عبدالرحمن الشهراني
إحصاءات اللاعب في دورية

احصائية الأخبار

السنة 2017 2016 2015 2014
العدد 22 38 26 18
الأجمالي 104

احصائية المقالات

السنة 2017 2015
العدد 1 2
الأجمالي 3

احصائية تويتر

السنة 2024 2023 2022 2019
العدد 1 8 10 5
الأجمالي 24
عبدالرحمن الشهراني
لهذا كنا ننادي؟!
صورة الكاتب

تاريخ النشر : 29 الأحد , أكتوبر, 2017       المصدر : الجزيرة

على مدى العقدين الماضيين وأكثر، لم يفتأ عقلاء وسطنا الرياضي ينادون بضرورة بقاء الإثارة التنافسية داخل المستطيل الأخضر وليس خارجه كما ظل يحدث، بعد أن تم سحب البساط من تحت أقدام المحرّك الرئيسي للعبة، وبعد أن تم اختطاف الكثير من وسائل الإعلام، وبخاصة إعلام الفضاء بما فيه الرسمي، وتحويلها في سباق محموم إلى مراكز وبؤر لبث الإثارة الرخيصة على حساب جماليات وقيم ومبادىء الرياضة وتنافساتها وأهدافها الطبيعية، وغيرالملوثة بالمقاصد والمطامع الرديئة.. لهذا كان من الطبيعي جداً أن يكون نتاج هذا الواقع المؤسف جيل (متوتر ومحتقن) من الإعلاميين والجماهير التي أضحت منقادة تلقائياً للانخراط في عالم ذلك الصخب، ولا يعنيهم ما يدور على المعشب الأخضر، اللهم إلاّ بقدر ما قد يتوافر لهم خلاله من سلبيات وأخطاء طبيعية يقيمون حولها المناحات ويشبعون فيها (لطماً) وهكذا دواليك.. وكان من الطبيعي جداً أيضاً أن تتأثر وتتقهقر كرتنا وأن تفقد الكثير من وهجها في ظل ذلك الانصراف الإعلامي والجماهيري عن التفاعل الإيجابي مع جوهر المنتج، وهو ما يدور في الملعب، إلى ضجيج وصخب أصحاب المصالح والأجندات الخاصة خارجه؟!. الآن وقد حضر عرّاب مرحلتنا الرياضية، معالي الأستاذ (تركي بن عبد المحسن آل الشيخ) المدعوم يقيناً من عرّاب نقلتنا الوطنية على كافة الأصعدة، ولي العهد الأمين (محمد بن سلمان)، ومن خلال ما تم اتخاذه من قرارات حاسمة تصب في مصلحة رياضتنا بصفة عامة، فقد بدأنا نلمس ونستشعر الكثير والكثير من ثمار تلك القرارات التي انتظرناها طويلاً، من بينها اختفاء ذلك الصخب (المفتعل) خارج الملاعب، وهو ما سيجعل الاهتمام والتركيز والاستمتاع منصبّاً على ما يجري بأقدام النجوم وليس ما يجري على ألسنة (الحكواتيّة). وهذا هو ما ظللنا ننادي ونطالب به.. وهو ما كنا وما نزال (ندندن) حوله. شكراً لسمو ولي العهد. شكراً لمعالي المستشار. شكراً لرئيس اتحاد اللعبة. نعم لتكريم الشهداء أن يجود المرء بماله، أو بجهده، أو بهما معاً فداءً للوطن، فذلك واجب يُذكر فيُشكر.. ولكنه حتماً لا يرقَ بأي حال من الأحوال إلى مستوى بذل (النفس) رخيصة فداءً لتراب الوطن، وحماية لأرواح الآمنين داخل الوطن. هكذا تراءى لي تفاعلاً مع قرار دعوة أبناء شهداء الواجب لحضور مباريات الأخضر خلال مشاركته فعاليات نهائيات مونديال روسيا الصيف القادم بمشيئة الله، وقبل ذلك مشهد تكريم نجل (الشهيد الشويهي رحمه الله) على هامش ديربي الغربية، وانتهاءً بمشهد تكريم أنجال الشهيد (عبدالرحمن الشهراني رحمه الله) على هامش ديربي العاصمة. إن تكريم أبناء شهداء الواجب بأي صورة من الصور والعناية بهم دائماً، إنما هو تكريم للشهداء أنفسهم، وبالتالي فهو واجب حتمي على الجميع وليس (مِنّة) من أحد. في مدننا ومحافظاتنا المترامية الأطراف، مئات الآلاف من الشوارع الرئيسية والفرعية مسمّاة إما بأسماء غريبة، أو بأحرف لا تدري هل هي أسماء، أم أفعال، أم صِفات.. فلماذا لا يتم تشريف بعض تلك الشوارع بأسماء هؤلاء الشهداء الأبطال، ولا سيما في المدن والمحافظات التي ينتمون لها، أي مساقط رؤوسهم، ففي ذلك تخليداً لذكراهم، وعرفاناً بتضحياتهم؟!. أنا على يقين من أنه لو بلغ صوتي هذا أسماع وأنظار سمو ولي العهد الأمين، الأمير (محمد بن سلمان حفظه الله) فإنه سيبصر النور لا محالة.

