www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 106 | 466 | 492 | 294 | |
الأجمالي | 1358 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 7 | 2 | 2 | 2 | |
الأجمالي | 13 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
صدارة.. بلا خسارة
نقطة ثمينة تلك التي خطفها صقورنا الخضر من أرض الكنغر الأسترالي، رغم الصعوبات التي أحاطت أخضرنا قبل اللقاء من نقص في أهم عناصره، كالحارس المتمكن محمد العويس وثنائي الدفاع المنسجم والمتفاهم عبدالله مادو وياسر الشهراني، وما حدث خلال سير المباراة من تحامل كبير من حكم اللقاء الكوري الجنوبي (هونغ جين كو) الذي كان حاتميًا في توزيعه للكروت الصفراء للاعبينا، في وقت كان متساهلاً مع التدخلات العنيفة من قبل بعض أفراد المنتخب الأسترالي ضد لاعبينا، التي وصلت في بعضها للخشونة المفرطة والمؤذية كما حدث لعبدالإله المالكي وعبدالإله العمري، وإن كان هذا الأمر لا يستغرب فالتجارب والأحداث سواء كانت لمنتخباتنا أو أنديتنا أثبتت بأن الكثير من الطواقم التحكيمية الكورية واليابانية ضعيفة، وتضرر من ذلك الضعف منتخبنا وأنديتنا، بل فقدنا بطولات ونقاط نتيجة مثل هذا الضعف تارة والتساهل مع المنافسين تارة أخرى. مواجهة المنتخب الأسترالي على أرضه وبين جماهيره، ووسط أجواء ماطرة والتفوق عليه في بعض فترات المباراة من قبل نجومنا رغم حداثة تجربة بعضهم، تحسب للجهاز الفني المميز والقدير بقيادة هيرفي رينارد، الذي أثبت في كل مواجهة للأخضر قدرته على قراءة المنافس واستغلال مخرجات الدوري لدينا بشكل مثالي ومميز، لا تشعر من خلاله بغيابات أو نقص في تشكيلة الأخضر رغم القيمة الفنية الكبيرة والثقل الذي شكلته الأسماء الفنية التي فقدها المنتخب خلال ما مضى من مواجهات كان الأخضر رغم حدوثها حاضرًا وبقوة، ففي أمس وخلال مواجهة دولية مهمة وكبيرة استطاع السيد هيرفي رينارد تعويض النقص في صفوف الأخضر بعد أن قدم للكرة السعودية الثنائي الشاب على الصعيد الدولي الحارس محمد ربيعي والظهير الأيسر ناصر الدوسري ليقدم الثنائي برفقه زملائهما أداءً بطوليًا كبيرًا لا يستغرب. هيرفي رينارد بشخصيته الأنيقة والهادئة، وبقدرته الفنية على قراءة المنافسين بدرجة عالية، واستغلاله المميز لمواهب الكرة السعودية، استطاع أن يصنع لنا منتخبًا مميزًا ومتجانسًا، يلعب بثقة كبيرة وبروح عالية أهلته لتصدر مجموعته الآسيوية وبفارق نقطي مريح، ومتفوقًا على منتخبات كبيرة كالمنتخب الأسترالي والياباني، وهذا يحسب لرينارد وللاتحاد السعودي لكرة القدم الذي تعاقد مع هذا المدرب ومنحه كافة الصلاحيات لصناعة منتخب قوي. المواجهات المقبلة للمنتخب بدءاً من مواجهات الثلاثاء المقبلة أمام منتخب فيتنام ليست سهلة وتحتاج لتركيز كبير من قبل نجومنا للاقتراب من إعلان التأهل لمونديال 2022م للمرة السادسة لكرتنا في تاريخها، وهذا ما أتوقعه وبشكل كبير، ثقة في نجومنا ومن خلفهم جهازهم الفني القدير بعد توفيق الله -عز وجل-. فاصلة: في تصفيات مونديال 2018م استطاع الهولندي مارفيك من صناعة منتخب قوي ومتجانس إلا أن التفريط بذلك المدرب القدير تم، اليوم نؤكد أهمية المحافظة على رينارد لصالح المنتخب الذي تنتظره استحقاقات مهمة يأتي في مقدمتها بعد نهائيات كأس العالم 2022م بطولة آسيا 2023م، التي يجب أن يكون لمنتخبنا من خلالها بصمة بعد غياب طويل من التنازل عن قمتها. |
|
نعم، خسر العالمي وتأجل الحلم العالمي الجديد إلى محاولة لاحقة!! نعم، خسر ولا يمكن لمكابر أن يقول إنها خسارة ليست جد مؤلمة، بل ربما تكون واحدة من أكبر الخسائر الصفراء إيلاماً لاعتبارات عدة لا مجال لسردها. لكن مع كل خسارة يجب أن تزداد العزيمة، فالضعفاء فقط هم من تكسرهم العثرات وتقتل طموحهم حالات الفشل العابرة في رحلة النجاح المنشود. أما الأقوياء الواثقون فسرعان ما ينهضون من عثراتهم ويكونون أشد قوة وبأساً وشغفاً للتحدي … نعم يا نصر، لا تنكسر وحاول مرة أخرى. وبالعودة للخسارة فقد جاءت جراء أحداث دراماتيكية متلاحقة لم يكن أشد منسوبي الجار تفاؤلاً يتوقعها.. هدف من خطأ.. طرد.. هدف آخر من خطأ آخر من ذات اللاعب. أبدع النصر وحينما تراقص المدرج الأزرق فرحاً بحالة الطرد ظناً منه أنها كانت القاضية فاجأه لاعبو العالمي بقيادة الجسور البرتغالي بما يشبه الانتفاضة.. عادوا من غرفة الملابس مكشرين عن أنيابهم مندفعين نحو مرمى خصمهم على عكس ما توقعه الجميع.. أدركوا التعادل سريعاً وسط ذهول وارتباك الخصم.. واصلوا الضغط وفرضوا السيطرة ولكن حدث الخطأ واغتال العنفوان. كل ماسبق لا يعفي إدارة النصر من تحمل جزء من الخروج، ويأتي أبرز ملامح ذلك الإخفاق بعدم التعاقد مع حارس أجنبي متمكن يكمل منظومة الفريق الجبارة ويساهم في تدعيم المنطقة الخلفية للنادي التي يمثل تواجد حارس مميز فيها أولى لبنات قوتها وسداً لكثير من الثغرات التي قد تعتريها فلا يمكن الاعتماد على وليد عبدالله في هذه الخانة الحساسة جداً فحتى على مستوى الحراسة المحلية المهترئة إجمالاً هو لا يكمن أن يكون من العشرة الأوائل فكيف به أن يكون عوضاً عن الحارس الأجنبي!!؟ قد لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب، ولكن قد يجنب حالات قادمة من المزيد من السكب! لا زال لدى العالمي هذا الموسم استحقاقات كبيرة وكثيرة.. المنافسة على الدوري والكأس بشراسة واجب لا مناص عنه ولا مجال للأعذار فيه؛ لذا لابد من أن تكون القرارات عقلانية وعاجلة غير مستعجلة وأبرز الحلول الاعتماد الكامل على الحارس الشاب أمين بخاري الذي سيكون بكل الأحوال أفضل وبمراحل من وليد عبدالله؛ حتى فترة الانتقالات الشتوية واستبدال المدافع الأرجنتيني (موري) بحارس دولي نجم مع الاعتماد على ثنائية لاجامي والعمري بمتوسطي الدفاع، وإراحة عبدالله مادو لفترة في دكة البدلاء حتى لا يخسره الفريق بسبب الضغوطات الجماهيرية للأبد. ختاماً.. استطاع النصر بناء فريق قوي جداً سيكون رقما صعبا للخمس سنوات القادمة على أقل تقدير، ولا يجب أن يكون ضحية قرارات أو مطالبات انفعالية ومتشنجة؛ جراء الخسارة. خاتمة وسن.. الملعب ملعبي … وأنت اقضب الباب.