غيغي
إحصاءات اللاعب في دورية

احصائية الأخبار

السنة 2022 2021 2020 2019
العدد 21 45 70 116
الأجمالي 252

احصائية المقالات

السنة 2020 2019 2018 2017
العدد 9 4 2 3
الأجمالي 18

احصائية تويتر

السنة
العدد
الأجمالي 0
غيغي
البنت التي طارت
صورة الكاتب

تاريخ النشر : 29 الأحد , نوفمبر, 2020       المصدر : الشرق الأوسط

ومن محاسن المكوث في البيوت، التزاماً بأوامر الحكومة، أن تتفرج على أفلام كثيرة فاتتك في وقتها. ومنها «عائلة بيلييه». فيلم فرنسي عمره ست سنوات، مصنوع بميزانية صغيرة، لا يضاهي فراقيع هوليوود إلا ببراعة أداء ممثليه. وباستثناء البنت المراهقة بطلة الفيلم، فإن بقية الممثلين لا يملكون كثيراً من وسامة نجوم السينما. بشر بسطاء عاديون صامتون ومنكفئون على ذواتهم، مثل الذين يصادفهم المرء في عيادة طبيب الأسنان. لكن الفيلم يستحوذ عليك، ويملأ عينيك بالدموع في مشاهده الأخيرة. هذا إذا كنت من رقيقي القلب المرهفين الطيبين، أو من السُذَّج الذين يبكون ويبللون المناديل أمام الشاشة.عائلة بيلييه أسرة فلاحين، تسكن مزرعة إلى الغرب من باريس. الأب رودولف أطرش وأخرس، وزوجته جيجي طرشاء وخرساء، وابنهما كونتان كذلك، والبنت الكبرى بولا هي الوحيدة بينهم التي تسمع وتتكلم؛ لكن فقدان حاسة من الحواس لا يبدو مقلقاً لهم. إنهم يتفاهمون بلغة الإشارة. يتشاجرون ويتراضون، ويربون بقرتين، ويصنعون أقراص الجبنة ويبيعونها في أسواق الريف. وإذا استعصت عليهم قضية فإن بولا موجودة للحديث بالنيابة عنهم. بل إن رب الأسرة يقرر أن يرشح نفسه لمنصب عمدة القرية. يخلع رداء الزريبة ويرتدي سترة، ويدعو إلى اجتماع انتخابي يخطب فيه بين الأهالي. يطوي أصابعه ويفردها ويتلاعب بملامح وجهه، وبجانبه «مترجم» ينقل للمستمعين ما يقول.كان يمكن لليالي والنهارات أن تتعاقب على عائلة بيلييه مثل تعاقب الفصول. الخريف يشبه الخريف، والبقرة تُدر حليبها، وأقراص الجبنة تجف على رفوفها؛ لولا أن البنت بولا تحب الغناء وتحفظ أغنيات ميشيل ساردو. وهناك في مدرسة القرية معلم للموسيقى ينتبه لجمال صوتها، ويتطوع لإعطائها دروساً خصوصية. يبعث بتسجيل لها إلى المسابقة السنوية التي تجريها إذاعة فرنسا للأصوات الجديدة.تثور الأم حين تكتشف أن ابنتها تتلقى دروساً في الغناء. من يرعى البقرتين ويحلبهما إذا ذهبت لباريس؟ وكيف ستجري الأمور من دون بولا التي هي أذن الأسرة ولسانها؟ تتراجع البنت وتقرر نسيان المسابقة. يتسلل والدها في المساء ويجلس عند سريرها. يطلب منها أن تغني له. ليس في مقدوره سماع الصوت؛ لكنه يضع أنامله على حنجرتها ويستشف الذبذبات. يشعر أن ابنته تؤدي شيئاً جميلاً فيوافق على المسابقة.في سيارة مخلعة تنطلق عائلة بيلييه بجميع أفرادها إلى باريس. يغادرون قريتهم في الفجر لكي يصلوا إلى العاصمة مع موعد الاختبار. يتوهون في الساحات الكبرى والجسور الكثيرة وأنوار برج «إيفل»؛ لكنهم يصلون في الوقت المحدد. تؤدي بولا أمام اللجنة أغنية ساردو التي تقول كلماتها: «والدي العزيزين سأرحل. أحبكما لكنني سأرحل. لن أهرب هذا المساء؛ لكنني سأطير». تغني البنت بحنجرتها وبأصابعها بلغة الإشارة، لكي يفهم والداها وشقيقها ما تقول. يحلق صوتها عالياً وتطير فوق الغيوم والقرى وتبن الحظائر وأبقار المراعي. تدمع الأعين وتنبهر اللجنة.من خلال هذا الفيلم اشتهرت مغنية فرنسية مبتدئة تدعى لوان أيميرا. رآها المخرج إريك ليرتيغو تغني في النسخة الفرنسية من برنامج «ذا فويس»، وقرر أن يمنحها دور بولا. شاهد الفيلم أكثر من سبعة ملايين متفرج، ونالت لوان جائزة «سيزار» كأفضل ممثلة واعدة. استقبل النقاد الفرنسيون الفيلم بشكل طيب؛ لكن صحافية بريطانية صماء اعترضت عليه. كتبت ريبيكا أتكينسون في «الغارديان» إن هذا الفيلم هو شتيمة لمجتمعات الصم والبكم، وإن الممثلين ليسوا من فاقدي السمع، وبالتالي فإن لغة الإشارة فيه كانت «سمك لبن تمر هندي».

