www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 4 | 4 | 5 | 57 | |
الأجمالي | 70 |
احصائية المقالات
السنة | 2020 | 2019 | 2018 | 2017 | |
العدد | 1 | 4 | 2 | 1 | |
الأجمالي | 8 |
احصائية تويتر
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 1 | 1 | 8 | 6 | |
الأجمالي | 16 |
تقليص الأجانب والاتجاه للأكاديميات
إن اعتمد اتحاد القدم تقليص الأجانب من 7ـ4 الموسم الجديد، فهذا القرار التفاعلي سيأتي على صيغة “مجبر أخاك لا بطل”، في ظل تداعيات كورونا وتأثيره السلبي على اقتصاد العالم ومنها المملكة يحمل بباطنه خيرًا كثيرًا. طالبنا كثيرًا بتخفيض الأجانب رغم أن الزيادة منطقيًّا فنيًّا وتسويقيًّا لمصلحة دورينا، لكن هذا الاستمرار أضر بالكرة السعودية حيث طوق الخناق على فرص اللاعب السعودي باللعب، وأيضًا اعتماد هذه الاستراتيجية لزمن طويل سيأتي على حساب صناعة/ إخراج النجوم الجديدة، الأندية أصبحت تعتمد وبشكل كبير على المنتج الجاهز “المُعلب” بدلاً من الصبر على صناعة نجم تستغرق سنوات طويلة، والأندية ورؤساؤها أنانيون ولا يبحثون إلا على المصلحة الشخصية/ المؤقتة ولا يريدون الدخول في معمعة الإنتاج والتصنيع.. الوضع الجديد الذي فرضه كورونا على العالم سيجبر الكثير على إعادة النظر بالمحترف الخارجي من ناحية الأعباء المالية.. الصناعة الحقيقية لكرة القدم لا تأتي إلا بالاهتمام بالفئات السنية، فالهلال في الثمانينيات اهتم بالقاعدة، من خلال المدرسة اليوغسلافية أحضر المدرب الشهير بروستش بدعم من الأمير بندر بن محمد المدرسة التي أخرجت لاعبين كبارًا كيوسف الثنيان وسعد مبارك وعبد الرحمن التخيفي والهذلول.. ومحمد الشلهوب ونواف العابد.. وبالألفية الجديدة أنشأ الأمير خالد بن عبدالله أكاديمية الأهلي أول أكاديمية متخصصة في كرة القدم بالمملكة وجدت الدعم والاهتمام من قبل عراب الأهلي، لكن مخرجاتها لم تأت بالمتوقع و”النجوم” لم يستفد منهم بالفريق الأول ولم يجدوا فرصة للعب وانتقلوا لأندية أخرى، معتز هوساوي، مصطفى بصاص، محمد آل فتيل، سعيد المولد، وليد باخشوين، رائد الغامدي، وعبد الإله بخاري.. الاتحاد من أكثر الأندية تخريج للنجوم من الفئات السنية فهد المولد، عدنان فلاتة، عبدالرحمن الغامدي، هتان باهبري.. النصر أكثر ناد إنشأ ملاعب رديفة لكثرة مواهبه الصغيرة.. نحتاج لمرحلة اكتفاء ذاتي من اللاعبين السعوديين الكفء المؤهلين للعب بكافة المراكز لتمثيل المنتخب والكرة السعودية الأندية، ولن نصل لذلك إلا إذا ألزمت وزارة الرياضة الأندية بعمل أكاديميات متخصصة والاهتمام بالفئات السنية صناعة ومشاركة لتقليص المصروفات وصرفها بالمنتج المحلي بدلاً من الجاهز الذي لن يخدم الكرة السعودية سنوات ولا بالمحافل الخارجية.. كرة القدم لم تعد مجرد لعبة بل علم يدرس وصناعة وتصدير واستيراد.. الأكاديميات هي المصنع الحقيقي لكرة القدم، والتي تعمل على تنمية/ تطوير وصقل المواهب فكريًّا وتثقيفيًّا وسلوكيًّا وأخلاقيًّا وبدنيًّا وفنيًّا ولياقيًّا ومهاريًّا.. رمضان كريم... *نقلا عن الرياضية السعودية |
