رحل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وبقيت ذكراه في قلوب الأبطال الرياضيين الذين رفعوا علم الإمارات في المحافل الدولية والقارية والعربية والخليجية، حيث نهلوا مع مكارم المغفور له بعدما وضعوا اسم الوطن في المقدمة، ولن ينسى أي بطل صعد إلى منصة التتويج في حفل تكريم أصحاب الإنجازات، كونها أشبه بالوسام على صدر كل من حقق إنجازاً وحصل على ميدالية وبذل الجهد والعرق للوصول إلى منصات التتويج، ولذلك لن ينسى الرياضيون المغفور له ليس فقط لمكرمته السنوية بل لكون هذه المكرمة كانت الحافز الأكبر لكل الرياضيين. وحولت مكرمة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، السنوية، رياضتنا من المشاركة إلى الإنجاز، إذ كانت تمثل كلمة السر في الإنجازات التي يحققها الرياضيون في كل البطولات الدولية والقارية والعربية والخليجية، بل إن الأبطال كانوا ينتظرونها سنوياً الأسوياء وأصحاب الهمم، حيث تحول التكريم عاماً بعد عام إلى عيد للرياضيين يحفزهم لمواصلة حصد الإنجازات للدولة. وبدأت مسيرة أيادي الخير للرياضيين عام 2005، وبلغ إجمالي عدد المكرمين منذ بداية إطلاق الجائزة 5303 مكرمين حصدوا 4114 ميدالية، على مدار 15 عاماً وبلغ إجمالي قيمة الجائزة 212 مليوناً و989 ألفاً و150 درهماً، فيما بلغت مكرمة أصحاب الإنجازات الرياضية في عام 2019 وهي الأخيرة بقيمة 24 مليوناً و392 ألفاً و473 درهماً، استفاد منها 680 رياضياً من 29 اتحاداً ويتم توزيعها على الرياضيين، وهي النسخة التي لم تشهد إقامة حفل للرياضيين بسبب جائحة كورونا، إلا أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، أمر بصرف المكرمة للأبطال. وتحول حفل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية عام 2008 بقصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي إلى تظاهرة وفاء، جسدت حرص المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، على تتويج جهود شباب الإمارات المتميزين، وتوزيع المكرمة البالغة 8 ملايين درهم، على 236 رياضياً حققوا إنجازات دولية خلال عامي 2005 و2006 الماضيين. وشمل التكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، لإحرازه ذهبية الفرق في مسابقة القدرة بأسياد الدوحة 2006، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم لحصولهما على ذهبية الفرق في المسابقة نفسها، كما تم تكريم سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم قائدة منتخبنا الوطني لكاراتيه السيدات، لتحقيقها فضية أسياد الدوحة، وعدداً من الميداليات في بطولات دولية أخرى، والشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم لإحرازه ذهبية آسيا للرماية على الأطباق سنغافورة 2006، وفضية البطولة العربية مصر 2007، والبطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم لإحرازه ذهبية كأس العالم، والشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم لحصولها على برونزية أسياد الدوحة في قفز الحواجز، كما شمل التكريم جميع الاتحادات الرياضية صاحبة الإنجازات. وفي عام 2009، بلغت المكرمة عشرة ملايين درهم، عن عامي 2007 و2008، وبلغ عدد المشمولين بالتكريم من الرياضيين أصحاب الإنجازات 337 رياضياً ورياضية حصدوا ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية. فيما عدد