www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 113 | 71 | 116 | 54 | |
الأجمالي | 354 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2018 | |
العدد | 1 | 1 | 4 | 1 | |
الأجمالي | 7 |
احصائية تويتر
السنة | 2019 | ||||
العدد | 1 | ||||
الأجمالي | 1 |
ابن خلدون والمتنبي وآخرون هل قتلهم الطمع والطموح؟!
الطمع والطموح عنصران من عناصر السلطة والتسلط، وربما انطبق المثل العربي ؛ الطمع يفرق ما جمع. في تاريخ الثقافة العربية عينات من رموز قتلها الطمع والطموح، ليس فقط البحث عن الثراء المادي ولا السمعة والأثر والتأثير، لأن الدافع والمبرر في هذا المسار كان بسبب البحث عن سلطة/ إمارة. ابن خلدون على الرغم مما له من الشهرة بالمقدمة المشهورة، ونظريته في العمران ونشوء السلطات والحكم، إلا أن نزعة البحث عن سلطة/ إمارة جعلته يبحث عن أي مركز سلطوي/ حكم/ إمارة، لم ينل الرجل أي سهم يتربح به في مساراته في الأندلس وإماراتها، فكان شتامًا للعرب والأعراب واسمًا إياهم بأقذع الصفات وأنهم لا يصلحون للحكم لما فيهم من الجلافة. رحل الرجل من الأندلس إلى الشرق العربي باحثًا عن سلطة فما ربح سعيه وخاب مسعاه بل أصبح من منظور الثقافة العربية من الخونة، فقد ساعد الأعداء في تدمير بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية العربية، بل بعض المصادر تشير إلى دلالته لقوات الغزو المغولي في سيرها ودخولها دمشق ومع رحيله إلى مصر لم يجد مكانًا ومات. وبالطريق نفسه سار المتنبي الشاعر ذا السمعة الواسعة والانتشار في الثقافة العربية ونال حظًا واسعًا من المعجبين المرددين لأشعاره التي وجد فيها حِكم وبلاغة، لكن كثرة تكسبه بشعره جعلت من هذا أن يوصف أنه الشاعر الشحاذ. لكن كما كان حال ابن خلدون فقد كان المتنبي باحثًا عن سلطة/ إمارة وأغرق في التكسب والإغراق في المديح لأمراء حلب وغيرهم، بل كان غير متوازن في التحول من المدح لكافور إلى هجاء مقذع، ربما هذا يدل على اضطراب نفسي مسيء للشخص، ولعل ما كتبه عبد الله الغذامي ( الأستاذ الدكتور) الذي لا يحب وسمه بهذه السمة الأكاديمية المستحقة ـ في مقال له بتاريخ 9 إبريل 2022م في صحيفة الاتحاد الإماراتية قد وضع الحروف على المتنبي: يشير الواقع الثقافي إلى أن المداح لا بد أن يكون هجاءً أيضًا، وفي ذلك كانوا يرون المهارة الشعرية في المديح والهجاء معًا وجعلوا ذلك من معايير الفحولة، وهذه حال المتنبي، حيث جمع الغرضين معًا وتمثل ذلك في موقفه مع كافور، حيث مدحه ثم هجاه، وهي حالة يكشفها بيته المركزي: أبا المسك هل في الكأس شيء أناله فإني أغني منذ حينٍ وتشرب يستطرد الغذامي بالقول (وكان للمتنبي أن يكون سقراط العرب لولا أن فارقه عن سقراط هو طمعه في أمر الدنيا بينما سقراط عفَّ عن بهاء الدنيا وآثر بهاء الروح وقرر أن يحتفل بموته مثل البجع حين تغرد مبتهجةً بلحظة موتها بينما مات المتنبي تحت شعار «قاتل أو مقتول» والمديح يعلو على الحكمة، والمنصب يعلو فوق العقل المفكر، والطمع يعلو فوق القناعة السقراطية، وهذه هي خسارتنا الثقافية التي جعلت المتنبي عبقريًا عظيمًا، ولكن في ثوب شحاذ عظيم، وصنعته المطامع بدلاً عن الفيلسوف، وعلى الرغم من وجود مؤهلات لهذا وذاك لكن تغلبت خصائص الطمع على خصائص الفيلسوف). وعلى المسار نفسه يكتب الزميل محمد اليامي قائلاً: مشكلة هذه الصفة أنها تتقاطع مع الطموح، لكن الفارق بينهما كبير وعميق، فالطموح يقتضي التخطيط والصبر والثقة، أي كل معاني الجدية اللازمة لتحقيق الهدف، بينما الطمع