تويتر
تويتر
غيغي
رسم بياني
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
احصائية سنة 2016
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
غيغي
صورة الكاتب
منافسة جامايكية ثلاثية شرسة في 100م سيدات

تاريخ النشر :17 الأحد , يوليو, 2022

المصدر : الجريدة

تتجه أنظار محبي أم الألعاب إلى نهائي 100م سيدات، إذ تبلغ المنافسة ذروتها بين المتنافسات الجامايكيات. تبلغ المنافسة على اللقب العالمي لسباق 100 م سيدات ذروتها اليوم بين الثلاثي الجامايكي إيلاين تومسون-هيراه وشيلي-آن فرايزر-برايس وشيريكا جاكسون، ضمن النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة يوجين الأميركية. ويتوقع أن يشهد ملعب «هايوارد فيلد» تكراراً لسباق الدور النهائي لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو الصيف الماضي، عندما استحوذت تومسون-هيراه وفرايزر-برايس وجاكسون على المراكز الثلاثة الأولى توالياً. فقط يمكن أن يكون الترتيب مختلفاً هذه المرة بالنظر إلى النتائج التي حققتها العداءات الثلاث هذا الموسم. وتتصدّر الجامايكيات الثلاث الترتيب العالمي للسباق، بقيادة البطلة فرايزر برايس (10.67 ث) متقدمة على جاكسون (10.77 ث) وتومسون هيراه (10.79 ث)، علماً أن المنافسة بينهن ستمتد أيضاً إلى سباق 200 م في يوجين. وفي وقت تتطلع تومسون-هيراه وجاكسون إلى اللقب العالمي الفردي الأول في مسيرتهما، تسعى فرايزر-برايس في سن الخامسة والثلاثين إلى تعزيز غلتها الذهبية في المونديال بلقب خامس. وكالعادة، ستكون المنافسات على اللقب سيدات الولايات المتحدة وتحديداً ميليسا جيفرسون المتوجة المفاجأة في البطولة المحلية إذ سجلت 10.69 ث. بارتشمنت للقب عالمي بعد «الأولمبي» ويسعى الجامايكي هانسل بارتشمنت، بطل أولمبياد طوكيو في سباق 110 م حواجز، إلى اللقب العالمي وتعويض خيبته في مونديال بكين 2015 عندما حل ثانياً. سجل 13.09 ث في لقاء برمنغهام الإنكليزي الماسي في 21 مايو وفاز ببطولة جامايكا بزمن 13.14 ث متقدماً على رشيد برودبل (13.20 ث) وأورلاندو بينيت (13.28 ث). لكن مهمته لن تكون سهلة أمام منافسيه الأميركيين ديفون ألن، صاحب ثالث أسرع وقت في التاريخ عندما سجل 12.84 ث في لقاء نيويورك في 12 يونيو، ووصيفه في طوكيو غرانت هولواي. ذهبية تاريخية للبيرو منحت العداءة البيروفية كيمبرلي غارسيا ليون بلادها ميدالية تاريخية عندما أحرزت الذهبية الأولى في النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى بفوزها في سباق 20 كلم مشياً في مدينة يوجين الأميركية، فيما أسدلت الأسطورة الأميركية أليسون فيليكس الستار على مسيرتها المذهلة بميدالية عالمية تاسعة عشرة. منحت غارسيا ليون، البالغة من العمر 28 عاماً، الميدالية الأولى لبلادها في تاريخ بطولات العالم، واضعة حداً للسيطرة