www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 1 | 2 | 10 | 10 | |
الأجمالي | 23 |
احصائية المقالات
السنة | 2020 | 2019 | |||
العدد | 1 | 1 | |||
الأجمالي | 2 |
احصائية تويتر
السنة | 2022 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 4 | 6 | 3 | 10 | |
الأجمالي | 23 |
نعم.. أوقفوا فوضى «الرقاة»
بتأريخ 14 يناير نشرت «عكاظ» خبراً أو تقريراً صحفياً عنونته في صفحتها الأولى بـ«ماذا يفعل الرقاة في عنابر المرضى»، انتقدت فيه تشبث وزارة الصحة باللائحة التنفيذية لنظام الرعاية الصحية النفسية بدلاً من مراجعتها، رغم ما فيها من بنود ما زالت محل خلاف علمي وجدل شرعي، وما تعرضت له بعض بنودها من نقد علمي على ألسنة متخصصين، ومن ذلك موضوع السماح بالرقية الشرعية في المستشفيات النفسية والبنود التنظيمية لما يسمى «جلسات الرقية». ويوم قبل أمس (الثلاثاء) 28 يناير نشرت «عكاظ» أيضا حواراً مع الدكتور نواف الحارثي مشرف مجمع الأمل والصحة النفسية بجدة، عنونته في صدر صفحتها الأولى بـ«أوقفوا فوضى الرقاة»، من ضمن ما جاء فيه شكواه من تدخلات الرقاة، لأن معظمهم يطالبون المرضى النفسيين بإيقاف العلاج ما ينعكس سلباً على صحتهم ويضر برنامجهم العلاجي، مطالباً بإنهاء ما تم وصفه بفوضى الرقاة. وقبل أن يقفز أحد ليعترض عشوائياً على التحفظ على ممارسات بعض الرقاة، نقول إن الدعم الروحي للمرضى بالنصوص الدينية معترف به وجزء من برامج العلاج في أدبيات الطب، ولكن وفق ضوابط وشروط وإشراف وحدود غير مسموح بتجاوزها، وعندما نتحدث عن موضوع الرقاة لدينا فلسنا بحاجة إلى التذكير بالكوارث التي تسبب فيها بعضهم لكثير من المرضى النفسيين الذين قصدوهم، بسبب جهل أولئك الرقاة وتضليلهم لضحاياهم وتسفيههم للطب النفسي، وهذا قد يفسر جزئيا إقبال 15% من المرضى عليهم مقابل 6% فقط من المرضى يقصدون الطبيب النفسي، كما أشار الدكتور نواف. لدينا مشاكل جمة في مجال الطب النفسي والصحة النفسية يتحدث عنها الأطباء المتخصصون بأسى وحسرة منذ وقت طويل دون تحسن معقول في خدماتها، والتي مهما كانت متواضعة لا يصح أن نصل بها إلى هذا العبث الذي يتم تحت مرأى وزارة الصحة وبرعايتها، فطالما ترسخت قناعات خاطئة مع الوقت عن الطب النفسي لدى شريحة كبيرة من الناس، وطالما مسموح لكل من هب ودب من مدعي الرقية بالدخول إلى المصحات النفسية وإقناع المرضى بإيقاف العلاج لضمان استمرار ورواج تجارتهم فإننا بذلك نحول الوضع من سيئ إلى أسوأ ونقترف خطأً فادحاً بحق المرضى. أضم صوتي إلى صوت الدكتور نواف الحارثي مطالباً بإيقاف فوضى الرقاة. * نقلا عن "عكاظ" |
|
تاريخ النشر :27 الأربعاء , أبريل, 2022
المصدر : الساحات العربية
تاريخ النشر :26 الأربعاء , مايو, 2021
المصدر : الساحات العربية
