www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | ||
العدد | 192 | 5 | 4 | ||
الأجمالي | 201 |
احصائية المقالات
السنة | 2019 | ||||
العدد | 6 | ||||
الأجمالي | 6 |
احصائية تويتر
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | ||
العدد | 6 | 1 | 1 | ||
الأجمالي | 8 |
الهلال والأهلي.. البداية أكشن!
غدًا تعود الحياة إلى ملاعبنا وفرقنا السعودية بعد غياب، وإن كانت العودة بنكهة آسيوية انطلاقًا من مواجهة الاتحاد لذوب آهن الإيراني والنصر للوحدة الإماراتي؛ إلا أنَّ القرعة التي فرضت مواجهة الهلال والأهلي بعد غدٍ الثلاثاء بكَّرت في تدشين الموسم السعودي قبل تدشينه رسميًا في افتتاح الدوري السعودي للمحترفين في 22 أغسطس الجاري. اشتقنا جميعاً لكرة القدم السعودية ومنافساتها وإثارتها داخل الملعب، والجميع متشوقون لرؤية الشكل الجديد لفرقهم قبيل انتهاء الميركاتو الصيفي الذي تبقى على إغلاقه قرابة 3 أسابيع، وهي الأسابيع التي لا تخلو غالبًا من صفقات مفاجئة خصوصاً في لحظاتها الأخيرة. ولأنَّها المواجهة السعودية السعودية، ولأنَّها الأكثر ترقبًا وإثارة وجذبًا للأنظار؛ فالحديث لابد أن يكون عن مواجهة الأهلي بالهلال على ملعب الجوهرة في ذهاب ثمن دوري أبطال آسيا، والتي تعيد للأذهان مواجهة الهلال بالاتحاد في لندن الموسم الماضي؛ حيث افتتح الطرفان موسمهما بمباراة مصيرية وجماهيرية وإعلامية، لكنها ستكون هذه المرة بنكهة آسيوية لن تستطيع بأي حال أن تنزع عنها خصوصيتها المحلية وتأثير نتيجتها ذهابًا وإيابًا على الكاسب والخاسر جماهيريًا وإعلاميًا في بداية الدوري السعودي. الفوز بمجموع المواجهتين سيكون أشبه بالبطولة المبكرة للمتأهل حتى وإن كانت ضمن دور ثمن النهائي، وكذلك هي الخسارة؛ التي ستكون موجعة، وقد تفتح النيران مبكرًا على الإدارة الجديدة والمدرب الجديد واللاعبين، والعنصر المشترك بينها وبين مواجهة الهلال والاتحاد الموسم الماضي على كأس السوبر هو وضع الفريقين قبل المباراة، وأذكر حينها أنَّ الاتحاديين على منصات التواصل الاجتماعي كانوا يتوعدون الهلاليين بخسارة موجعة عطفًا على الصدى الإعلامي والوهج الذي صاحب صفقات اللاعبين الأجانب في المعسكر الأصفر، ثم استنفار الإدارة الاتحادية لإشراك البرازيلي جوناس في المباراة عبر استصدار قرار من المحكمة الرياضية العليا في البرازيل والتي قامت باستبدال عقوبة اللاعب بمبلغ مادي، كما أذكر أنَّ الهلاليين لم يكونوا راضين تمام الرضا عن الميركاتو الصيفي وتحديدًا استمرار غير المرغوب به آنذاك جيلمين ريفاس؛ الذي استطاع في نهاية الأمر أن يكون عروس الليلة ويحسم اللقب للهلال بهدفه الثاني، فيما كان أجانب الاتحاد الجدد في غيبوبة جماعية وأولهم جوناس!. اليوم يبدو الأهلاويون متأهبون وجاهزون نفسيًا وعناصريًا أكثر من الهلاليين الذين لم يحضروا حتى الآن سوى المدافع الكوري جانغ هيون بديلًا للأسترالي ديجينيك وإضافة البيروفي كاريلو بديلًا عن البرازيلي كارلوس إدواردو وبدون أي إضافات محلية، فيما استعان الأهلي بصانع الألعاب الصربي دانييل الكسيتش عوضاً عن التشيلي باولو دياز مع بعض الاستقطابات المحلية التي يأتي في مقدمتها مدافع القادسية محمد خبراني وظهير الحزم الأيسر خالد البركة، وظهير الفيصلي يزيد البكر الذي رفض الأهلاويون انضمامه لمعسكر المنتخب السعودي استعدادًا للمشاركة في بطولة غرب آسيا لحاجة الأهلي لخدمات اللاعب أمام الهلال. التعاقدات المبكرة والإضافات المحلية والأرض والجماهير في مواجهة الثلاثاء تجعل الأهلي يبدو أقوى حظوظًا من الهلال كما كان يبدو الاتحاد الموسم الماضي قبل مواجهة السوبر، فهل ينتصر الأهلي وفقًا لهذه المعطيات، أم يثبت الهلال مجددًا أنَّ للحديث داخل الملعب لغة لا يتحدثها بطلاقة غيره؟!. |
