www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 87 | 308 | 21 | 66 | |
الأجمالي | 482 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2019 | ||
العدد | 1 | 3 | 1 | ||
الأجمالي | 5 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 6 | 14 | 25 | 21 | |
الأجمالي | 66 |
تأسيس وطن
كان يوماً مميزاً عشناه بسعادة غامرة، وشعرنا به، وبأهميته للجميع؛ وخصوصاً الجيل الجديد. وقد ترك أثراً في نفوسنا، وشعرنا بعمق وحضارة هذا الوطن العظيم. احتفلت المملكة العربية السعودية قبل أيام وبالتحديد يوم الثلاثاء 22 /2/ 2022 بيوم التأسيس الخالد في ذاكرة الوطن والمواطن. ولأول مرة في تاريخها، والذي بدوره أكمل الدائرة الكاملة لتاريخ الوطن الحبيب ورسم صورتها الرائعة وشرح للأجيال أصالة وتاريخ الوطن ومراحل تأسيسه الثلاث للدولة السعودية ابتداء بالدولة السعودية الأولى على يد مؤسسها الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- ومروراً بالدولة السعودية الثانية على يد مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله -رحمه الله- إلى أن تم توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-. لقد أدخل هذا الاحتفال السرور والفرح والبهجة لكل فئات وشرائح المجتمع من مواطنين وأيضا مقيمين، هذا ما شعرت به ورأيته في هذا اليوم التاريخي الذي أسست فيه بدايات الوطن العظيم والذي كان ممتلئاً بالفرح والسعادة بهذه المناسبة الغالية والفرح أيضاً لأولئك الذين حرصوا وحرصن على ارتداء الزي الشعبي الأصيل والموروث عن تلك الفترة الزمنية من شبه الجزيرة العربية وباختلاف مناطقها، بل ذهب الكثير منهم إلى الأسواق لعلهم يجدون ما يريدون أن يرتدوه في هذه المناسبة السعيدة. رأيت الصور والمشاهد عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ووسائل الإعلام التقليدية واللوحات الإعلانية وغيرها، كلها كانت تنطق بفرح الجميع لارتدائهم هذه الملابس التراثية الجميلة والتي نعتز ونفخر بها جميعاً لجمالها وحشمتها وألوانها الزاهية. يوم تأسيس تاريخي يوافق من كل عام 22 من فبراير واليوم الوطني المجيد والذي يصادف 23 من سبتمبر من كل عام، ولا شك أنهما سوف يرسخان قيمة وعظمة وبالتأكيد حب الوطن اللامحدود في نفوس وقلوب شعب المملكة العظيم. الشكر لله سبحانه وتعالى أن جعلنا من أبناء هذا الوطن الشامخ العزيز والغالي على نفس كل مسلم وفي جميع أرجاء المعمورة والذي اصطفاه الخالق سبحانه بوجود الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومهداً للرسالة المحمدية. محمد خليفة الدوسري |
|
تاريخ النشر :27 الإثنين , يونيو, 2022
المصدر : عاجل
يطلق على يوم الخميس الونيس ويعود ذلك لأسباب مختلفة، كل حسب رؤيته لذلك اليوم، فمنها لأن الغالبية يراه أنه آخر يوم في الأسبوع، وبالتالي يكون يوم استعداد للإجازة والراحة الأسبوعية، ومنها كذلك أن العمل أو الدراسة تكون أخف نسبياً من بداية الأسبوع ومنها أيضاً من ينتظره لمناسبة سعيدة تأتي بعد نهاية وبداية الإجازة الأسبوعية وغيرها من الأسباب المتنوعة. ماذا لو كان يوم الخميس العمل والدراسة فيه عن بعد أو إجازة، هل سيكون شعورناً هو نفسه كما نشعر به الآن؟ ولماذا أطرح هذا السؤال؟ منذ فترة ليست بالبعيدة وبالتأكيد قبل جائحة كورونا التي غيرت كل شيء في العالم وفي حياتنا اليومية ولكنها كانت سبباً إيجابياً في إعادة تفكيرنا والتفكير خارج الصندوق، كان هناك القليل من يفكر أن يطبق فكرة أن تكون أيام العمل والدراسة في الأسبوع 4 أيام بدلاً من 5 أيام، وجاءت الجائحة الكورونية وأجبرت الجميع البقاء في منازلهم والعمل والدراسة عن بعد ونجحت التجربة بفضل الله بامتياز، وبدأت الدول تنظر إلى ذلك وتدرسه وتحلله واستنتجت بأن تطبيق ذلك ونجاحه فتح الباب مرة أخرى للتفكير في تخفيض عدد أيام العمل والدراسة الأسبوعية، وبالفعل مؤخراً قامت بعض الدول الأوروبية وغيرها باعتماد ذلك وتطبيقه على أرض الواقع في قطاع العمل الحكومي والخاص وربما الدراسة أيضاً. لماذا هذا التوجه العالمي لذلك النظام؟ وماذا سوف نجني من ذلك؟ مما لا شك فيه أن أيام العمل والدراسة الأسبوعية الخمسة تستنزف الكثير من الجهد والوقت حتى بات الكثير عندما تسألهم عن حالهم في اليوم الأخير من الأسبوع، يوم الخميس، يقول لك مجازاً بأن بطارية جسمه توشك على النفاذ، ويعني بذلك أن قوته وطاقته وحماسه للعمل والدراسة توشك أن تصل الى أقل حد. من وجهة نظري أنا أميل إلى هذا التوجه الجديد ولكن ربما يناسبنا حالياً، أن نخفض أيام العمل والدراسة لتصبح 4 أيام حضورياً واليوم الأخير من الأسبوع وهو الخميس يكون عن بعد حتى نقيم هذه التجربة ونتأكد من فاعليتها ونجاحها إلى فترة محددة وتأتي بعدها الخطوة الأخرى وهي تخفيض أيام العمل والدراسة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وأعتقد يمكننا تنفيذ ذلك بعد تجربتها خلال الجائحة ونجاحها وبذلك نستفيد منها ولا تختفي من حياتنا، فعندما نجرب شيئاً جديداً ونجده فعالاً وجيداً لابد بعد ذلك من الاستمرار في استخدامه بدلاً من ركنه وإهماله. حسب نتائج الدراسات التي أجريت وبناء على نتائجها وجدت هذه الدول التي طبقت هذا النظام، أن الإنتاجية للفرد ازدادت بعد تقليل أيام العمل والدراسة وكذلك قلت أيام الاستئذان من العمل والغياب سواء كانت بسبب المرض أو غيره من الأسباب، وأعتقد أيضاً أن ذلك مشاهد ونراه، فعندما نأخذ إجازة حتى لو كانت قصيرة، تجد النشاط والحماس للعمل يزداد عند العودة وبالتالي ترتفع الإنتاجية المطلوبة، وقس على ذلك عندما يطبق هذا النظام الجديد في تخفيض عدد أيام العمل والدراسة فمن المؤكد سوف نجد الاختلاف عن ذي قبل وذلك لأن إجازة نهاية أسبوع عدد أيامها 3 تعطي فرصة كافية للراحة وتجديد الطاقة وإعادة شحنها، هي فكرة جديدة وجيدة لو تم الاستفادة من خبرة وتجربة الدول التي تطبقها وبالتالي تطبيقها والتوجه إليها. محمد خليفة الدوسري