أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" التشكيل المثالي لذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا. وشهد التشكيل تواجد ثنائي الأهلي محمد الشناوي حارس المرمى، والمالي أليو ديانج لاعب الوسط. وجاء التشكيل كالتالي :- حراسة المرمى : محمد الشناوي خط الدفاع : مختار بلخيتر - إيريك ماثوهو - ميلود ربيعي - يحيى عطيات خط الوسط : أليو ديانج - يحيى جبراني - أمير سعيود - زكريا دراوي خط الهجوم : دافيد كاسترو - سمير نركوفيتش.

أكد مدرب القادسية سابقاً حمد الدوسري أن الفريق القدساوي يمر بأسوأ فتراته في الوقت الحالي، مبيناً أن هناك أسبابا كثيرة أدت إلى ظهور القادسية بهذا الشكل المخيّب لآمال جماهيره، والذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وحمّل الدوسري الجهاز الفني بقيادة الوطني بندر باصريح نتائج الفريق السيئة وتذبذب المستويات، موضحاً أن المدرب لم يثبت على تشكيلة معينة خلال فترة إشرافه على الفريق، وقال: "وضع الفريق صعب جداً والسبب يعود للجهاز الفني الذي في كل مباراة يزج بأسماء جديدة، ويصر على وجود بعض اللاعبين في غير مراكزهم، وأصبح الفريق يعاني من عدم الاستقرار في وضع التشكيلة الأساسية".   وأضاف: "الكل يعلم أن اللاعب البرازيلي إلتون لم يعد يقدم مستوياته المعهودة كما كان سابقاً، ويعتبر نقصاً على الفريق عند إشراكه كلاعب طرف، فهو لا يجيد التغطية الدفاعية التي تعتبر من المهام الأساسية للاعب الجناح والمكان الأنسب للبرازيلي إلتون هو اللعب في عمق الملعب ومع ذلك نلاحظ إصرار المدرب على وضعه في مركز لا يتناسب مع إمكانياته، أيضاً الفريق يعاني من عدم التنظيم الدفاعي وفي كل مباراة نشاهد تخبطاً في خط الظهر الذي يجب أن يكون الأقوى بين الخطوط الأخرى، وعلى مستوى المحترفين الأجانب فالقادسية لم يستفد من أي لاعب أجنبي هذا الموسم خاصةً في خط الهجوم عدا اللاعب بيسمارك الذي يقدم مباراة جيدة ويغيب أخرى ويعتبر لاعبا مزاجيا من الدرجة الأولى".  وتساءل الدوسري عن ملف اختيار اللاعبين الأجانب وقال: "الحقيقة لا أعلم من المسؤول عن اختيارهم، وهل هناك لجنة فنية تهتم بأدق التفاصيل ولديها معايير خاصة للتعاقد مع اللاعبين الأجانب، فكل الأسماء التي تم جلبها للفريق لم تقدم الإضافة الفنية تماماً مثل المهاجم البرازيلي جورجي داسيلفا المشارك على حساب المميز هارون كمارا الذي يفوقه بمراحل من ناحية السرعة والتسديد وإرباك الدفاعات كذلك اختيار الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخيتر الذي يفتقد لأهم مسؤوليات لاعب الظهير فلم نشاهده يقدم الفعالية الهجومية لزيادة العدد وإيصال الكرات العرضية للمهاجمين، ولا يجيد التغطية الدفاعية الصحيحة علاوةً على غياب الانسجام الذي بات واضحاً بين المدافعين".  واختتم الدوسري حديثه بالقول: "أبدينا استعدادنا لتصحيح مسار الفريق وطالبنا بالتواجد من أجل المصلحة العامة وبدون مردود مالي كتطوع ٍمنا، فالقادسية يحتاج لتكاتف الجميع ولكن كل محاولاتنا باءت بالفشل ولم تجد تجاوباً من الإدارة". حمد الدوسري