يواجه ليفربول الإنجليزي احتمالية مغادرة أكثر من عشرة لاعبين من فريقه هذا الصيف عقب هزيمتهم 1-0 أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في باريس السبت الماضي. ورغم منافسة «الريدز» على جميع الألقاب الأربعة الكبرى خلال هذا الموسم 2021-22، وفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كما أنه أنهى بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. إلا أنه ما زال بإمكان 13 لاعباً، وهو رقم نذير شؤم بالنسبة للبعض، مغادرة «أنفيلد» معقل ليفربول خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وسط شائعات عن رحيل ساديو ماني، وفقاً لصحيفة ميرور البريطانية. القلق الأكبر لمشجعي ليفربول، هو خسارة السنغالي ساديو ماني الذي يأتي على رأس قائمة اللاعبين الذين قد يرحلون عن ليفربول هذا الصيف، حيث يتوقع أن يقدم بايرن ميونخ عرضاً بقيمة 25 مليون إسترليني في الأيام القليلة القادمة. وكان ماني حاسماً في نجاح ليفربول في السنوات الأخيرة، إذ سجل 120 هدفاً منذ انضمامه إلى النادي في يونيو 2016. وينتهي عقد جيمس ميلنر مع «الريدز» نهاية يونيو، إلا أن تقارير رياضية تحدثت عن اهتمام أستون فيلا بضمه. وفي المقابل، يعتقد مراقبون أن ليفربول سيجدد لميلنر كونه لا يزال لائقاً بدنياً رغم بلوغه 36 عاماً، كما أنه يتمتع بعلاقة جيدة مع المدرب الألماني يورغن كلوب. أما البلجيكي ديفوك أوريغي، فمن المؤكد رحيله، حيث ينتهي عقده الشهر القادم، ويتوقع أن ينضم لصفوف أي سي ميلان في صفقة انتقال مجانية، علماً أن ليفربول قدم له «هدية وداعية» في مباراته الأخيرة على أرضه هذا الموسم ضد ولفرهامبتون. وبالنسبة لأليكس أوكسليد- تشامبرلين، فإن رحيله من «أنفيلد» سيكون هذا الصيف أو القادم، إذ وضعه ليفربول على قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، وخصوصاً بعد تراجع مستواه عقب الإصابة التي تعرض لها في الركبة أمام روما في أبريل 2018. ويتوقع تقرير "ميرور" أيضا أن يغادر الياباني تاكومي مينامينو ليفربول بعد تسجيله 14 هدفا فقط في 55 مباراة منذ انضمامه للفريق في يناير 2020 قادما من ريد بل سالزبورغ، رغم تأكيد كلوب أن اللاعب يمثل بالنسبة للنادي "مشروعا طويل المدى في حال رغبته بالاستمرار". وبعد انتهاء معاناة ليفربول الدفاعية، بعد إصابة فيرجيل فان ديك وجويل ماتيب وجو غوميز، وكون هؤلاء اللاعبين باتوا لائقين حاليا، تبدو فرصة رحيل ناثانيل فيليبس عن الفريق كبيرة، لعدم وجود مكان واضح له في مخطط كلوب. وعلى سبيل الإعارة، يتوقع أن يترك ريس ويليامز ليفربول، لينضم لناد آخر كما فعل مع سوانزي هذا الموسم. ومثل ويليامز، يبدو أن الهولندي سيب فان دن بيرغ سيعار أيضا إلى بريستون الذي لعب معه 18 شهرا في 64 مباراة بجميع المسابقات. كذلك سيحاول نيكو ويليامز إثبات إمكانياته في ليفربول، وإلا فإن الإعارة لناد بالدوري الممتاز سيكون مصيره، وخصوصا أنه أمضى النصف الثاني من الموسم معارا لفولهام. ولا يزال أمام شي أوغو الذي لم يلعب مع ليفربول أي مباراة من موسم 2016-2017، عام آخر على عقده، إلا ترجيحات ترى بأنه سيعار لناد آخر.

عدَّ الأسترالي ريس ويليامز، المدافع السابق لفريق القادسية الأول لكرة القدم، مباراة منتخب بلاده أمام نظيره السعودي، اليوم، في ختام تصفيات آسيا النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، بمثابة بروفة تحضيرية لمواجهة الإمارات المحتملة في الملحق. وعبر تصريحات لـ “الرياضية”، توقّع ويليامز، الذي يلعب حاليًا لفريق ويسترن سيدني الأسترالي، انخفاض مستوى المباراة عن مواجهة الذهاب، التي استضافتها بلاده، نوفمبر الماضي، وانتهت بالتعادل السلبي، بحكم انتفاء تأثيرها في حسابات التأهل. وقال: “بالنسبة للمنتخب السعودي، هي مباراة الاحتفال بالتأهل، بينما هي فرصة لإعداد المنتخب الأسترالي لخوض الملحق، خاصة أننا قد نواجه الإمارات، التي تتشابه مع السعودية في أسلوب اللعب”. وطبقًا له، يملك الأخضر حظوظًا أكبر لحسم المباراة، نظرًا لخوضها على ملعبه، وبين جماهيره المتوقع حضورها بكثافة، مشيرًا إلى صعوبة الفوز في ظل هذه الأجواء على أي منتخب. وأضاف: “الجمهور السعودي مؤثر جدًا في جميع لقاءات منتخب بلاده، وأنا لعبت هناك، وأعرف حجم قوته وتأثيره”. وحول العناصر الأخطر على منتخب بلاده في المباراة، اختار ويليامز سلمان الفرج، لاعب الوسط، الذي وصفه بـ “العقل المدبر” للأخضر، إضافة إلى سالم الدوسري، الجناح الأيسر، لما يملكه من مهارات فنية عالية بحسب تعبيره.