www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 349 | 661 | 207 | 217 | |
الأجمالي | 1434 |
احصائية المقالات
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 18 | 18 | 14 | 4 | |
الأجمالي | 54 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
من يدفع أكثر
على الجماهير أن تعي أن اللاعبين همهم الأول والأخير هو المال وضمان المستقبل، فاللاعب يبحث عن مصلحته ولا يهمه غير ذلك، زمن حب الشعار والولاء للنادي وجماهيره انتهى من وجهة نظري، لأن اللاعب في الوقت الحالي هدفه فقط المال، كأنه في مزاد من يدفع أكثر وهذا ما نراه في دورينا، حيث صفقات عدة أبرمت في الصيف، وهي الأقوى في السنوات الخمس الماضية، وآخرها التوقيع مع عمر عبدالرحمن وعامر عبدالرحمن، ما أحدث ضجة قوية في «السوشيال ميديا»، كأن المسلسل الطويل انتهى، خصوصاً بعد حلقات دسمة بأن «عموري» مستمر مع الهلال، وربما يذهب إلى أهلي جدة، أو التوقيع مع شباب الأهلي، وفوجئ الجميع بتوقيعه مع الجزيرة، هو ورفيق دربه عامر. بغض النظر عن تصريحاته الماضية بأنه لن يلعب إلا للعين في الإمارات والتصريحات الأخرى، أرى أن عمر اختار مصلحته، لأنه في موقف صعب لا يُحسد عليه، فكيف بنجم بوزن عمر عبدالرحمن لا يوقع وهو حر، هذا ما شكل ضغطاً على «عموري»، الذي اختار الجزيرة لكي يدافع عن شعاره وهو تحدٍّ جديد، وأعتقد أن «عموري» سينجح مع «فخر أبوظبي»، لأنه يمتلك العزيمة والإصرار، وهذه سنة الحياة أن تخسر جماهيرك، وتكسب جماهير جديدة. الغضب في البداية كان كبيراً من جانب جمهور الهلال السعودي على إدارته، بعد أن طالبوا بتجديد عقد «عموري»، وفي السياق نفسه استمر الغضب تجاه «عموري» من قبل جماهير العين، خصوصاً في «تويتر»، لأن الأغلبية توقعت أن تكون وجهة «عموري» المقبلة عودته إلى ناديه العين.. وهذا ما لم يكن! كثيرة هي التعاقدات والانتدابات، وهي مؤشر إلى أننا أمام موسم استثنائي، وربما يكون الأقوى في عصر الاحتراف، دورينا ممتع عندما يكون التنافس من أكثر من فريق، وتكون هناك مطبات وعراقيل، والقوي وصاحب النفس الطويل قادر على حسم بطولة الدوري، ومعظم الأندية جاهزة حسب التصريحات، وأن المعسكرات كانت ناجحة بكل المقاييس حيث كان الفوز حليف معظم الأندية، وربما يكون هذا سلبياً، وبسيناريوهات المواسم الماضية. عموماً نتفاءل بموسم قوي، حيث إن الجاهزية حاضرة لكل الفرق، والتوفيق للجميع، وهناك أسماء قوية غادرت دورينا، وأسماء جيدة أتت، ونتمنى التوفيق لكل الأندية، والتوفيق أيضاً لممثلي الوطن في الاستحقاقات الخارجية. |
|
تاريخ النشر :11 الأحد , أغسطس, 2019
المصدر : الإتحاد الإماراتية
شغل الشارع الرياضي الكروي الصيف الماضي وبعد سلسلة من المفاوضات الماراثونية استقر به المطاف محترفاً في الهلال السعودي، وشغل الشارع الرياضي لحظة تعرضه للإصابة وانتهاء موسمه مبكراً، ولأنه نجم الشباك الأول على صعيد الكرة الإماراتية، عاد اللاعب عمر عبدالرحمن ليشغل الشارع الكروي هذا الصيف، وبعد مفاوضات ماراثونية استقر به المطاف في نادي الجزيرة في صفقة مفاجأة ضاعفت أفراح جماهير فخر أبوظبي بالعيد، بالتعاقد مع عموري وعامر عبدالرحمن اللذين أكملا المثلث الدولي مع زميلهم في المنتخب علي مبخوت. انضمام الثنائي الدولي عمر وزميله السابق في نادي العين عامر عبدالرحمن للجزيرة في صفقة انتقال حر بعقد يمتد لثلاث سنوات، كانت مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة لجماهير فخر أبوظبي وللجماهير الإماراتية كذلك، خصوصاً بعد أن كانت المؤشرات تشير إلى اقتراب عموري للعودة لأحضان نادي العين من جديد، ولكن عدم الاتفاق على بعض التفاصيل أوقف المفاوضات وفتح المجال لدخول أطراف أخرى في المفاوضات، قبل أن تحسم خبرة إدارة نادي الجزيرة الموقف في التوقيت المناسب، بالتوقيع مع لاعبين من الوزن الثقيل رفع من سقف طموحات جماهير فخر العاصمة، خصوصاً في ظل وجود الهداف علي مبخوت والمتألق خلفان مبارك اللذين يشكلان معاً قوة ضاربة في الفريق الجزراوي. إدارة الجزيرة كشفت عن طموحاتها بالتعاقدات التي أعلنت عنها حتى الآن والتي تهدف لحصد الألقاب و الوقوف على منصات التتويج، والكرة أصبحت في ملعب اللاعبين وفي مقدمتهم الثنائي عمر وعامر المطالبان بتقديم الكثير للجماهير الإماراتية، التي تنتظر تألق النجمين الكبيرين في المستطيل الأخضر، خصوصاً في ظل التحديات التي تنتظرها كرة الإمارات في الفترة المقبلة، ومن جانبها تنتظر جماهير الفخر أن تشاهد الإضافة الحقيقية لعمر وعامر بقميص الجزيرة في موسم يتوقع أن يكون استثنائياً لفخر أبوظبي. كلمة أخيرة الجزيرة يستعد لكتابة فصول جديدة من التألق والنجاح في مسيرة فخر العاصمة، والجماهير الإماراتية تنتظر تألق نجم الشباك الأول، والكرة في ملعب عموري وعودة حميدة يا عمر.