قبل فترة ليست بالقصيرة فُجع أهالي الرياض بخبر مقتل طفل 12 عاماً، داخل مدرسته الابتدائية على يد زميله نتيجة خلاف تحول إلى شجار عنيف. وما لبث الأهالي أن ينسوا الفاجعة حتى تعود لهم بحادثة أخرى مشابهة بإحدى مدارس جدة نتج عنها أيضاً مقتل مراهق على يد زميله.انتشار العنف بهذا الشكل الدامي القاتل في المدارس بين البنين أوعزه أهل الاختصاص إلى النفسية العدائية التي أصبح يتسم بها كثير من الأولاد في المراحل الأولى من العمر وحتى المراهقة نتيجة قضاء ساعات طويلة على الألعاب الإلكترونية القتالية والقادم الجديد مسلسلات الجريمة والقتال في المواقع الترفيهية، وهذا ما أكده الاستشاري النفسي الدكتور نواف الحارثي في حديثه لصحيفة «عكاظ» حيث اتهم بشكل صريح الأفلام القتالية والألعاب الإلكترونية بالعنف المتزايد داخل المدارس خاصة بين المراهقين.الدكتور نواف الحارثي اعتبر ما يحصل بالغزو الفكري لعقلية الطفل الذي يتعلم من خلال هذه الألعاب حمل السلاح وكيف يقضي به على خصومه حتى أصبحوا يتعاملون بشكل احترافي وعنيف طوال الساعات التي يقضونها.وهناك حوادث كثيرة مشابهة حدثت ولكنها لم تنشر أو تعرف لعدم تطورها لمستوى القتل، حوادث مثل هذه وإن حصلت في الرياض أو جدة، فيها لا تختلف وتبعد كثيراً من حيث التشابه البيئي والثقافي والاجتماعي عن المجتمع البحريني والخليجي، لذا وجب علينا استشعار الخطر قبل تفاقمه وانتشاره وتحوله لظاهرة.شخصياً لاحظت حب الأولاد للألعاب القتالية بمختلف أنواعها وأسمائها، حتى يمكنني أن أجزم أنه ليس هناك تلميذ في الابتدائي لا يعرف اسم لعبة قتالية.والآن نأتي لنقطة من نلوم؟وفي الحقيقة هناك تقصير متبادل بين عدة أطراف في المجتمع، فبين التوعية والتنفيذ والرقابة ضاعت المهام والمسؤوليات وأصبح المتهم الوحيد عند الجميع الألعاب نفسها.والواقع هو أن «الألعاب» نفسها بريئة براءة الذئب من دم يوسف، سأقول لكم كيف، جميع الألعاب المتوفرة سواء على أقراص أو عن طريق التحميل تحتوي على محاذير ووصف دقيق للمحتوى، كما تحدد الفئة العمرية التي خصصت اللعبة لها، فعلامات التصنيف لم توضع للزخرفة أو التجميل، فقط ابحثوا عن كلمة ESRB وPEGI والرموز المرافقة لها.فهل يعي أولياء الأمور لتلك المحاذير بشكل جدي ويطبقونها على أطفالهم؟ الأغلبية لا! وأن متاجر الألعاب حتى خصصت ركن الألعاب حسب الأعمار والتصنيف؟ لا!الجهات المختصة بالرقابة ووزارة التربية والتعليم هل أخذتم الأمر بشكل جدي؟ وهل هناك توعية للأطفال والمراهقين بشكل دوري؟ألعاب القتال والعنف ليست فقط في المنزل في «البليستيشن أو الإكي بوكس»، بل تتنقل مع الأطفال والمراهقين بشكل خاص في جوالاتهم وأجهزتهم اللوحية، فتجدهم طوال الوقت في حرب وقتال مستمرين ويعيشون أجواء جادة فيها.أولياء الأمور، في الأخير أنتم المسؤولون عن أبنائكم وسلوكهم، لاتحرموهم من متعتهم بل انتقوها معهم ووجهوهم للأفضل، ولا شيء أفضل من ساعة تجمعكم بلا تكنولوجيا مع بعض.