سيكون المنتخب العماني بحاجة لأكثر من يقظة الحكام إذا أراد اجتياز الاختبار الجديد له في كأس آسيا الحالية بالإمارات، عندما يصطدم بنظيره الإيراني اليوم على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، في واحدة من أقوى مواجهات دور الـ 16. وقبل 15 عاما كانت المواجهة الوحيدة السابقة بين الفريقين في تاريخ مشاركتهما بكأس آسيا، وانتهت بالتعادل 2 - 2 في دور المجموعات. ولكن المنتخب العماني يدرك حاليا أن الوضع تغير، حيث تراجع مستواه نسبيا في السنوات الأخيرة، فيما يبرز المنتخب الإيراني حاليا بين أقوى المرشحين للفوز بلقب النسخة الحالية. كما يرى المنتخب الإيراني أن الفرصة تبدو سانحة أمامه لتحقيق الحلم واستعادة اللقب الذي توج به 3 مرات سابقة. وقد يحصل المنتخب العماني على دعم إضافي بعودة لاعب الوسط محسن الخالدي إلى تشكيلة الفريق، حيث شارك اللاعب في المباراة الأولى للفريق بالبطولة، ولكنه غاب عن المباراتين التاليتين بسبب الإصابة. ويحتل المنتخب العماني المركز 83 في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم بفارق 53 مركزا خلف نظيره الإيراني الذي يتصدر منتخبات القارة في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا).

بعدما عانى كثيرًا من أخطاء الحكام في الدور الأول، وهي الأخطاء التي كادت تطيح به خارج البطولة، سيكون المنتخب العماني بحاجة إلى أكثر من يقظة الحكام إذا أراد اجتياز الاختبار الجديد له في بطولة كأس آسيا لكرة القدم. ويصطدم المنتخب العماني (الأحمر) بنظيره الإيراني في الثامنة مساء اليوم، على استاد "محمد بن زايد" بنادي الجزيرة في أبو ظبي، في واحدة من أقوى مواجهات دور الـ16 للبطولة. وقبل 15 عامًا، كانت المواجهة الوحيدة السابقة بين الفريقين في تاريخ مشاركتهما ببطولات كأس آسيا، وربما يكون في تلك المواجهة ما يحفز المنتخب العماني قبل مباراة اليوم، حيث كان "الأحمر" العماني هو البادئ بالتسجيل فتقدم بهدفين نظيفين، لكن المنتخب الإيراني رد وتعادل 2 / 2. ويدرك المنتخب العماني جيدًا أن الوضع تغير، حيث تراجع مستواه نسبيًا في السنوات الأخيرة، فيما يبرز المنتخب الإيراني حاليًا بين أقوى المرشحين للفوز بلقب البطولة الحالية. من جهته، يعتقد المنتخب الإيراني أن الفرصة تبدو سانحة أمامه لتحقيق الحلم واستعادة اللقب الآسيوي، الذي توج به ثلاث مرات سابقة كان آخرها في 1976 . وبرغم تاريخه الرائع في البطولة، لم يحقق المنتخب الإيراني أي فوز في الأدوار الإقصائية لكأس آسيا في آخر ثلاث بطولات، بخروجه من دور الثمانية أعوام 2007 و2011 و2015. يمكن القول إن المنتخب العماني كتب تاريخًا جديدًا بتأهله إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالبطولة الآسيوية، لكن فيربيك لا يرى أي مبرر للتوقف عند هذا الحد، مشيرًا إلى أنه يرغب في مواصلة التقدم بالبطولة. وقد يحصل المنتخب العماني على دعم إضافي بعودة لاعب الوسط محسن الخالدي، إلى تشكيلة الفريق؛ حيث شارك اللاعب في المباراة الأولى للفريق بالبطولة، لكنه غاب عن المباراتين التاليتين بسبب الإصابة. ويحتل المنتخب العماني المركز 83 في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم بفارق 53 مركزًا خلف نظيره الإيراني الذي يتصدر منتخبات القارة في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). في المقابل، قدم المنتخب الإيراني أداءً راقيًا في مبارياته بالدور الأول وفاز على اليمن 5 / صفر وفيتنام 2 / صفر، لكنه تعادل مع نظيره العراقي في مباراة مثيرة وحماسية، ضمن من خلالها صدارة مجموعته ليلتقي المنتخب العماني صاحب المركز الثالث في المجموعة السادسة. وكانت المباراة أمام العراق فرصة أمام كيروش لعمل بعض المداورة والتبديلات في صفوف فريقه، خاصة أنه حسم التأهل قبل هذه المباراة، لهذا، منح المدرب البرتغالي كارلوس كيروش الفرصة للاعب علي رضا جهانبخش نجم خط وسط برايتون الإنجليزي، بعدما غاب عن مباراتي اليمن وفيتنام بسبب الإصابة وقد يدفع به كيروش مجددًا في المباراة