الصينية على اللقب العالمي لسباق 20 كلم مشياً في النسخ الثلاث الماضية، إذ توجت هونغ ليو بلقب نسختي 2015 في بكين و2019 في الدوحة، ويانغ جيايو بلقب نسخة 2017 في لندن. وقطعت غارسيا ليون مسافة سباق بزمن ساعة و26 دقيقة و58 ثانية محققة رقماً قياسياً وطنياً، متقدمة على البولندية كاتارينا دييبلو صاحبة الفضية بزمن 1.27:31 ساعة وهو رقم قياسي وطني أيضاً، والصينية جيجيي كيي يانغ صاحبة البرونزية (1.27:56 ساعة). وهي المشاركة الثانية لغارسيا ليون في بطولة العالم بعد الأولى في نسخة لندن 2017 عندما حلت سابعة. واكتفت ليو حاملة اللقب العالمي ثلاث مرات (2011 و2015 و2019) وبطلة أولمبياد ريو دي جانيرو ووصيفة أولمبياد لندن 2012 وثالثة النسخة الأخيرة في طوكيو الصيف الماضي، بالمركز الخامس بزمن ساعة و29 دقيقة، وفشلت بالتالي في أن تصبح أول عداءة تحرز اللقب العالمي للسباق أربع مرات. مسك الختام لفيليكس ببرونزية وأنهت فيليكس مسيرتها الاحترافية المذهلة في ملاعب ألعاب القوى في موطنها على ملعب «هايوارد فيلد» الشهير. كان مسك الختام بالنسبة إلى فيليكس برونزية سباق التتابع المختلط 4 مرات 400 م مع منتخب بلادها. وعادت الميدالية الذهبية لجمهورية الدومينيكان بزمن 3.09:82 دقائق أمام هولندا (3.09:82 د)، فيما سجلت الولايات المتحدة 3.10:16 دقائق. وهي الميدالية التاسعة عشرة لفيليكس (36 عاماً) في بطولات العالم بينها 13 ذهبية. واحتفظ الياباني توشيكازو يامانيشي بلقبه العالمي في سباق 20 كلم مشياً بقطعه المسافة بزمن ساعة و19 دقيقة و7 ثوان مسجلاً أفضل توقيت له هذا العام، محققاً الثنائية مع مواطنه كوكي إيكيدا الذي نال الفضية (1.19:14 ساعة). وعادت البرونزية إلى السويدي بيريسوس كارلستروم (1.19:18 ساعة)، وهي الميدالية التي كان توج بها في النسخة الأخيرة في الدوحة عام 2019. وخطف كارلستروم المركز الثالث بعد منافسة قوية مع الكيني صامويل كيريري غاثيمبا (1.19:25 ساعة). كيرلي يوجه إنذاراً شديد اللهجة وجه العداء الأميركي فريد كيرلي إنذاراً شديد اللهجة إلى منافسيه على اللقب العالمي في سباق 100 م، بتحقيقه أسرع توقيت في تصفيات الدور الأول مسجلاً 9.79 ث. وفرض كيرلي الذي حقق أفضل توقيت هذا العام (9.76 ث) في طريقه إلى الفوز في التجارب الأمريكية المؤهلة إلى المونديال على الملعب ذاته ليصبح صاحب ثامن أسرع توقيت في التاريخ، نفسه في السلسلة الثانية من التصفيات أمام البريطاني زانيل هيوز (9.97 ث). ونجح ثلاثة عدائين أميركيين آخرين في حجز بطاقتهم الى الدور نصف النهائي بصدارة مجموعاتهم ويتعلق الأمر بمارفين برايسي (10.05 ث في المجموعة الأولى) وترايفون بروميل (9.89 ث في الثالثة) وحامل اللقب كريستيان كولمان (10.08 ث في السابعة الأخيرة).
صورة الكاتب
جارسيا ليون تعانق الذهب بـ «حلم الطفولة»