تويتر
تويتر
عبدالرحمن الشهراني
رسم بياني
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
احصائية سنة 2016
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
عبدالرحمن الشهراني
صورة الكاتب
عضوية النصر لـأبناء الشهيد الشهراني

تاريخ النشر :27 الجمعة , أكتوبر, 2017

المصدر : اليوم

شهدت مباراة النصر والهلال أمس في الجولة الثامنة من دوري المحترفين السعودي لكرة القدم تواجد «تركي وفيصل» ابني الشهيد البطل «عبدالرحمن الشهراني»، في استاد الأمير فيصل بن فهد ضمن مبادرة # نجمي. من جانبه قدم رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عضوية النادي لأبناء شهيد الواجب «عبدالرحمن الشهراني»، إضافة إلى هدايا خاصة لهم. وبدورهما شارك «تركي وفيصل»، لاعبي النصر عزف النشيد الوطني، كما قدم لهما الثنائي محمد السهلاوي وأحمد الفريدي قميصيهما.
صورة الكاتب
أبناء الشهيد الشهراني يشاركون لاعبي النصر في «الديربي»

تاريخ النشر :27 الجمعة , أكتوبر, 2017

المصدر : الرياض

شارك تركي وفيصل أبناء الشهيد عبدالرحمن الشهراني، لاعبي النصر المهاجم محمد السهلاوي ولاعب خط الوسط أحمد الفريدي أثناء دخولهما لأرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد، وأدى أبناء الشهيد عبدالرحمن الشهراني النشيد الوطني مع لاعبي النصر والهلال، وبعده قام الثنائي السهلاوي والفريدي بتقديم قميص النصر لهما. وكان رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي قد استقبل الطفلين قبل بداية المباراة، وقدم لهما بطاقة العضوية وهدايا إضافية. رئيس النصر يقدم الهدايا لأبناء الشهيد
عبدالرحمن الشهراني
اللواء عبدالرحمن الشهراني .. عُلوٌّ في الدارين
صورة الكاتب