يحيل إلى غباء الإنسان الذي لا يعترف به، ما يتنافى مع كل جدية في مواصلة الرحلة، أي رحلة نحو تحقيق المكاسب المبتغاة. الطموح يدفع الإنسان إلى العمل الجاد والمثابرة والصبر للوصول إلى ما يرجوه في المستقبل، أما الطمع؛ فيجعل الإنسان دائم الرغبة في تملك الأشياء بسرعة، وربما قفز بشهوة التملك إلى الرغبة في حقوق الآخرين وثمر تعبهم في الحياة. لفرق بين الطموح والطمع يفصل بينه شعرة صغيرة، يجب ألا تنقطع، وألا يصل الطموح إلى درجة الطمع، والنظر إلى ما في أيدي الآخرين، لأن الطموح شيء مشروع، أمّا الطمع فهو لا يجوز، لأنّه ينزل بأخلاق الإنسان إلى الحضيض، ويجعله لا يرى إلا نفسه ومصلحته الشخصية، كأن يطمح شخصٌ ما في أن يتولى منصبًا معينًا أو أن يكون في المركز الأول في كلّ شيء، فإن وصل إلى هذا الشيء بمجهوده الشخصي ودون أن يستخدم وسائل غير مشروعة، فهو يستحق فعلاً أن يحقق رغبته وطموحه، أمّا إن رغب في إزالة الأشخاص من طريقه وتشويه سمعتهم ليحل محلهم، فهذا هو الطمع الذي لا يبرره شيء، ولا يجوز فعله أبدًا. (من مقال محمد اليامي الاقتصادية 19 سبتمبر 2009م). ولعل الماضي وقد حمَل الثقافة العربية وزر الطمع والطموح الذي قاد إلى قتل أصحابه، فإن العصر الحديث قد أوجد أشخاصًا قادهم الطموح إلى الطمع وانتهى بهم الحال إلى الموت. معمر القذافي قاد انقلابًا على ملك ليبيا وصار الرجل الأوحد القائد وعلى الرغم من احتفاظه برتبة العقيد طوال مدة حكمه التي ناهزت 40 عامًا، فإنه ينطبق عليه قول الله تعالى (فاستخف قومه فأطاعوه) وفي مسار الطمع وجد أن منصب العقيد لم يعد يرضي طموحه فاختار لقب ملك ملوك إفريقيا. ومارس من السلوكيات البعيدة كل البعد من الحكم والكياسة والسياسة. التاريخ سجل كيف انتهى العقيد ملك ملوك إفريقيا إلى القتل والدمار لليبيا؟! يأتي صدام حسين في مرتبة من قلتهم الطمع والطموح، صحيح أن العراق أثناء فترات من حكمه قد شهد تنمية على الرغم من مآسي الحروب التي شنها وجلبت للعراق دمارًا مخيفًا، لم يكن صدام عسكريًا على الرغم من ارتداء البزة العسكرية ورتبة المهيب الركن. تشهد لصدام شجاعته حين شنقه فقد بدا غير خائف ولا مضطرب ونطق الشهادة أمام من حضروا للتشفي بإعدامه. |
|
تاريخ النشر :24 الجمعة , يونيو, 2022
المصدر : الساحات العربية
تاريخ النشر :15 الأربعاء , يونيو, 2022
المصدر : صحيفة شفق
تستشرف العاصمة الرياض مستقبلاً تنموياً، رسمت ملامحه رؤية وطنية طموحة لتكون عاصمة نموذجية، تتحقق فيها الأهداف التي تضمنتها رؤية المملكة 2030، قصة البناء والتنمية في الرياض ارتبطت على مدى خمسة عقود بيد الخير والعطاء لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما كشفه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، خلال مشاركته في الدورة الرابعة لـ"مبادرة مستقبل الاستثمار" عن ملامح استراتيجية لتطوير مدينة الرياض، ستساهم في تحويل عاصمة المملكة لواحدة من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم، كجزء من خطط تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد في البلاد. وقال ولي العهد: "إن الاستراتيجية تستهدف أن يصل سكان الرياض من 7.5 ملايين نسمة حالياً إلى ما بين 15 و20 مليون نسمة في 2030"، مؤكداً أن الاقتصادات العالمية ليست قائمة على الدول بل تقوم على المدن، مشيراً سموه إلى أنه سيتم الإعلان عن أكبر مدينة صناعية في العالم تحتضنها الرياض، كما يجري حالياً إقامة برنامج الرياض الخضراء لتشجير ملايين الأشجار للتقليل من درجة الحرارة