آخر، وتبقى أوراق النادي ومعلوماته وأسرار لاعبيه (مشاعة) للمنافسين وكأنه نادي خاص أو هو ملك الرئيس وإدارته.