تاريخ النشر :09 الأربعاء , سبتمبر, 2015       المصدر :الشرق

ما إن بلغني خبر استشهاد حبي وخليلي وابن خالتي وصهري اللواء الركن عبدالرحمن أبو جرفة الشهراني إلا وتذكرت قول أبي الحسن الأنباري في ابن بقية البغدادي: علو في الحياة وفي الممات لحقاً أنت إحدى المعجزات وهكذا أبو سعد كان عالياً في حياته بأخلاقه ومبادئه وخلاله الكثيرة، ونحتسبه عند الله شهيداً بعد مماته. وقد فقدت مملكتنا الغالية رجلاً ليس كسائر الرجال، وبطلاً ليس كسائر الأبطال، ولولا احتسابنا إياه عند الله لتفطرت لفراقه الأكباد وتشققت لمصابه المقل. لعمرك ما الرزية فقد مالٍ ولا شاة تموت ولا بعير ولكن الرزية فقد فــذٍ يموت لموته خلقٌ كثيرُ إن أبا سعد كان في حياته مضرب مثلٍ في عدة خصال وخلال، في وقت عزَّ فيه من تكتمل فيه بعضها، وهذا ما دعاني لكتابة هذه السطور، لما يمثل ذلك من تأسٍّ لأجيالنا بقدوة حية، عاشت بيننا وعاصرت ما عاصرنا، مما لا يدع عذراً لمن رام ترسُّم تلك الأخلاق والفضائل. وإنني لأحار ماذا أكتب وماذا أترك من خصال هذا المتسامي في أفعاله وأقواله؟ أأسطر بين يديكم قصص أياديه البيض في بذل الخير والمعروف، ومواساة المحتاجين والمعوزين؟ أم أسطر أخبار وقوفه ونجدته لكل من قصده؟ أم أدوِّن حكايا تلك الأوقاف التي تبرع بها للمشاريع الخيرية في بلد الخير؟ أم أظهر لكم خبيئاته الطيبة التي لم يظهرها حتى لأقرب الناس إليه ، ولم نعلم بها إلا بعد مماته؟ نعم لقد أذهب أبا سعد جُلّ ماله أو كاد، إذ كيف يجتمع المال لدى من كفه مبسوطة؟؟نعم والله إن هذا البطل قد جاد حتى بنفسه، في سبيل عقيدته وبلاده بلاد الحرمين، نحسبه كذلك، والله يتولاه. هل تريدون أن أذكر لكم أنباء حسن عشرته ودماثة خلقه وروعة صحبته وجميل طبعه وحلو فكاهته وحبكة تندره، وقربه من الصغير والكبير؟ أم أتحفكم بما يعرفه جُلُّ من رافقه من صلته لرحمه ووفائه لأصدقائه وزملائه، مما يندر مثيله في هذا الزمان؟ أم هل بلغكم أخبار ديمومته -خاصة في آخر سني عمره- على صيام الإثنين والخميس، فلا تكاد تراه فيهما مفطراً، أم هل علمتم بباب مكتبه الذي اعتاد إغلاقه على نفسه كل ضحى ليركع ركعات لا يراه فيها إلا مولاه، ثم هيهات أن يغلق له باب بعد ذلك. أم لا أظنه يفوتني ما علمه القاصي والداني من أخبار سرعة نجدته لزملائه ومعارفه وكل من عمل معه ووقوفه معهم في كل أمر جلل، فما إن يحدث لأحدهم حدث أو يحزبه أمر إلا وترى أبا سعد راكباً أو راجلاً في نجدته ومساعدته، ولربما أسرع من أقرب قريب له. إن تعدادي لفضائل أبي سعد ليطول به المقام، وقد عددت جملة من الخصال التي هي بعض ما أنعم الله بها على هذا المفضال، ولكن ثمّ خصلة لا أنساها وربما لا ينساها التاريخ أبداً، إنها خصلةٌ جُبل عليها ولم يتكلفها ولا تعلمها في مدرسة ولا جامعة، إنها خصلة نعرفها عنه ونحن صغار، وشب عليها ثم مات عليها، إنها الشجاعة والإقدام الذي لا أعلم له مثيلاً، فلا نامت أعين الجبناء!! إنها شجاعة تتقاطر منه على كل من حوله، ويُصدِّرها لكل من رافقه، فمخزونها لديه به فائض لا بد من