www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 37 | 57 | 82 | 85 | |
الأجمالي | 261 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 2 | 1 | 2 | 1 | |
الأجمالي | 6 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 30 | 53 | 39 | 58 | |
الأجمالي | 180 |
أعلام من بيش .. الأستاذ عيسى أبو حسيلة
الأستاذ عيسى بن عبد الله أبو حسيلة يرحمه الله ولد الأستاذ عيسى عام ١٣٧٩ هـ بقرية مسلية . وقد عرفته في التسعينات الهجرية عندما كانت تقام مباريات في كرة القدم آنذاك .. ثم غاب عني وغبت عنه ولَم التقِ به إلا عندما كان يقوم بعمل المرشد الطلابي في مدرسة الشريعة الإبتدائية عندما كان الأستاذ محمد محسن عازب يرحمه الله مديرا لها . الأستاذ عيسى تخرج في معهد إعداد المعلمين بمدينة جيزان عام ١٣٩٨هـ وكانت بدايته العملية بمدرسة العبادلة الإبتدائية . كانت الدورات والاجتماعات الإرشادية تجمعنا أيام رئاسة الدكتور إسماعيل مفرح رئيسا لقسم التوجيه والإرشاد بإدارة تعليم صبيا . وقد كنت أحضر الاجتماعات ممثلا لمدرسة المطعن المتوسطة كمرشد طلابي رسمي لها ! . كان هناك نقاش وقد ناقشت ما تم طرحه برأي علمي ديني وأعجب الدكتور إسماعيل والأستاذ ناجح قادري بما قلت ، وجلست فإذا هذا الشيخ الأبيض الوسيم ذو اللحية السوداء الكثيفة يقول لي : بارك الله فيك !. أستغربت يقول لي بارك الله فيك ، فتلك الأيام نواجه نحن المختصون في علم النفس إساءات مبنية على جهل منقول لهم ، وحقيقة هذا الذي أقوله .. تعرفت على الشيخ فأخبرني أن اسمه عيسى أبو حسيلة .. أرتحت له كثير وكانت اللقاءات تجمعنا فأتقرب له ويتقرب لي . ولما أصبحت مشرفا في قسم التوجيه والإرشاد وأزور مدرسته الشريعة الابتدائية فأجد أعمالا تبهج النفس .. ثم أصبح مديرا للمدرسة بعد تقاعد الأستاذ محمد عازب يرحمه الله وصارت مدرسة الشريعة الابتدائية في أفضل حال وخاصة بعد الانتقال للمبنى الحالي لها . الأستاذ عيسى متدين ومتواضع وهادئ وحبوب ومتسامح ويحب التعارف ويشارك في المناسبات الفرائحية ومناسبات الأحزان ويزور المرضى وله سمعة طيبة جدا ، والكل يحبه .. إضافة لبشاشته ومزاحه ومداعباته فكان دائما تجده مبتسما باشا يرحب بالجميع . في أواخر عام ١٤١٧هـ ، تركت الإشراف التربوي ( حشمت ) ورجعت المدرسة الثانوية التي كنت بها وذهبت للإشراف ، وبقيت حتى يوم ١٤٢٠/١٠/٢٠هـ. ثم رجعت للإدارة مشرفا ، وطوال السنتين كلما التقيته طلب مني الرجوع للإشراف التربوي وأنا أرفض ، ثم في مرة قلت له عندما طلب مني الرجوع : ذلحين أنت مدير التعليم ؟! وضحكت ، وقلتها مازحا معه .. قال : أنت وافق وما عليك من الباقي ! كانت علاقته بالإدارة رائعة وكان محبوبا من مدير التعليم ، ما أعطيته وعد بالرجوع .. بعدها بمدة مش طويلة أرسل لي مدير التعليم أرجع للإدارة . توفي ، وكانت وفاته فاجعة لكل أحبابه يوم ١٤٢٣/١٠/١٢هـ ، رحمه الله رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى من الجنة نزله . |
|
تاريخ النشر :05 الثلاثاء , يوليو, 2022
المصدر : صحيفة نور الإلكترونية
تاريخ النشر :05 الثلاثاء , يوليو, 2022
المصدر : جريدة الخبر اليوم
في الوقت الذي تسجل فيه البرامج التلفزيونية هبوطاً في مستوى النوعية، وفي الوقت الذي تكتسحنا فيه تفاهات التيك توك ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل تسوناميٍّ غريب، أصبح المشاهد العاقل الواعي شيئاً فشيئاً يجد نفسه خارج دائرة المشاهدة واهتمامات المسؤولين خاصة في وسائل الإعلام المرئية، بالكاد يجد هذا المشاهد ما يتابعه. وهذا التناقض اللاّمفهوم يضعنا في مواجهة حقيقة محزنة، هل هذه هي نتائج الثورة التعليمية التي رغبنا في الوصول إليها بعد نصف قرن من محاولات النهوض العربي لمجاراة الدول المتحضّرة؟ وهل وُجِدت وسائل الإعلام لتبهج التافهين بكل أنواعهم، وتحشر العقلاء في الهامش المنسي مع سبق الإصرار والترصُّد؟ ألا يمكن رؤية مستقبل شعوبنا بعد عشرية من تغذيته بالتفاهة والكارثة التي سنصل إليها؟ هذا الطّرح في الحقيقة يحتاج إلى دقّ أجراس الخطر الذي يتهدّد مجتمعنا بعد هذه الحفلة التافهة والطويلة والتي تقلّص من إنتاج أفراد مسؤولين، ناضجين، يُعتَمَد عليهم في عمليّة البناء والهدم. ولأنّ الإغراق في النّظري قد يجعل الرؤية غير واضحة، سآخذكم إلى برنامج جميل إسمه "بروين شو" تعود فيه الإعلامية والشاعرة البحرينية بروين حبيب بطبق فكري فنّي شهيّ في غاية الرّقي لجمهور أحيل على التقاعد مجبراً. عبر إطلالتها الجميلة وضيوفها المختارين بعناية نستعيد السكينة التي افتقدناها وسط الضجيج الذي أصبح رفيقاً يومياً لنا، أصوات في غاية الرّوعة أنشدت ما يمكن أن يهزّ الروح، وحكايات من عمق النوستالجيا للزمن الجميل أعادت للمحرومين من الفرجة السليمة الأمل في أنّ الجمال والإبداع موجودان في كومة "الخرابيط" التي تحيط بنا، لكن بقليل من الاجتهاد يمكن إبرازهما، ليس فقط لإرضاء الجمهور الرّاقي الواعي، بل لتهذيب الذّائقة العامّة وحمايتها من الانفلات والهبوط إلى مستويات البذاءة. تطربنا الفنانة هلا رشدي وتعيدنا لأكثر الأيام دفئاً وهي تسمعنا تتر مسلسل "محمد رسول الله" وهو أكثر الأعمال الدرامية التصاقاً بذاكرتنا الرمضانية، محمد محسن، غالية بن علي، عبدالعزيز مخيون، عفاف شعيب ورموز للتحف الدرامية التي شكّلت جزءاً مهماً من وعينا، مواضيع متنوعة فكرية واجتماعية، عرفت حبيب تقديمها لجمهورها بشكل خفيف لطيف، معتمدة في ذلك على تبسيط المعقّد والفلسفي وتحويله لمادّة إعلامية تليق بأغلب مستويات التلقّي. "بروين شو" أو لقاء الخميس الذي يجمعنا على فضائية دبي TV مكسب تلفزيوني كبير، خاصة أنه صادف الشهر الفضيل، حيث تتنافس الفضائيات العربية لتقديم برامج تسلية تفقد في الغالب نكهتها بسبب المبالغة في التهريج الذي لا معنى له بهدف تحقيق "تراندات" كتلك التي تحققها تفاهات التيك توك وما شابهه. في رمضان أيضاً تتحفنا هذه الإعلامية الفذّة ببرنامج آخر إسمه "المُلهم" تحدّثنا فيه عن قصص "مؤثرين" وجدوا في الزّمن الصعب، وحققوا انقلابات في عالم الأفكار والأزياء والابتكار، مثل كوكو شانيل، ووالتر إلياس ديزني، وآخرين.