www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 27 | 67 | 126 | 100 | |
الأجمالي | 320 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 1 | 2 | 1 | 3 | |
الأجمالي | 7 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 7 | 8 | 15 | 50 | |
الأجمالي | 80 |
صفقة الموسم (الجوكر المخطوف)! - عثمان أبوبكر مالي
لا حديث يعلو في الوسط الرياضي هذه الأيام فوق حديث (تحويل) نادي الهلال مسار اللاعب سعود عبدالحميد الظهير الأيمن بفريق الاتحاد لكرة القدم، وكسب صفقة كبيرة، تعد بكل المقاييس صفقة الموسم في (الفترة الشتوية). في آخر ظهور له مع المنتخب الوطني (قائداً) أثناء مشاركته في بطولة كأس العرب قدم سعود عبد الحميد نفسه كلاعب موهوب قادر على اللعب في كل مراكز الدفاع، بدأ من الظهير الأيمن ثم المحور وقلب الدفاع، وهو سبق له أن لعب كظهير أيسر مع المنتخب الوطني الأول في مباراته أمام منتخب الصين، ضمن تصفيات كأس العالم، مما يمكن معه تصنيفه (لاعباً جوكر) قادماً على خطى كثير من اللاعبين النجوم الذين بدؤوا مشوارهم مع الكرة في مراكز وأنهوها (أساطير) في مراكز أخرى. هناك العديد من الأسماء التي يمكن تذكرها في هذا الاتجاه من نادي الاتحاد وغيره من الأندية، وأذكّر بمن أسعفتني الذاكرة منهم (مع الاستعانة بأصدقاء) وعلى الفور يأتي عند الكثيرين اسم الكابتن عبدالله غراب الذي بدأ مشواره ظهيراً أيمن ثم تحول إلى لاعب وسط ماهر (يصنع ويسجل) حتى أطلق عليه (المنقذ) وهناك الكابتن محمد الخليوي (يرحمه الله) ويعرف قليلون أنه بدأ حياته كلاعب محور ثم تحول إلى منطقة قلب الدفاع (ليبرو) ليصبح واحداً من أفضل المدافعين الذين أنجبتهم الكرة السعودية، وزميله أحمد جميل الذي كانت بدايته ظهيراً أيمن والكابتن محفوظ حافظ بدأ لاعب وسط ثم تحول وأنهى حياته ظهيراً أيسر، ومثله تماماً اللاعب صالح الصقري، وهناك رضا تكر الذي بدأ ظهيراً وعرف واشتهر كقلب دفاع صلب، أما الكابتن جميل باشيخ فبدأ حياته لاعب وسط وأنهى مشواره كقلب دفاع، في الفريق حالياً قلب الدفاع حمدان الشمراني وهو أصلاً ظهير أيسر، حتى الكابتن أحمد حجازي تحول من مهاجم (رأس حربة) في بداياته في مصر إلى (هرم) الدفاع المعروف حالياً في فريق الاتحاد والمنتخب المصري. وبطبيعة الحال هناك لاعبون على نفس النهج بدؤوا في مراكز غير التي عرفوا واشتهروا بها وأنهوا حياتهم فيها بعيداً عن الدفاع؛ كثيرون لا يعلمون أن الكابتن حمزة إدريس (الهداف الكبير) بدأ حارس مرمى قبل أن يصبح مهاجماً هدافاً ويفوز بجائزة (ثالث هدافي العالم) عام 2000م، أما الكابتن طلال سنبل فبدأ مهاجماً ثم عرف لاعب محور والكابتن عبدالله الفوال بدأ لاعب وسط حتى اعتزل مهاجماً هدافاً، ولعل القائمة الاتحادية كان يمكن أن تضم أسماء أخرى لولا بعض (التفريط) في أسماء أهمها (الجوهرة المخطوفة). كلام مشفر « في المقابل هناك أسماء كثيرة في أندية أخرى ينطبق عليها نفس الكلام، أذكر بعض أهم من يسمح بهم مساحة المقال، وأبدأ بالكابتن (المدرب الوطني) ناصر الجوهر قلب الدفاع الذي بدأ ظهيراً أيمن، وبالمثل عبدالله العمار