www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 13 | 44 | 31 | 9 | |
الأجمالي | 97 |
احصائية المقالات
السنة | 2016 | 2014 | |||
العدد | 2 | 2 | |||
الأجمالي | 4 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
الهلال الفريق المدلل!!
نجح الإعلام المضاد للفريق الهلالي في الترويج للكذبة العريضة التي تقول «الهلال فريق اللجان المدعوم من الجميع الذي يحظى بدعم الحكام» وغيرها من الاكاذيب التي جعلت غير المتابع يعتقد ان الهلال توج بجميع البطولات، ولم تطبق بحقه ولا عقوبة وان من يلعب أمامه لابد ان يخسر بيد التحكيم قبل ان يبدأ النزال. الهلال المدعوم كما يعتقد المروجون لم يحقق بطولة الدوري خلال الخمسة مواسم الماضية في حين يؤكد الجميع ان هناك من تُوج خلال هذه الاعوام بدفع رباعي وخماسي، ولم تطلق عليه الكذبة العريضة؛ فالفريق المدعوم لابد ان يتوج ببطولة الدوري البطولة الكبرى التي يبحث عنها الجميع. الهلال لم تنقل له المباريات على أرضه، ويرتب جدول الدوري من منزل أحد رؤسائه وتحتسب له ركلات جزائية بنظام «دلهوم»، ويضغط على منافسيه حتى يمهد له الطريق نحو البطولات. الهلال صار الجميع خصومه، ويتحاشون ان يعطوه حقه حتى لايتهموا بمحاباته؛ فأصبح الضغط عليه بطولة عند الآخرين. اتحاد الكرة ولجانه صاروا يحابون الآخرين على حسابه في الوقت الذي يضغطون عليه بقراراتهم التي كان آخرها تأجيل قرار حسم ثلاث نقاط من منافسه على الصدارة الاتحاد حتى نهاية مباريات الجولة وحتى لايتأثر لاعبو الفريق الاتحادي؛ في حين لم يحسب للفريق الهلالي ولاعبيه أي حساب في مواجهتهم التنافسية أمام النصر فقد كان الضغط واضحاً على لاعبي الهلال من أجل المحافظة على الصدارة؛ فالتسرع والبحث عن هز الشباك كان شعار الجميع ولكم ان تتصوروا لو ان القرار قد أعلن قبل المواجهة كيف سيكون أداء لاعبي الهلال في التعامل مع العدد الكبير من الكرات التي وصلت لخط الستة النصراوي، فقد أهدر الهلاليون فوزاً عريضاً ربما يصل إلى رقم قياسي من الأهداف فالفرص كانت عدة ورعونة التسديد كانت بسبب الضغط واختتام الدور الأول من الدوري في الصدارة. الهلال خلال الخمسة أعوام الماضية كان ضحية محاباة اتحاد الكرة ولجانه للجميع على حسابه مما جعله يدفع ضريبتين، الأولى دلال الآخرين والبحث عن رضاهم، والثانية قسوة القرارات عليه. -باختصار *مشكلة الحارس العويس ولاعب الوسط أحمد عطيف مع المدرب سامي الجابر ستؤثر بشكل مباشر على أداء الفريق الشبابي في قادم المباريات!! *حارس النصر حسين شيعان قدم واحدة من أجمل مبارياته أمام الهلال، وتصدى لأهداف عدة محققة يعجز عن التصدى لها كبار الحراس في العالم!! *خصم نقاط الاتحاد أحد أكبر الفرق السعودية سيؤثر على سمعة كرتنا خارجياً!! *الخمس جولات المقبلة سترسم ملامح البطل؛ في حين سيكون الصراع على البقاء بين ثمانية فرق مستمراً حتى الجولة قبل الأخيرة!! |
|
تاريخ النشر :27 الإثنين , يونيو, 2022
المصدر : عاجل
تاريخ النشر :12 الخميس , مايو, 2022
المصدر : عاجل
توجهوا لجماهيرهم في مدرجات ملعب الجوهرة المشعة بجدة ومعهم المدرب الكرواتي زوران عقب نهاية الـكلاسيكو المثير جراء فوزهم على الاتحاد فقط، فقد علا كعب النصر فوق منافسهم في ست مناسبات سابقة متتالية، وبنتائج كبيرة إحداها بنتيجة 5-صفر الموسم الماضي، وأخرى بثلاثية، الفرحة الكبيرة جاءت بعودة العالمي من جديد لقمة الترتيب معلنا استعداده التام لاستعادة اللقب، وعلى الرغم من ذلك لايزال يعامله كل الرياضيين على أنه البطل القادر على استعادة هيبته، حتى وهو يبدأ البطولة بنتائج ومستويات متواضعة قادته لمركز متأخر تأتي العودة التدريجية بانتصارات متتالية أهمها على الأهلي والاتحاد لتؤكد أن النصر سيكون في قلب المنافسة، والأكثر ترشحا للفوز بالبطولة متى واصل المدرب الكرواتي تطبيق قناعاته، وتوجه للاعب الأكثر جاهزية، بعيدا عن الأسماء، وواصل طرح الثقة في العناصر الشابة، كم كان شجاعا وهو يزجّ بعنصرين جديدين، واحد في التشكيل الأساسي، وآخر دخل في وقت حساس للغاية، منحته الإدارة الصلاحيات الكاملة في التعامل مع الفريق وهاهي تحصد أجمل النتائج. تمكن زوران من الخروج من نفق البداية السيئة، والمشاكل المزعجة، صنع فريقا قويا على الصعيد الدفاعي، تنظيم رائع في وسط الملعب، وقدرة على تجاوز مشاكل الإصابات خصوصا في مركز المحور، الكرواتي قرأ خصمه جيدا، ونجح في التقليل من خطر مهاجميه وإن لم يمنع ذلك توافر فرص خطيرة للاتحاديين كانت كفيلة بخروجهم متعادلين على أقل تقدير. الباراغوياني فكيتور أيالا صنع الفارق وهنا يسجل للاعب حضوره للمرة الثالثة في أربع مباريات، هو مثال للعنصر الأجنبي الذي يرتقي بفريقه ويخرجه من أزمات غياب المهاجمين عن التسجيل، سجل من ركلة الزاوية الأصعب في حين فشل المهاجم التونسي أحمد العكايشي الاستفادة من فرص انفرادية تحسرت عليها الجماهير الاتحادية كثيرا، وأبرزت الحارس النصراوي حسين شيعان مجددا، ومن رأى كرة الدقيقة الأخيرة التي أهدرها المهاجم البديل المصري محمود عبدالمنعم كهرباء، من شأنه أن يتحدث عن سوء حظ الاتحاديين؛ لكن عليه ألا يتجاهل أن النصر بعد أن حقق المهم بهدف تقدم رائع، كان قد نجح في إعادة صياغة حارسه وبات يملك ردة فعل ممتازة جعلته أكبر المساهمين في العودة بنقاط الـالكلاسيكو. أما الاتحاديون فعليهم ألا يغضبوا من الخسارة تعويضها ليس صعبا في سباق طويل، تهيأت لهم فرص عدة، ولم يوفق العنصر الأجنبي أمام المرمى، الخسارة من فريق منافس وبفارق هدف وحيد وبأداء قوي حتى الدقائق الأخيرة ليس مدعاة للحزن، ولا إخراج النقاش حول الأوضاع الفنية إلى مسارات تؤثر على اللاعبين والجهاز الفني، ليحافظ الاتحاديون على فريقهم المليء بالعناصر الشابة فالمستقبل لن يبتسم إلا لصانعي المواهب وداعميها الشجعان.