المكرمين في النسخة الرابعة عام 2010 نحو 300 من أصحاب الإنجازات الرياضية بزيادة نحو 20 %، وبلغت المكرمة 10 ملايين درهم ويشمل التكريم اتحادات كرة القدم، الرياضات البحرية، ألعاب القوى، الدراجات، السنوكر، التنس، الجولف، الرماية، الشطرنج، رفع الاثقال، الملاكمة، كرة الطاولة، الشراع والتجديف الحديث، السيارات والدراجات النارية، الفروسية، البولينج، السباحة، هوكي الجليد، بناء الأجسام، التايكواندو والكاراتيه، الرياضة المدرسية، المعاقين، المصارعة والجودو والمبارزة. وفي النسخة الخامسة عام 2011 لأصحاب الإنجازات الرياضية لعام 2010، تم تكريم 391 رياضياً ورياضية وأربع من الشخصيات الرياضية تقديراً لعطائهم. أما في النسخة السادسة الخاصة بأبطال عام 2011، والتي أقيمت عام 2012، بلغ إجمالي قيمة المكرمة 23 مليوناً و140 ألف درهم، وزعت على 505 رياضيين علاوة على أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات والفرق الرياضية، وبزيادة ملموسة عن السنوات التي سبقتها. أبطال 2013 شهد الحفل السنوي الثامن لتكريم أصحاب الإنجازات الرياضية لعام 2013 توزيع المكرمة التي بلغت 24 مليوناً و964 ألف درهم، تم توزيعها على 492 رياضياً ورياضية يمثلون 27 اتحاداً وطنياً حققوا 389 ميدالية متنوعة في المشاركات الدولية والآسيوية والعربية والخليجية التي أقيمت على مدار عام 2013. وتصدر قائمة المكرمين خلال الحفل الأبطال الذين حققوا إنجازات رياضية للدولة في مختلف المحافل الشيخة لطيفة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، لحصولها على ذهبية بطولة آل مكتوم الدولية لقفز الحواجز، وذهبية بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للفروسية، والشيخ راشد بن دلموك بن جمعة آل مكتوم، لحصوله على ذهبية بطولة أوروبا للقدرة، وخليفة علي خلفان الجهوري لحصوله على ذهبية بطولة العالم للقدرة للناشئين والشباب في فرنسا. موعد مع الجوائز كان الأبطال على موعد مع النسخة التاسعة من حفل أصحاب الإنجازات لعام 2014، وشمل التكريم الذي بلغت جملة جائزته النقدية 17 مليوناً و648 ألفاً و250 درهماً، 376 لاعباً ولاعبة ومدرباً وإدارياً وحكماً، كما شملت الإنجازات الرياضية لعام 2014 إنجاز ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالفوز ببطولة العالم للفروسية والقدرة بفرنسا، وتكريم عدد 26 اتحاداً بمجموع 254 ميدالية مقسمة ما بين 125 ذهبية و75 فضية و54 برونزية. خليفة بن زايد في ذمة الله تابع التغطية كاملة 487 مكرماً في النسخة العاشرة تصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، لقائمة أصحاب الإنجازات الرياضية خلال عام 2015، بتحقيق سموه لقب بطولة كأس الخليج للقدرة والتحمل والتي أقيمت في الكويت في مارس من عام 2014 بمشاركة 138 فارساً من مختلف الدول الخليجية. وضمت قائمة المكرمين في النسخة العاشرة لأصحاب الإنجازات، 487 مكرماً يمثلون 28 اتحاداً نجحوا في تحقيق 454 ميدالية ملونة في العام 2015 على مستوى المشاركات العالمية، الدولية، الآسيوية، العربية، والخليجي، من بينها 250 ميدالية ذهبية، و127 ميدالية فضية، و77 برونزية، وشملت قوائم المكرمين 352 لاعباً ولاعبة، 43 مدرباً، 80 إدارياً، و11 حكماً، بجانب فني وحيد . ووصل إجمالي مبلغ مكافآت التكريم للنسخة العاشرة إلى 20,741,500 درهم، وتصدر اتحاد