بدأ وسطاً وتحول لمدافع أيمن، ويعقوب مرسال لعب ظهيراً وجناحاً ووسطاً أيسر، والكابتن عبدالرزاق أبو داوود بدأ لاعب وسط وأصبح أسطورة في قلب الدفاع، كذلك الكابتن عبدالله فودة (العمدة) من قلب دفاع إلى لاعب وسط ماهر، والكابتن طلال مشعل بدأ ظهيراً أيسر واعتزل مهاجماً ورأس حربة هدافاً. « هناك الكابتن عيسى المحياني من ظهير أيمن إلى أحد أفضل رؤوس الحربة وحسين عبدالغني بدأ جناحاً أيسر وتحول إلى واحد من أفضل من لعب كظهير أيسر، والكابتن عبد الهادي حداد تحول من قلب دفاع إلى واحد من أفضل حراس المرمى، وطلال الجبرين تحول من ظهير أيمن إلى لاعب محور دولي، والكابتن عبدالرحمن بو رشيد تحول من قلب دفاع إلى أحد أفضل مهاجمي القادسية. « الكابتن عبدالعزيز عمر (صمدو) والكابتن سمير عبد الشكور انتقلا من رأسي حربة في بداياتهما إلى قلبي دفاع مشهورين ودوليين، وعكسهما الكابتن عبدالله أبو يمن (يرحمه الله) لاعب الوحدة تحول من مدافع إلى رأس حربة ومثله سعد السدحان (النصر) وأخيراً الكابتن صالح خليفة الذي برع في الوسط واشتهر في الجناح. « بالمثل هناك لاعبون عرفناهم نجوماً وقدموا أنفسهم في كرة القدم، كانت بداياتهم في ألعاب مختلفة من أبرزهم عبدالله الزوري بدأ لاعب جمباز ومحمد الدعيع بدأ لاعب كرة يد والهداف عبدالله خوقير كان لاعب طائرة والكابتن أحمد فلمبان (يرحمه الله) قلب الدفاع كان لاعب كرة يد بارعاً. |
|
قد يكون عنوان المقال مثيراً ولكنه في حقيقة الأمر المعنى الحقيقي لما تقوم به الأندية تماماً، فالانتدابات «المحلية» ظهرت بشكل غريب وعجيب وكأن الحال تحكي أن الموهبة اندثرت، ولا موهوب يستحق المفاوضة، ولا بارقة أمل تعطينا أملاً ببزوغ نجم في سماء الكرة في الفترة القليلة المقبلة على أقل تقدير. في شتاء هذا العام الذي شهد إنجازات تاريخية قارياً وعالمياً (فوز الهلال بكأس دوري أبطال آسيا والتأهل لكأس العالم وخطف المركز الرابع على مستوى العالم - تأهل المنتخب الأولمبي لأولمبياد طوكيو - الوصول في المنتخب الأول لنهائي كأس الخليج - الاقتراب من التأهل لكأس العالم 2022 ونهائيات كأس أمم آسيا 2023 ) ومع ذلك لم تكن كافية لصناعة موهبة جديدة تتسابق الأندية المحلية عليها، بل وصل الحال لأن تستعين بلاعبين «أكل عليهم الدهر وشرب»..!! في «الشتوية» الأبرز.. النصر تعاقد مع عبدالعزيز الدوسري في صفقة هلل لها الإعلام الأصفر كثيراً، كذلك الشباب تعاقد مع عبدالله الزوري، والعدالة تعاقد مع «العاطل» نايف هزازي، الأهلي تعاقد مع طلال العبسي، والهلال ضم مدالله العليان.!! وكل هذا حسب رأيي أعتبرهم مقالب شربتها الأندية، ولن يقدموا الفائدة المرجوة، لعدم مقدرة البعض منهم لتقديم الفائدة الفنية، وضعف إمكانات البعض الآخر. باختصار الوضع فيما يخص «الفئات السنية» في خطر، ويجب العمل عليه إذا ما أردنا جيلاً جميلاً يساعد الكرة السعودية على المضي قدماً في تحقيق المنجزات القارية والعربية والخليجية، فما نحن عليه الآن لا يشجع، ويجب وضع الحلول وتسخير الإمكانات لكي نصل للهدف الذي وضع من قبل القيادة والاستفادة من كل «مالٍ» دفع في سبيل ذلك.