تاريخ النشر :16 السبت , يوليو, 2022

المصدر : الإتحاد الإماراتية

أحرزت العداءة البيروفية كيمبرلي جارسيا ليون الذهبية الأولى في النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى، عندما حلت أولى في سباق 20 كلم مشياً، في مدينة يوجين الأميركية. وقطعت جارسيا ليون مسافة السباق بزمن ساعة و26 دقيقة و58 ثانية، محققة رقماً قياسياً وطنياً، متقدمة على البولندية كاتارينا دييبلو صاحبة الفضية بزمن 1.27:31 ساعة، وهو رقم قياسي وطني أيضاً، والصينية جيجيي كيي يانج صاحبة البرونزية «1.27:56 ساعة». وهي المشاركة الثانية لجارسيا ليون في بطولة العالم، بعد الأولى في نسخة لندن 2017 عندما حلت سابعة. ومنحت جارسيا ليون، البالغة من العمر 28 عاماً، الميدالية الأولى لبلادها في تاريخ بطولات العالم، واضعة حداً للسيطرة الصينية على اللقب العالمي في النسخ الثلاث الماضية، حيث توجت هونج ليو بلقب نسختي 2015 في بكين و2019 في الدوحة، ويانج جيايو بلقب نسخة 2017 في لندن. واكتفت ليو حاملة اللقب العالمي ثلاث مرات «2011 و2015 و2019» وبطلة أولمبياد ريو دي جانيرو ووصيفة أولمبياد لندن 2012 وثالثة النسخة الأخيرة في طوكيو الصيف الماضي، بالمركز الخامس بزمن ساعة و29 دقيقة، وفشلت بالتالي في أن تصبح أول عداءة تحرز اللقب العالمي للسباق أربع مرات. وقالت جارسيا ليون «لقد حلمت بهذه الميدالية منذ أن كنت صغيرة»، وأريد أن أهديها لجميع البيروفيين، سيكونون فخورين جداً، هذه أول ميدالية لنا في بطولة العالم وآمل ألا تكون الأخيرة، وبقيت مركزة على هدفي لتحقيق ميدالية، فكرت في ذلك خلال السباق بأكمله ونجحت الأمور». وأردفت قائلة «أنا سعيدة وفخورة بنفسي، لقد عملت بجد، على أمل أن أكون في وضع جيد، لم يكن الأمر سهلاً، لكنني محاربة»، وستشارك جارسيا ليون في سباق 35 كلم مشياً يوم الجمعة المقبل.
غيغي
كتالوج الفتافيت
صورة الكاتب

