www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 101 | 268 | 231 | 164 | |
الأجمالي | 764 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 7 | 2 | 3 | 1 | |
الأجمالي | 13 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 28 | 19 | 39 | 16 | |
الأجمالي | 102 |
وسلمت الجرة يامانو
حقق النصر الأهم في مواجهته أمام ضيفه فريق التعاون بعد أن انتزع النقاط الثلاث في مواجهة ساخنة في أحداثها وتقلباتها وقراراتها التحكيمية، الانتصار النصراوي الثمين والمختلف في وقته وتوقيته والذي حدث بعد أن وصلت أعصاب جماهيره الحاضرة لمرحلة لا يمكن السيطرة عليها مما أجبر بعضها للخروج عن النصر قبل أن يعود الفريق ويحقق هدف التعديل لا يمكن بأي حال من الأحوال تجييره لمدرب الفريق الذي كان طوال اللقاء متفرجًا على وضع فريقه حاله كحال مشجعيه بأعلى المدرجات ولا يمكن أن تجير تلك التحولات الإيجابية التي طرأت على نتيجة الفريق في الوقت الإضافي له كلا وألف لا..! فمن شاهد أداء ومستوى الفريق طوال الدقائق التسعين وما كان عليه أغلب أفراده من اجتهادات فردية ومحاولات يكتب لبعضها النجاح وتفشل أخرى يُدرك أن مدرب الفريق البرازيلي لويس أنطونيو مينيزيس في اللقاء كان دوره مجرد متفرج حاله كحال مشجعي وأنصار فريقه في أعلى المدرجات بعد أن عجز طوال تسعين دقيقة من استثمار ظروف منافسه الصعبة جدًا والمتمثلة بلعبه بمدرب وطني مؤقت وهو محمد العبدلي بعد إقالة مدربه بعد الجولتين الماضيتين البريطاني نيستور إل مايسترو وبعد حالة النقص التي تعرض لها خلال اللقاء والمتمثلة في طرد جناحه الأيسر ونجمه سميحان النابت في وقت صعب في اللقاء والتراجع الكبير الذي كان عليه أغلب عناصر المنافس كنتيجة طبيعية بعد نقص الفريق! المتفرج في اللقاء البرازيلي لويس أنطونيو مينيزيس على توهان فريقه أمام منافس التعاون أنقذه خلال مجريات اللقاء الصعب بعض نجوم فريقه بعد أن استطاعوا استثمار الوقت المضاف بشكل كبير والعودة بالفريق للمباراة بعد أن ييأس الكثيرون من أفراد وجمهور وعشاق كما حدث من المهاجم الكاميروني أبو بكر الذي عدل النتيجة بكرة صاروخية مفاجئة ومخادعة للبرازيلي كاسيو أنغوس مما أربك لاعبي التعاون ليستغل ذلك المغربي عبدالرزاق حمد الله ويسجل هدفين أحدهما كان كفيلاً بجلب النقاط الثلاث. الإدارة النصراوية وإدارة الفريق تقع عليها المسؤولية وبشكل كبير فيما حدث للفريق فالمواجهات القادمة للفريق صعبة ومهمة ولا تحتاج لاجتهادات ولا لعدم مبالاة من قبل مينيزيس كما حدث فليس كل مرة تسلم الجرة عزيزي مينيزيس ويحتسب لك حكام اللقاء شوط إضافي جديد أو سيكون أو سيكون أبو بكر وحمد الله في يومهما لإنقاذك من خسارة محققة! فاصلة: الفريق حاليًا مليء بالنجوم أصحاب الخبرة والمستويات الفنية الجيدة وفي كافة خطوطه ويحتاج فقط لمدرب متمكن وخبير يستطيع توظيف مثل هذه الأسماء لخدمة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية بعيدًا عن الاختراعات ونهج خطط قديمة عفى عليها الزمن. نايف الروقي |
|
تاريخ النشر :16 السبت , يوليو, 2022
المصدر : الشرق الأوسط
هناك الكثير من التجارب والمشروعات العربية والعالمية لإعداد الأبطال الأولمبيين، قد تتشابه أو تختلف فيما بينها في العديد من الأهداف والخطط والإستراتيجيات، إلا أنها تكاد تتطابق في هذه الإستراتيجيات السبع التي تُسهم في نجاح مشروع البطل الأولمبي: الأولى: وهي "البداية المبكرة جداً" لصناعة البطل الأولمبي، حيث يتم اكتشافه واختياره وهو في السابعة أو الثامنة من عمره، بل وأقل من ذلك في كثير من الأحيان. في هذا العمر المبكر، تبدأ العضلات الأولية بالتشكّل، وتبدأ ملامح الشغف والتطلع، وتكون القدرة على التعديل والتطوير والتوجيه عالية جداً. الثانية: وهي وجود نظام "المنح الدراسية" والتي تُمثّل الحاضنة الآمنة للبطل الأولمبي الصغير، بحيث يتم التكفل بكل تفاصيل حياته، المادية والدراسية والاجتماعية. الثالثة: وهي "مصادر الإلهام الأولمبي" والتي تكون عادة من أبطال ومدربين أولمبيين يُشرفون على تأهيل وتدريب وإلهام الأبطال الصغار الذين يحلمون بأن يكونوا مثلهم. الرابعة: وهي "الحوافز المليونية" التي تمنحها الدول والشركات الداعمة لمن يحصل على ميدالية أولمبية، الأمر الذي يدفع الأسر على تشجيع أبنائها، ويُحفز الأبطال على التطور والشغف. الخامسة: وهي إقامة "الأولمبياد المحلي"، سواء في المدارس والأندية والمراكز والأكاديميات الرياضية، فمثل هذه المسابقات التي تُحاكي الألعاب الأولمبية ستزرع في نفوس الصغار والشباب التطلع لتحسين الأرقام والمستويات والاقتراب من تحقيق الحلم والحصول على ميدالية أولمبية، ولكن كل ذلك بشرط أن تكون هذه المنافسات حقيقية ومحكمة وليست شكلية أو تجميلية. السادسة: وهي اختيار "النموذج المناسب" لصناعة البطل الأولمبي، سواء كان عربياً أو عالمياً، فالتجارب والمشروعات التي نجحت في صنع الأبطال الأولمبيين كثيرة ومعروفة، ويمكن الاستفادة منها. السابعة: وهي "الإيمان بقيمة الميدالية الأولمبية" والتي مُنحت لأول مرة في أولمبياد أمستردام في العام 1928، وقد صممها الرسام والنحات الإيطالي الشهير جوزيبي كاسيولي "1865-1942" والذي أطلق عليها trionfo وتعني بالإيطالية النصر، الميدالية الأولمبية بألوانها الثلاثة: الذهبي والفضي والبرونزي، قيمة لا تُقدر بثمن، لأنها تُمثّل حالة الإعجاز الرياضي البشري، ولأنها تُعلّق على صدور الأبطال الملهمين الذين تحدوا كل الظروف ليلمع بريقها الأخاذ في عيون المليارات من البشر في كل العالم والتي تُشاهد بفرح ذلك العلم الخفاق الذي يُرفرف في سماء المجد وتستمع بفخر لذلك النشيد الجميل الذي يُطرب مسامع الألق.