www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 286 | 588 | 88 | 126 | |
الأجمالي | 1088 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 5 | 24 | 5 | 2 | |
الأجمالي | 36 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 17 | 49 | 84 | 23 | |
الأجمالي | 173 |
من يكسب تحدي الدوري.. يا رجال؟!
انتهت مباراة الكلاسيكو (المنتظرة) في دوري الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم بفوز كبير لفريق الهلال، قلَّص به الفارق النقطي بينه وبين مستضيفه (المتصدر) إلى ثلاث نقاط قبل ثلاث جولات فقط من نهاية المسابقة الكبيرة والمثيرة. يسهم هذا الفوز (المستحق) في إبقاء الإثارة في الدوري على ما هي عليه في مقدمة الترتيب بين المتنافسين (اللدودين) بعد أن كانت ستنتهي إذا خسر (الزعيم) وكسب (العميد) ويحفظ ذلك للمسابقة رونقها وانتظار مفاجآتها حتى النهاية، خاصة مع استمرار الإثارة الكبيرة في أسفل الترتيب بوجود (سبعة فرق) تتنافس على الهروب من (مظلة) الهبوط ومرافقة الحزم الذي تأكد هبوطه، والباطن الذي تعدى أن يكون على (شفا حفرة). فوز الهلال بمواجهة (الكلاسيكو الآسيوي) نجاح كبير يسجَّل لمنظومته العملية؛ اللاعبون والجهاز الفني والجهاز الإداري، ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك، فيسببه (مثلاً) لغياب الاتحاد فنيًا، أو لافتقاده لاعبًا أو أكثر أو حتى خروج حارسه مصابًا في وقت مبكر من المباراة، ويتجاهل أن هناك عملاً كبيرًا قامت به (المنظومة الزرقاء) في ظرف أربعة أيام فقط، هي التي فصلت بين خسارة الفريق مباراة التنافس الكبير في مواجهة النهائي أمام الفيحاء، على كأس خادم الحرمين الشريفين، وبعد مباراة ماراثونية حسمت بركلات الجزاء الترجيحية. صحيح أن إصابة (جروهي ضربت الفريق في مقتل، لأنها هزّت الثقة في الأداء الخلفي للفريق وعزّزته في هجوم المنافس، لكن الصحيح أكثر أن هناك تفاصيل (صغيرة) مهمة - تحدثت عنها كثيرًا من قبل - أطلت بظلالها وأثّرت على الفريق، ولعلي أذكر بأهمها والتي بدأت في وقت مبكر من الموسم، عندما أجمع الجميع (أن من غير الممكن لفريق يبحث عن دوري ان يكمل موسمه بحارس واحد، حتى لو كان جروهي، وكان ذلك عندما فرَّط في حارسه الاحتياطي (الوحيد) وزاد الطين بلة التفريط في أفضل ظهير أيمن سعودي (حاليًا) دعم به المنافس المباشر وأصبح قوة ضاربة معه، وكل ذلك كان بسبب قرار (أحمق) وعبارة غير (مسؤولة) من شاكلة (هذا اللاعب لا أحتاجه) وأخواتها الأخرى مثل (الباب يفوّت جمل) وضرتها (اللي يشتريني نشتريه) وهي قرارات لا يمكن أن يبني ناد فريقاً قوياً معها، أضف إلى ذلك ما يحدث للفريق من (أداء متهالك) وتراجع في المستوى والتركيز والمعنويات والرغبة الأدائية وخسارة نقاط سهلة بعد كل توقف للدوري، واستمرار الفشل كبيرًا في التعامل مع ذلك كل مرة، لدرجة أن لاعبًا مثل الكابتن أحمد حجازي يعود للعب في مباراة مفصلية بعد غيابه قرابة أربعة أشهر، وأمام الهلال دون أن يشارك في أي مباراة ودية، ناهيك أن تكون مباراة رسمية (!!). من المهم أخيرًا (الإشارة) إلى أن الدوري لم يحسم بعد، ولا يزال في الملعب، والاتحاد هو المتصدر، لكن كيف يحافظ على الصدارة وقد تبقت له ثلاث مباريات مهمة ومصيرية، يتخللها (توقف) بعد الجولة القادمة أمام الطائي لمدة (19) يومًا بعدها مباراة الاتفاق على أرضه وبين جماهيره؟ فهل يتغيَّر فكر وعقلية العمل الإداري والفني أم يردد جمهور العميد ويقول (يا حسرة التوقفات ضيَّعت الدوري)! كلام مشفَّر * حتى وإن استمر الاتحاد متصدرًا فالأكيد (أن الدوري لا يزال في الملعب) وإن أصبح محصورًا بشكل قاطع بين الفريقين الكبيرين، لكن فرص الحفاظ على الصدارة متساوية بين الفريقين، ويبقى الحسم هو تحدياً كبيراً بين الفريقين مسؤوليته تقع على إعداد وتهيئة وتجهيز (فني وإداري) وعزيمة وأداء و(رجولة) لاعبي كل فريق، الجولات الثلاث الأخيرة ستكون (تحدي رجال) فمن يكسبه؟! * موسم الدوري الحالي (الطويل) ذهب نصفه في التوقفات المتكررة، والاتحاد هو أقل فريق استفاد منها، فهو غير العودة السيئة بعد كل توقف، لم ينجح في الاستفادة منها وتقديم لاعب أو أكثر من شباب الفريق ليس ليكون أساسيًا وإنما على الأقل ليكون احتياطيًا جاهزًا على غرار ناصر الدوسري ومصعب الجوير وعبد الله رديف في الهلال وغيرهم في أندية الأخرى. * فالح في التفريط في الأسماء وباقي يركز على (الترقيع) والاعتماد على لاعبين في غير مراكزهم وإشراك لاعبين (صكه) على غرار صوير وعوير، إلا على فكرة وين (حارس المستقبل) الذي تم التعاقد معه لمدة خمس سنوات، هل تأكدتم أنه كان لمجرد ذر الرماد في العيون على التفريط في الحارس البديل؟! |
|
تاريخ النشر :06 الأربعاء , يوليو, 2022
المصدر : الجزيرة
تاريخ النشر :28 الثلاثاء , يونيو, 2022
المصدر : بوابة الفجر
لم يكن من السهل على الهلال أن يفقد خلال أيامٍ معدودة ثلاثة من أهم عناصره (كاريلو، سالم الدوسري، ثم إيغالو) قبل مواجهة الشارقة الإماراتي المتحفز بقيادة مدربه الخبير أولاريو كوزمين؛ ثم يُجبر بعد كل هذا على بدء الشوط الثاني بدون قائد دفاعه الكوري جيانغ الذي خرج متأثرًا بالإصابة، لذلك كان الخروج بنقاط المواجهة في نهاية الأمر كافيًا لتجاوز الحديث عن كل الأمور الفنية في المباراة التي استحوذ فيها كبير آسيا على جل فترات المباراة!. الهلال حقق الأهم في ظل الظروف التي سبقت اللقاء، واستطاع أن يتجاوز مأزق الغياب المفاجئ لإيغالو وسالم بعد خروج كاريلو من حسابات دياز إلى نهاية الموسم؛ فكان الظفر بنقاط المواجهة الأولى والأصعب كفيلًا بإرضاء الهلاليين، إضافة إلى الظهور الجيد للاعبه البرازيلي الجديد ميشايل ديلغادو، وعودة الغائب منذ فترة ناصر الدوسري، فيما بقي الانحدار الرهيب في مستوى ياسر الشهراني هجوميًا ودفاعيًا أكثر ما يشغل تفكير عشاق الهلال، إضافة إلى أداء بيريرا الذي لم يصل حتى الآن إلى حد الإقناع رغم صناعته لهدف الفوز!. أثق بأن ياسر الشهراني يحاول أن يقدم كل ما لديه؛ لكنه في اعتقادي بحاجة للتوقف قليلًا لالتقاط أنفاسه ومراجعة حساباته بعد أن أصبح نقطة ضعف واضحة في المنظومة الزرقاء، وهو الذي كان لسنوات أحد عناصر قوة الزعيم، ولا شكَّ أنَّ مشاركاته المتواصلة مع الهلال والمنتخبين الأول والأولمبي قد أخذت الكثير من كفاءته البدنية والذهنية، وربما كان الحل في منحه إجازة يعيد فيها تأهيل نفسه حتى يعود ذلك الظهير الذي يشكل خطرًا على الخصوم ومصدر قوة للهلال لا خطرًا على الفريق وثغرة واضحة يخترقها خصومه بسهولة؛ خصوصًا بعد عودة ناصر الدوسري الذي قدم نفسه بشكل رائع في الظهير الأيسر مع الهلال والمنتخب. أما بيريرا فحكاية مختلفة تمامًا، وقضيته ليست قضية إرهاق بدني ولا ذهني؛ لكنها فيما يبدو قضية كسل واضح وعدم جدية أو عدم وجود رغبة كافية في تقديم كل ما لديه، فهو بعيد عن مشاركته في بعض المرات في غير مركزه المفضل لا يبدو وكأنه يبذل كل جهده لإثبات أنه قادر على أن يسير على خطى مواطنيه تياجو نيفيز وكارلوس إدواردو، وأسباب ذلك الكسل الذي يظهر على أداء البرازيلي القادم من البريمرليغ لا يمكن الجزم بها وبأنها نتاج نظرة فوقية من اللاعب أو عدم مبالاة، والطرف الوحيد القادر على الوصول لإجابة حقيقية ودقيقة لتساؤلات عشاق الهلال حول هذا العطاء المحبط من بيريرا هي إدارة الكرة التي يجب أن تحقق في الأمر وتتحقق من أسباب هذا الأداء المخيب للآمال ومعوقات ظهور بيريرا بالشكل الذي يطمح به الهلاليون، وهل هي أسباب يمكن معالجتها وتخطيها ليكمل اللاعب عقده الممتد لخمس سنوات بشكل يواكب طموحات الهلاليين، والتأكد من استيعاب اللاعب وإحساسه بقيمة اللعب في صفوف كبير آسيا، أو العمل منذ الآن على الخروج من هذه الصفقة بأقل الخسائر. هناك لاعب يقدم كل ما لديه لكن كل ما لديه لا يكفي، وهناك لاعب لديه كل ما يكفي لكنه لا يقدمه، والأخيرة تنطبق على بيريرا تمامًا، والأسباب والإجابات يجب أن تكون حاضرة عند إدارة النادي في أسرع وقت.