|
تاريخ النشر :30 الخميس , يونيو, 2022
المصدر : الوطن
يا مرحبا هيل عد السيل والمطر، ترحيبة “جنوبية” تليق بصعود ناديي أبها وضمك من عسير، تلك المنطقة التي تشارك هذا الموسم بعد غيابٍ دام عشر سنوات لكبيرها أبها، وبعودته تعود رياضة الجنوب إلى الواجهة من جديد. أبها نادي الجنوب الأول، يقوده فنيًّا العربي التونسي عبد الرزاق الشابي الذي سبق أن قاد فرقًا سعودية عدة. يُلقَّب بـ “الأخطبوط”، ويمتلك مسيرةً طويلة في الملاعب السعودية مع القادسية، والوحدة، والتعاون، والقيصومة وأبها، الذي قاده إلى إنجاز عظيم بالصعود إلى دوري المحترفين بعد سنواتٍ! والملاحظ أن “التوانسة” هذا الموسم لهم النصيب الأكبر ضمن قائمة المدربين الأجانب، فحتى ضمك يقوده مدرب تونسي هو محمد الكوكي! فالمدرسة التونسية سجَّلت حضورًا باهرًا وحققت نجاحًا مميزًا في ملاعبنا، وتكفي تجربة فتحي الجبال مع النموذجي نادي الفتح الذي صعد للمرة الأولى إلى الممتاز عام 2009، وحقق أكبر إنجازاته بالفوز بنسخة 2012ـ2013 من الدوري، وأول لقب سوبر سعودي، فإلى أين سيقود الفكر التدريبي التونسي أندية عسير هذا الموسم؟! إلى الحضور المشرِّف، وأدوار البطولة، والتأثير وخطف الألقاب؟! أم إلى مجرد تسجيل الحضور كضيف شرف، و”كمبارس” يغادر بعد أول مشاركة؟! أتمنى أن يحظى أبها بالتوفيق والنجاح في مهمته تصاعديًّا، ليحقق ما حققه مَن سبقه، الفتح والتعاون “سكري القصيم” الذي تأهل إلى الممتاز في 2009، وارتقى وتطور إلى أن حقق كأس خادم الحرمين الشريفين 2019. أبها تنتظره بداية قوية وصعبة أمام الهلال على ملعبه. يكفي “بعبع” الهلال، الكلمة التي تعني التفوق تاريخيًّا وفنيًّا وعناصريًّا وجماهيريًّا أمام ضيف جديد لا يملك من الأسلحة إلا النفسية، والمعنويات المرتفعة على الرغم من أن لديه مدربًا مخضرمًا وخبيرًا بالكرة السعودية وشؤونها وفرقها، وأجانب متميزين من الشمال الإفريقي المغاربة: عبد العالي المحمدي، وأمين عطوشي، والدولي الجزائري مهدي تاهرات الفائز مع منتخب بلاده باللقب الإفريقي الأخير، والتوانسة كريم العواضي، وسعد بقير، والدولي النيجيري روبن جابرييل، والمدغشقري فانيفا أندرياتسيما، مع خبرة عدنان فلاتة الذي سبق أن مثل أندية محلية عدة، وحقق مع الاتحاد لقب دوري أبطال آسيا 2004ـ2005 وغيرهم! اللقاء بين القوة الفنية والأسلحة النفسية. الهلال إذا استهان بضيفه، ولم يعطه حقه من التقدير، فسيدفع ثمن ذلك خسارة البداية، وأبها متوقَّعٌ منه أن يعطي تقديمًا مشرِّفًا عن نفسه بصفته ضيفًا جديدًا على الممتاز وحامل لقب دوري الدرجة الأولى، ولأنني “جنوبية”، وأعشق تلك الأرض، فسأقف وراء مَن يمثلها، وأدعم مشاركته دائمًا “أبها والسودة” بالقلب مسكنهما!