وكذلك تقليص مستوى الغبار. وجهة سياحية واقتصادية وأشار عدد من المواطنين خلال في لقاءات مع "الرياض" إلى أن الاستراتيجية التي أعلنها ولي العهد ستنقل "مدينة الرياض" إلى العالمية، وأن نمو السكان في مدينة الرياض تضاعف عدة مرات وهي جاهزة للنمو المتواصل وبالتالي تطبيق خطط الاستراتيجية، حيث يقول خالد محمد: "إن مدينة الرياض ستكون في مصاف العواصم العربية والعالمية وستكون وجهة سياحية واقتصادية كبيرة، وأهم مستهدفات رؤية 2030 تم توجيهها للشباب من الجنسين فهم مستقبل هذا الوطن". من جانبه أوضح عبدالله العسيري أن ما نعيشه اليوم هو حلم قد تحقق على يد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيراً الى أن المملكة تتقدم بشكل سريع، وأن الموضوع تجاوز مرحلة الرؤية وأصبح واقعاً نعيشه ونساهم فيه اليوم، وأضاف أن شباب الوطن يجب أن يكونوا جزءاً من هذا الحلم وأن يثبتوا أنفسهم وأن يتسلحوا بالعلم والخبرات والمعرفة. التطور الاقتصادي والتنموي بدوره قال فهد الشهري: "إن التطور الاقتصادي والتنموي في مدينة الرياض تحديداً شيء مثير، فالمواطن والمواطنة أصبح بإمكانهما إيجاد فرص متنوعة لزيادة الدخل"، مشيراً إلى أن المجتمع متعطش للتطوّر والطموح الذي يعانق السماء، مؤكداً أن الرياض مقبلة على عصر ذهبي وستكون الوجهة السياحية والاقتصادية الأولى في الوطن العربي والعالم. وقالت وفاء محمد: "كنت من سكان منطقة مكة المكرمة وانتقلت إلى الرياض منذ خمس سنوات لملاحقة حلمي في افتتاح متجري الخاص والحلم أصبح حقيقة، فقد وجدت الدعم المناسب من الجهات المعنية"، وأكدت أن مدينة الرياض منبع الفرص في المملكة والدعم يأتي من كل حدب وصوب، ويجب علينا كـشباب وشابات أن نثق بأنفسنا وبحكومتنا الرشيدة وعدم الاستسلام للتحديات. من جهته قال محمد الشوشان: "انتقلت من القصيم إلى الرياض منذ سنتين، ووجدت فرقاً كبيراً بين الرياض الآن والرياض قبل سنتين"، وتوقع الشوشان أن يحدث مترو الرياض نقلة نوعية لطرق المواصلات في العاصمة، مضيفاً أن الفرص الوظيفية ستزداد وبالتالي يجب على الجميع مواكبة النهضة ودراسة احتياجات سوق العمل للانخراط فيه. كما بينت رنيم عبدالله أن مدينة الرياض أصبحت جذابة للسياح من داخل وخارج المملكة، وكثير من الأشخاص يقومون بزيارة العاصمة نهاية كل أسبوع، وقالت: "خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الاستراتيجية تتمثل في تطبيق رؤية 2030، ورفع الاقتصادي السعودي، وأنا أرى أننا قريبون جداً، ونسير على الطريق الصحيح لهذه الرؤية". قفزات متلاحقة من جانب آخر أضاف المحلل الاقتصادي محمد اليامي، أن الرياض ستصبح مدينة عملاقة ومن كبرى مدن العالم وستشهد تطورات وقفزات متلاحقة، وستكون فيها الفرص أكبر وسيرفع ذلك من مستويات الأرباح للمستثمرين، وباستشهاد بسيط لقد رأينا في الفترة الأخيرة أكثر من 20 رئيساً تنفيذياً لشركات عالمية يوقعون اتفاقيات مع وزير الاستثمار والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، لفتح مقراتها الإقليمية في العاصمة الرياض أثناء عقد "مبادرة مستقبل الاستثمار"، وذلك يعني أن موظفين وقياديين جدداً سيفدون إلى الرياض، وسيستأجرون أو يشترون مساكن وبالتالي يغذون الطلب، لكنه أيضاً يعني أن مئات فرص العمل النوعية ستتاح، كما يعني فرصاً جديدة لسكان المدينة أو من ينوون السكن فيها. عبدالله عسيري الجميع متفقون في حديثهم لـ «الرياض» على أن عاصمتنا جاهزة للنمو خالد محمد محمد الشوشان عبدالرحمن المهدي فهد الشهري رنيم عبدالله وفاء محمد