تاريخ النشر :22 الأربعاء , يوليو, 2020       المصدر :العربية.نت

لست مهتما بالدفاع عن أحد مهما كان، ولست مسؤولا حول إقرار وجهة نظري على عقول الفتية مهما بلغت رجاحتها، لكنني أكتب من زاويتي، واعتدت أن تكون زاوية مختلفة، وإذا وجدت لاعبا أو مدربا أو مسؤولا يقلل من قيمة الإعلام الرياضي وأدبياته وأدواته فاعلم أنه يقصد الأشخاص لا المهنة، ويعني الأفراد لا العمل. وإذا كنت إعلاميا رياضيا، أو رياضيا رياضيا، أو إعلاميا إعلاميا، أو مشجعا رياضيا، أو مشجعا إعلاميا، فإن من الأهمية بمكان قراءة هذه المقالة لمرة واحدة، حيث ستجد في ثناياها فسيفساء الإعلام الرياضي، أو بمعنى آخر «كتالوج» هذه المهنة التي قيل عنها مهنة المتاعب، ووصفت بالسلطة الرابعة، وعرفت بأنها من أرقى وأحدث المهن الإعلامية، بل من أرقى الآداب والعلوم الإنسانية، حيث أصبح روادها رجال ساسة وأصحاب مناصب عليا ومؤلفين وكتاب وأدباء إلى غير ذلك. يقول السيديس جيجيا الذي سجل هدف فوز أوروجواي بكأس العالم لكرة القدم 1950 في مرمى البرازيل: «ثلاثة فقط جعلوا ملعب الماراكانا يصمت وتخفق الدموع في قلبه، البابا وفرانك سيناترا المغني الأمريكي الشهير وأنا». ويقول الصحافي الإيطالي الشهير جياني بيريرا: «تلعب الصحافة الرياضية دورا اجتماعيا مهما؛ ومن دونها فإن كل إيطالي سيصبح جاهلا. لقد ساعدنا الناس أن يقرأوا». وفي المقولتين صورة واضحة للقيمة العليا التي تمثلها الصحافة الرياضية وإعلامها وعلاماتها، فمقولة جيجيا بقيت راسخة لدى أجيال أمريكا اللاتينية بل ومحبي كرة القدم حتى يومنا هذا؛ لأن الإعلام سردها قبل 70 عاما، في الوقت الذي بلغ «الكالتشو» مبلغه من سمعة ومكانة نظير الدور الكبير الذي لعبه الإعلام الرياضي الإيطالي، وهو تأكيد أن احترام الرياضة للإعلام واحترام الإعلام للرياضة يخلق سمعة كبيرة وقيمة وأهمية للمسابقات والأندية والنجوم، وهو ما تفقده بعض المجتمعات ويسهم في تدهور سمعتها واستثماراتها وترويجها من كونها عالما مدهشا إلى تصويرها على أنها عالم غير جيد يعج بالكثير من المؤامرات والتشكيك وضعف الهمة والتواضع، بل الأدهى والأمر هو المرحلة التي تبلغها ثقافة الوسط الرياضي لتسمح للاعب أو إعلامي بالتجاوز والخروج عن دوره ومهمته الأصلية دون توقف. إن الانحدار في القيم والآداب المهنية عموما وفي الإعلام الرياضي أو الرياضيين خصوصا أحد أهم عوامل الفشل في العمل، بل ويضع الجميع تحت مسؤولية واحدة تحتاج لمبادرة وطنية مهمة؛ لأن الأوساط الرياضية تتشكل من مجتمع كامل وهو ما تفقده أوساط الكيمياء مثلا أو الفيزياء. لقد شكل الإعلام الرياضي منذ ستينيات القرن الماضي مدارس مختلفة وإيقاعات متنوعة لا تخرج عن الفسيفساء التي ذكرتها في مطلع كتابتي، لكن ذلك أيضا لا يلغي أن الإعلام الرياضي منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا أصبح وسطا قائما بذاته يمتاز، كما قلت، بالعديد من الأطروحات الراقية والخالدة والإنسانية. يقول الكاتب الأرجنتيني خوان ساستوريان، أحد رواد أدب كرة القدم: «بداية من السبعينيات أخذ العالم ينظر للإعلامي الرياضي بصورة أفضل، أما الجديد في الثمانينيات هو دخول كرة القدم كأحد عناصر الإبداع الأدبي بصورة اعتيادية عن طريق الكتابة عنها». الحقيقة نحن لم نجد الحل لإيقاف من يسيئ للإعلام الرياضي كمهنة ومسؤولية وفن، وأيضا لم نجد طريقة للحفاظ على نماذجه المضيئة التي ستدون واقعه الجميل وستصنع أجواء من المثالية تعيد للعبة حلاوتها وللساحة بهجتها وتسهم في رفع مستوى التسويق والترويج والاستثمار، وبالتالي سنبتعد كثيرا عن إيجاد الحل الأمثل لما يعرف بتطوير الرياضة ما لم نبدأ بإعلامها. *نقلاً عن عكاظ السعودية

احصائية الأخبار سنة 2024
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر