www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 86 | 653 | 766 | 859 | |
الأجمالي | 2364 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 1 | 5 | 6 | 7 | |
الأجمالي | 19 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 1 | 10 | 95 | 51 | |
الأجمالي | 157 |
جوميز.. الأيقونة
كثيراً ما نسمع مصطلح (الأيقونة) الذي غالباً ما يرتبط بالنجوم والمبدعين في الفن والرياضة أو في مجال معين، ويمكن تعريف الأيقونة بأنه شخص مشهور جدًا يمثل مجموعة من المعتقدات أو أسلوب حياة معينا؛ مثل روجيه فيدرير، وبيليه، ومحمد علي كلاي، وغيرهم من الرياضيين الذين أحدثوا الكثير من التأثير في رياضتهم، بحيث لا يمكن لأحد أن ينافسهم عليه. ولكن هناك جزئية مهمة جداً لا يمكن إغفالها عند تعريف الأيقونة، وهي: الأمور التي يقوم بها خارج الملعب، وهي التي تجعل المشجعين يذكرونهم إلى الأبد. ولعل النجم الفرنسي بافيتيمبي جوميز أحد هذه الأمثلة، فجوميز لم يكن متصنعاً، ولم يعتمد على التلميع الإعلامي القائم على الإعلان والتسويق للأشخاص؛ ليتم استخدامهم في النهاية لتسويق المنتجات، فهو رجل طيب القلب، عفوي في مشاعره وتصرفاته، ويحاول دائماً أن يقدم صورة حسنة عن نفسه، وينقل صورة مماثلة لها عن وطننا؛ لأنه لم يبحث عن تسويق نفسه (وإن كان أمراً لا ضرر فيه) فهو رياضي ذو رسالة. بالنسبة للبعض يكون إبداع الرياضي داخل الملعب وإنجازاته كافيين لتصويره كأيقونة، ولكني أراه كأسطورة في اللعبة فقط؛ حيث إن الأيقونة الحقيقية يجب أن تتجاوز حدود رياضتها من خلال المساهمة الاجتماعية والثقافية، بإظهار العديد من الخصال الشخصية داخل وخارج الملعب؛ لكي تستطيع النظر إليه كقامة عالية، وأيقونة مثل الثقة في النفس، والدافع والانضباط الذاتي، والتفاؤل، والاتزان تحت الضغط، والروح التنافسية والتواضع. مع مغادرة جوميز لنادي الهلال، وسواء بقي في ملاعبنا أو غادرها، فقد جعلنا نحب بسمته ، وروحه الجميلة، إضافة إلى طيبة قلبه، وتواضعه، والأهم هو حبه لوطننا؛ لذلك نشكره- ليس لمساهمته الإبداعية داخل الملعب فقط- ولكن للأثر الطيب الذي سيتركه عند رحيله. شكراً جوميز.. شكراً أيها الأيقونة. @MohammedAAmri |
|
تاريخ النشر :28 الثلاثاء , يونيو, 2022
المصدر : صحيفة مكة
*في آسيا باتت بلدنا المملكة العربية السعودية الرقم الصعب في كرة القدم، بعد أن كونت علاقة قوية مع بطولاتها القارية على مدى سنوات طويلة كانت هي الأجمل والأحلى والأمثل سواء من خلال المنتخبات او الأندية. *الهلال المشارك اليوم آسيويًا في النهائي أمام بوهانج الكوري مختلف تمامًا بالنسبة للمسؤولين والجماهير بمختلف ميولها عن الهلال المحلي، لكونه يمثل المملكة العربيةالسعودية في أكبر قارات العالم، ولأنه كذلك كان على الجمهور الحصيف الذي لديه نظرة تجاه بلده وإنجازاته بأن ينظر للنهائي من باب الاستحقاقات والإنجازات للكرةالسعودية، وليس من باب ما تمسك به المتعصبون. *إذا تمعنا فنيًا في بوهانج الكوري سنجده ربما لديه القوة الهجومية مع الوسط الفعال ولكن يشتكي أحيانًا من خلل وهفوات في الدفاع الذي ربما يكون مفتاح النصر للهلال إذا ما استغل لاعبوه هفوات الكوريين، وركز مدربه على نقاط الضعف في الدفاع الكوري سواء عبر الأطراف أو العمق. * ختامًا.. أرى بأن الهلال المتمرس آسيويًا ربما هو الأقرب للفوز بالنهائي على بوهانج الكوري عطفًا على خبرة لاعبيه الدوليين بقيادة سلمان الفرج وسالم الدوسري والفرنسي بافيتيمبي غوميز والبرازيلي بيريرا والمالي موسى ماريجا وخلفهم الحارس عبدالله المعيوف ومن امامه البليهي، فربما تواجد هذه الأسماء التي تتمتع بخبرة كبيرة في أرض الملعب ستمنح الهلال الأفضلية في المباراة بشرط الإصرار والتحدي باستغلال الأرض والجمهور بالضغط على المنافس الكوري وعدم التهاون به في أجزاء المباراة مع ثقتهم بأنهم الأفضل فنيًا وذلك خلال ترابط الخطوط والتركيز طوال الـ90 دقيقة. مخرج: من جد وجد ومن زرع حصد.