|
تويتر
![]() تاريخ النشر : 7/20/2019 8:07:00 PM نقلا عن @mo7amed4287صحيفة "novosti" الصربية: ريد ستار في مفاوضات مكثفة مع #الهلال لاستعادة ميلوس ديجينيك قبل المعارك المهمة في دوري أبطال أوروبا. النادي السعودي شهد إعادة تنظيم في الفترة السابقة وقد تولت إدارة جديدة الهلال وقررت عدم استمرار اللاعب وبيعه مع وصول عرض جيد |
تاريخ النشر :05 الإثنين , أغسطس, 2019
المصدر : العربية.نت
كان بعضهم و"أنا واحد منهم"، يعتقد أن الموسم التدميري الذي حل بالهلال في الموسم الماضي قد ولى بلا رجعة. وكان الكثير أيضاً يتصور أن أخطاء إدارة الأمير محمد بن فيصل "الكارثية" لن تعود مع أي إدارة جديدة، وأنها أصبحت من الماضي وجزءًا لا يتجزأ من ذكريات الهلاليين في الموسم "الاستثنائي" الذي لا ينسى بأحداثه المثيرة، وما شهده من تخبيصات من داخل النادي وخارجه، توالت بعد إعفاء الرئيس المكلف سامي الجابر وتكليف إدارة جديدة "هي الأسوأ" في تاريخ الهلال، وما تلاها من قرارات غريبة أصدرها اتحاد القدم ولجانه "المرتعشة" آنذاك. كان الاعتقاد أن تلك التخبيصات لن تظهر من جديد، وأن الهلاليين أنفسهم لن يسمحوا بإعادة نفس الصور المشوهة التي شهدت "تدميراً" للهلال، وأعني به الفريق الأول لكرة القدم وحولته من فريق متصدر بفارق كبير من النقاط إلى حمل وديع يخسر من التعاون في مواجهتين متتاليتين كسابقة تاريخية في حق الزعيم. جميع ذلك التفاؤل ذهب أدراج الرياح مع الإدارة الجديدة التي يرأسها فهد بن نافل ومرشح الأمير الوليد بن طلال، وهي الإدارة التي ظلت عاجزة عن تسيير الأمور التعاقدية وإبرام الصفقات الأجنبية مع اللاعبين الأجانب كما يجب. ففي الوقت الذي ظهر فيه الهلال غنياً حد الترف في شركاته التجارية على قمصان الفريق الأول لكرة القدم، كان الوضع مختلفًا جدًّا وظهر "كفقير" على مستوى التعاقدات، ولم يظفر إلا بصفقة وحيدة مع مدافع كوري يخشى أن يكون على شاكلة صفقات أي كلام كما هو حال ديجينيك وسريانو. باعتبار أن مسألة التجديد مع البيروفي كاريلو كان نتيجة جهود ثلاث إدارات متعاقبة أسفرت أخيراً عن التعاقد معه وبمبالغ كبيرة لا أظنه كان يحلم بها. عدا ذلك كان الفشل عنواناً للإدارة الهلالية الجديدة في كل مفاوضاتها ولنا في قصة اللاعب الإماراتي عمر عبد الرحمن الدليل الأكبر في عجز إداري واضح وفاضح، وكيف تم الخلط بين الصفقات التجارية والرياضية وما صاحبها من "المهلات" الأخيرة التي أطلقتها الإدارة وكانت مدعاة للضحك والتندر من قبل الجماهير الهلالية الساخطة بكل تأكيد على عمل كهذا. ثمة أمر آخر، وهو أن غالبية الجماهير الهلالية كانت واثقة ومتفائلة بوجود شخص مدعوم بشكل مباشر من الوليد بن طلال، ولكنها أصيبت بخيبة أمل كبيرة وبكل صراحة في "الداعم والمدعوم"، هذه هي الحقيقة التي يجب أن يسمعوها، حتى إن أغضبت من أغضبت. وعلى خلاف كل الأندية ظل الهلال بإدارته الحالية ضعيفاً لحد الهزل في تجهيز الفريق الأول لكرة القدم للمعترك الأهم بطولة آسيا، وراح يجرب نفسه مع فرق شركات يهزمها بالعشرات، متناسياً أنه على بعد مسافة قصيرة جداً من مواجهة الأهلي في البطولة الأهم للهلاليين من أي بطولة أخرى.