الدراجات قامة المبالغ المالية بنحو 2,958,500 درهم، وحل اتحاد المعاقين في المركز الثاني بمبلغ 1,867,500 درهم، والرياضات الجوية ثالثاً بمبلغ 1,696,000 درهم، مقابل 1,591,000 درهم لاتحاد الفروسية، 1,312,000 درهم لاتحاد السباحة، و1,215,000 درهم لاتحاد الجو جيستو، فيما بلغت قيمة مكافآت الحكم 240,000 درهم لعدد 11 حكماً، في المقابل تصدر اتحاد المعاقين عدد الميداليات المحققة في كل اتحاد برصيد 73 ميدالية ملونة، مقابل 50 للدرجات، و35 للرياضات الجوية. بصمة أصحاب الهمم في عام 2013، شمل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية لعام 2012، في النسخة السابعة فرسان الإمارات بقيادة الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والفارس سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تثميناً لإنجازهما في بطولة العالم للقدرة بهيوستن بارك في موسم 2012 . كما شمل التكريم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم لحصوله على برونزية الإسكيت بالبطولة الآسيوية الثانية لعام 2012، والفارسة الشيخة لطيفة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم الحاصلة على برونزية بطولة دبي الدولية لقفز الحواجز المؤهلة لكأس العالم، والشيخ جمعة بن دلموك بن جمعة آل مكتوم، لحصوله على ذهبية الدبل تراب في البطولة الآسيوية الثانية عشرة للرماية 2012، والشيخ راشد بن دلموك بن جمعة آل مكتوم، لحصوله على المركز الأول في سباق كايلي للقدرة بفرنسا لمسافة 120 كم . وبلغ عدد الرياضيين 485 رياضياً من 26 اتحاداً رياضياً، والذين حصدوا للإمارات 264 ميدالية كما كان ذوي الاحتياجات الخاصة نجوم الحفل بعد تألق أبطالنا أصحاب الهمم في أولمبياد لندن 2012 وإهدائهم الإمارات ميداليات مختلفة. 417 ميدالية ملونة ضمت قائمة المكرمين في النسخة الحادية عشرة لأصحاب الإنجازات لعام 2016، 412 مكرماً يمثلون 26 اتحاداً، حققوا خلال العام الماضي 417 ميدالية ملونة من بينها 195 ميدالية ذهبية، 115 ميدالية فضية، و107 ميداليات برونزية على مستوى المشاركات العالمية، الدولية، الآسيوية، العربية، والخليجية، ووصل إجمالي المكافآت إلى 21,846,250 درهماً، وحافظ اتحاد المعاقين على صدارة الاتحادات الأعلى إنجازاً بتحقيقه 7 ميداليات بارألمبية، وحل اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج في المركز الثاني برصيد ميدالية أولمبية، فيما تصدر الجوجيتسو قائمة الاتحادات الأكثر حصداً للميداليات بـ81 ميدالية، مقابل 46 لاتحاد المعاقين الذي حل ثانياً، و33 ميدالية للشطرنج الثالث. وتصدر أبطال الجو جيتسو قائمة الاتحادات الأعلى في أعداد المكرمين بتواجد 48 مكرماً، مقابل 36 للدراجات، و34 للمعاقين، وحصد الأخير أعلى قيمة للمكرمة بواقع 7,333,000 درهم، مقابل 1,699,250 درهماً للدراجات، و1,062.500 درهم لاتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، فيما تصدر البطل عبدالله سلطان العرياني من اتحاد المعاقين قائمة اللاعبين الأعلى حصولاً على قيمة المكرمة بواقع 2,661,000 درهم بعد حصده ثلاث ميداليات في دورة الألعاب البارألمبية علاوة على تسع ميداليات عالمية، وحل محمد القايدي في المركز الثاني بمبلغ 1,092,000 درهم مقابل 1,023.000 درهم للبطل محمد خميس الحاصل على ميداليتين في الألعاب البارألمبية وأخرى عالمية. الحصاد الكبير شهدت النسخة الثانية عشرة لأبطال عام 2017 تكريم 541 رياضياً يمثلون 28 اتحاداً حصدوا العدد الأكبر من الميداليات بـ540 ميدالية على مستويات التنافس العالمي، الدولي، الآسيوي، غرب آسيا، العربي، والخليجي، من بينها 261 ميدالية ذهبية، 154 فضية، 125 برونزية، ليستحقوا مكافآت المكرمة التي صلت إلى 18,739,500 درهم، توزعت على 431 لاعباً، 26 مدرباً، 79 إدارياً، 4 حكام، وفنيين. وتصدر اتحاد الجو جيتسو قائمة الاتحادات الأكثر تحقيقاً للإنجازات برصيد 28 ميدالية عالمية، فيما حصد اتحاد المعاقين النصيب الأكبر من قيمة المكرمة بمبلغ 2,935,500 درهم، ويتربع يوسف ميرزا بطل اتحاد الدراجات قائمة اللاعبين الأعلى حصداً لقيمة المكرمة بمبلغ 486,000 درهم. 515 في النسخة الأخيرة بلغت مكرمة النسخة 13 من حفل أصحاب الإنجازات عام 2018 أكثر من 23 مليون درهم شملت 515 رياضياً منهم 383 لاعباً و92 إدارياً و26 مدرباً و13 حكماً وميكانيكياً واحداً وحصد رياضيو الإمارات 580 ميدالية منها 202 ذهبية و193 فضية و185 برونزية خلال عام 2018. وتصدر اتحاد الفروسية وسباق الخيل قائمة الاتحادات المكرمة بحصوله على 148 ميدالية منها 68 ذهبية و41 فضية و39 برونزية فيما تصدر اللاعب علي حمد الكربي من اتحاد الفروسية وسباق الخيل قائمة اللاعبين المكرمين بحصوله على 13 ميدالية وحصد اللاعب عمر عبد العزيز المرزوقي من اتحاد الفروسية وسباق الخيل أيضاً جائزة أفضل إنجاز رياضي بفوزه بالميدالية الفضية في قفز الحواجز خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب التي أقيمت في الأرجنتين في 2018.

سجل نادي الفيصلي حضورا تاريخيا ومشرفا في أول إطلالة آسيوية، بعد تأهله للدور الثاني كمتصدر للمجموعة الخامسة التي استضافها في الدمام شرق السعودية حيث مثل هذا التأهل أهمية بالغة لدعم الفريق من أجل العودة بشكل أقوى للدوري السعودي للمحترفين والتقدم نحو مناطق الدفء بعد أن بات ضمن دائرة المهددين بالهبوط لدوري الدرجة الأولى. ولم يتوقع أكثر المتفائلين أن ينجح الفريق في الوصول للدور الثاني عبر المركز الأول في مجموعة تضم فرقا تملك من الإمكانيات والخبرة الشيء الكثير وخصوصاً فريق السد القطري الذي كان المرشح الأول ليس لعبور هذه المجموعة بل والمنافسة القوية على حصد اللقب القاري. واعترف المدرب اليوناني مارينوس بأنه لا أحد كان يتوقع أن يكون فريقه بهذا الوضع في هذه البطولة حيث احتفظ بالصدارة حتى الجولة قبل الأخيرة قبل أن تتوج الجهود بالتأهل بالمركز الأول وإن كان بفارق المواجهات المباشرة مع فريق ناساف الأوزبكي. وشدد مارينوس على أنهم كانوا حريصين على تتويج الجهود التي بذلت من اللاعبين وخصوصاً في جولة الذهاب التي حصد من خلالها الفيصلي «7» نقاط من المجموع الإجمالي الذي لم يتعد «9» نقاط كانت نتيجة فوزين وثلاثة تعادلات وخسارة في المباراة الأخيرة ضد فريق السد القطري. ونجح مارينوس في تنظيم صفوف الفيصلي في الفترة الزمنية القصيرة التي جاء فيها قبل المشاركة القارية حيث نجح في تقوية الدفاع واللعب حسب الإمكانيات الفنية للفريق وحصد نقاط في المباريات الثلاث قبل فترة التوقف للدوري جعلت الفيصلي يسير بشكل جيد نحو مناطق الدفء في الدوري السعودي للمحترفين. وتمثل هدف الفيصلي من المشاركة في البطولة القارية للمرة الأولى في