توزيعه، يحدثني ابنه البكر سعد وفقه الله وإخوانه، وهو طالب بجامعة نجران أنه بعد تعرض مدينة نجران العزيزة على قلوبنا لنيران المعتدين، اتصل سعد على أبيه ليستأذنه في العودة إلى قريته «تندحة» قرب خميس مشيط، لكون أكثر زملائه الذين يسكنون خارج نجران قد عادوا إلى مدنهم وقراهم، فرفض أبو سعد عودته وأسمعه كلاماً قاسياً، وأمره بأن يبقى في نجران وحذره من التولي وإبطال أجر الرباط، ثم لما استهدف المعتدون سجن نجران العام، وكان سعد يسكن بقربه أعاد الاتصال بوالده، واستأذنه فتغيظ عليه ورفض أن يبرح مكانه، وقال له: والله إن ذهاب نفسك عندي لأحب من أن تتولى وتبطل رباطك، وبعد عدة أيام طلب أحد أقاربنا ممن يعمل في قوات الطوارئ الخاصة بنجران من سعد أن يوصل زوجته القريبة لسعد إلى والدها الذي ينتظرها في محافظة ظهران الجنوب للعودة بها إلى القرية، فاهتبل سعد الفرصة وقال: الآن سيأذن لي والدي بالعودة ما دام أن المهمة نبيلة، وفعلاً هاتفه ليبلغه بالأمر، وفوجأ بأن والده يقول: أوصلها إلى والدها وارجع فوراً، ثم لم يأذن له بالخروج من نجران والعودة إلى قريته حتى أعلن تعليق الدراسة في مدارس نجران وجامعتها، وقال له: أما الآن فارجع.هذا ما فعله اللواء عبدالرحمن رحمه الله مع ابنه وفلذة كبده، ماذا أروي لكم من أخبار شجاعته وإقدامه، لقد حدثنا كثير من مرافقيه أنه رحمه الله لا يتردد في الذهاب إلى أقصى مناطق التلاحم وأقرب الجبهات للعدو، وكان بعض مرافقيه يصده عن ذلك فيأبى، لقد كان بطلاً هماماً لم يمت حتى أذاق أعداءنا العلقم وأراهم في أنفسهم ما يكرهون، محتسباً نفسه عند الله. لقد انتقل اللواء عبدالرحمن إلى رب كريم رحمن، مدافعاً ومناضلاً عن عقيدة التوحيد وأرض الحرمين، فأراق على ثراها الطاهر دمه الزكي، عربوناً يثبت حبه لدينه وولاءه لوطنه، ونحتسبه عند الله شهيداً في أعلى منازل الجنان بإذن رب العالمين. وإنا لنقول لأعدائنا من الحوثية والخونة أهل الغدر ببلادهم وجيرانهم إنا إذ فقدنا هذا البطل فيعزينا فيه منزلته التي نحتسبها له عند الله، ونقول لكم ولمن وراءكم إنكم تواجهون قوماً الموت في سبيل الله والذود عن المقدسات أغلى أمانيهم، ووالله -كما قال الشهيد البطل بإذن الله- لن تطأوا شبراً بأرض الحرمين ما دام فينا عرق ينبض، وإنا إذا مات منا سيدٌ قام سيد، ولتجدن من بواسل جيشنا وقواتنا البرية والجوية والبحرية ما يسوؤكم. رحمك الله يا أبا سعد وأعلى في الجنان مقامك، وصبراً أيتها الصالحة أم سعد، فزوجك عالٍ في الحياة وفي الممات بإذن الله، وصبراً سعد وعبدالله وسلطان وعهود وخلود، فأبوكم عاش في شرف ومات في شرف، وكفاكم أنكم أبناء البطل الشهيد بإذن الله، وأي شرف أعظم من هذا؟ وشكراً لولاة أمرنا الأكارم: سلمان الحزم وولي عهده الأمين وولي ولي العهد الكريم وكل من واسى من كبير وصغير على صدق المواساة وجميل التثبيت والمؤازرة، نصر الله وطننا الغالي على كل من عاداه وجعله صامداً عزيزاً شامخاً إلى يوم الدين.

احصائية الأخبار سنة 2024
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر