www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 21 | 34 | 98 | 1 | |
الأجمالي | 154 |
احصائية المقالات
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | ||
العدد | 1 | 1 | 1 | ||
الأجمالي | 3 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 9 | 16 | 31 | 9 | |
الأجمالي | 65 |
العمل المنظم يثمر
فرحت لتتويج التعاون بكأس الملك شأني شأن كل من راقب المشهد بحياد، لأن في ذلك ما بوسعه إثراء المشهد الكروي السعودي بإضافة قطب جديد يوسع دائرة التنافس أكثر ويكون بمثابة الحافز والأنموذج للآخرين. فوز التعاون بالكأس لم يكن وليد صدفة بل هو برأيي نتاج عمل تراكمي نموذجي بدأ منذ صعود السكري لدوري المحترفين في العام 2010 وكانت أول لبناته الاستقرار في الدوري وهو ما حدث بالفعل ثم كبر الطموح بمشاركة آسيوية أولى عام 2016 واليوم يصل إلى سقف مرتفع بملامسة الذهب والذي عساه أن يشكل الخطوة التي تأخذ مشروع التعاون لمستوى آخر. تفاصيل منجز التعاون جميلة بكل دروسها بداية بقيمة الاستقرار الإداري مرورًا بأهمية الاستقرار الفني علاوة على الاختيارات الذكية جدًا للاعبين الأجانب والمحليين، وبذكر اللاعبين المحليين أود التذكير بصفقات التعاون الشتوية ناصر الدعجاني منصور المولد عبدالله الجوعي وهي على ما يبدو أسماء غامضة لمن يقرأ هذه السطور لكن ينبغي التذكير أنهم جميعهم خاضوا تجارب احترافية في البرتغال واثنين منهم كانوا ضمن منتخب سعد الشهري في مونديال الشباب الأخير وهذا يعطيك فكرة واضحة عن مشروع التعاون ونظرة مسيرية للمستقبل بعكس أندية تكتفي برجيع الكبار ولذلك هي تدور في حلقة مفرغة من الفشل وسوء الاختيارات. التعاون في الفترة الشتوية كان أقل الأندية تغييرًا على مستوى الأجانب حين استبدل جوناثان بينتيس بنيلدو والذي شكل إضافة فنية هائلة لتشكيل بيدرو ايمانويل وهذا درس آخر في حسن الإدارة بتحديد الاحتياج وتدعيمه بأفضل صورة ممكنة، ناهيك عن تأثير باقي الأجانب بداية من كاسيو وماتشادو مرورًا بساندرو وأميسي وصولا لهيلدون وجهاد وتاومبا. السطر الأخير: التعاون مع قوميز قدّم كرة جميلة وبرحيله تذبذب أداء الفريق في المواسم اللاحقة، هذا الموسم عاد للمسار الصحيح مع ابن جلدته بيدرو ايمانويل وقبل أن أنوه على أهمية تفادي أخطاء الماضي وضرورة الحفاظ على المكتسبات يجب التنويه على أن طموح إدارة التعاون يجب أن يكبر ويقود المشروع لأبعد حد ممكن وهذا هو الاختبار الحقيقي لهم في الفترة القادمة فثمن البقاء في القمة أكبر بكثير من ثمن الوصول لها. |
|
تاريخ النشر :08 الخميس , أغسطس, 2019
المصدر : الشرق الأوسط
أسدل ستار نهاية فترة التعاقدات الشتوية في الدوري السعودي للمحترفين أمس الأربعاء 31 يناير، وسط شهية مفتوحة من معظم الأندية بتغيير جلدها بتعاقدات محلية وأجنبية لتعويض فشل الصفقات الصيفية. ما يحدث في دورينا بشكل مستمر سنوياً في الفترة الشتوية يكشف لك ضعف تخطيط الأندية في بداية كل موسم، تعاقدات عشوائية غير مدروسة تعتمد على سماسرة، وسط غياب الرؤية الفنية من المختصين، عواقبها لاعبين أجانب منتهي الصلاحية لا يخدمون الفريق فنياً. في الغالب تعاقدات الشتاء لا تعالج فشل الصفقات الصيفية، بل من الممكن تساهم في تدهور مستوى الفريق فنياً بشكل أكبر لعدم وجود الوقت الكافي في الفترة الشتوية لتأقلم اللاعب الجديد مع الفريق تكتيكياً. في الموسم الماضي فريق الباطن تصدر الأندية بعدد التعاقدات في الفترة الشتوية سبع صفقات من البرازيل تراباي أديسون وجوناثن بينتيس ومحلياً عبد الله الجوعي، معن الخضري، محمد الحارثي، خالد زيلعي، ورياض الإبراهيم. كل هذه الأسماء لم تساهم في تحسين مستوى الباطن فنياً بشكل كبير في سلم ترتيب الدوري حينها صارع على الهبوط لدوري الدرجة الأولى واستطاع النجاة والعودة للدوري السعودي للمحترفين بعد مباراة في الملحق مع فريق نجران. لا يبقى إلا أن أقول: أتمت أندية الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الماضي أثناء فترة التعاقدات الشتوية 48 صفقة، حضور 21 محترفاً أجنبياً إلى جانب 27 لاعباً محلياً. في الموسم الجاري التعاقدات الأجنبية سيطرت على الشتوية مقارنة بالصفقات المحلية وسط أهداف مختلفة لكل نادٍ ما بين تحقيق بطولة محلية أو النجاة من الهبوط. قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل: هل تعاقدات الفترة الشتوية تعالج فشل الصفقات الصيفية؟! هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.