تعرف المدرب على إمكانيات اللاعبين أكثر والعمل على سياسة التدوير من أجل إعدادهم للاستحقاق الأهم والمتمثل في مواجهات الحسم في بطولة دوري المحترفين السعودي حيث تبقت «5» جولات فقط سيتحدد من خلالها الفرق الثلاثة التي ستهبط لدوري الأولى وإن كان الحزم قد فقد حظوظه بنسبة كبيرة في البقاء إن لم يكن إعلان هبوطه الرسمي مسألة وقت. ولا يبتعد الفيصلي عن المركز «14» الذي يهبط صاحبه لدوري الأولى سوى بـ«3» نقاط فقط مما يعني أن خسارة جولة وفوز منافسيه قد تجعله يعود فعليا لمراكز الهبوط. وسيخوض الفيصلي أولى مبارياته بعد مشاركته القارية مباراة صعبة ضد فريق أبها الذي قدم هذا الموسم مستويات جيدة وابتعد نسبيا عن صراع الهبوط بعد أن كان في الموسم الماضي على بعد دقائق من مغادرة دوري المحترفين. ولن تكون أي من المباريات المتبقية للفيصلي سهلة في الجولات المتبقية حيث سيلاقي الشباب ثم الاتفاق وبعده الطائي قبل أن يختتم مبارياته بمواجهة الهلال. ويتطلب من الفريق حصد «9» نقاط على الأقل وخصوصاً ضد الفرق التي تنافس على الهبوط حيث تمثل هذه المباريات أهمية تعادل كسب «6» نقاط في حال الفوز. وسيمنح اللاعبون إجازة قصيرة قبل العودة مجددا للاستعدادات لمباريات الحسم في الدوري حيث يرى المدرب أن المهم أنجز لكن بقي الأهم. واعتبر مارينوس أن التألق الذي أظهره الفريق في عدد من المباريات في البطولة القارية هو نتيجة جهود كبيرة من اللاعبين وحرصهم على تحقيق منجز لناديهم وقبل ذلك للكرة السعودية وهم يستحقون كل الإشادة والتقدير. واستغل المدرب ضمان فريقه الصعود رسميا إلى الدور الثاني في البطولة القارية قبل خوضه المواجهة الأخيرة وقام بالزج بعدد من الأسماء التي لم تنال الفرصة الكاملة فيما أراح أبرز النجوم يتقدمهم الهولندي هشام فايق والهداف تفاريس لاعب منتخب الرأس الأخضر بعد إن كان يعتزم اللعب بكل قوة في المباراة الأخيرة لحسم التأهل إلا أن النتائج في المجموعات الأخيرة منحته ما يريد وجعلته يخوض مواجهة السد بمجموعة من اللاعبين الذين يفقدون الخبرة بهدف إكاسبهم الثقة في مواجهة فريق قوي ويضم لاعبين على مستوى فني عالٍ. ويرى قائد الفريق السابق عمر عبد العزيز أن الفيصلي انتهى من المهم وبقي عليه الأهم. وأضاف: البقاء في دوري المحترفين هو الاستحقاق الأهم، العبور للدور الثاني من البطولة القارية لن يكون له طعم ما لم يتم الحفاظ على مكتسباته وأهمها البقاء في دوري المحترفين السعودي». وبين أنه يثق في قدرة الفريق على تحقيق ذلك الهدف من خلال العمل الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني واستغلال كل الإمكانيات المتوافرة وأن يكون جميع اللاعبين وخصوصاً الأجانب في المستوى المطلوب منهم في مباريات الحسم لأن جميع المباريات المتبقية ستكون صعبة وسيكون للأجانب تحديدا في الفرق الدور الأهم في تحقيق أفضل النتائج لفرقهم. وعبر عن الثقة في قدرة الرئيس فهد المدلج على التعامل الإداري الأمثل مع مباريات الحسم من خلال التحفيز وتعزيز الروح والثقة لدى اللاعبين والوقوف إلى جانب الفريق من أجل تخطي المرحلة الصعبة. واعتبر أن المواصلة في البطولة القارية ممكن في ظل استئناف المنافسات بدور «16» بعد قرابة «8» أشهر يمكن من خلالها عمل الكثير في ظل المرور بفترتي تسجيل صيفية وشتوية وانتقاء أفضل العناصر لتحقيق منجز أكبر مما تحقق.