www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 4 | 56 | 105 | 60 | |
الأجمالي | 225 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 1 | 3 | 5 | 5 | |
الأجمالي | 14 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
رسالتي إلى مدرب الهلال..
* نجح الهلال من جراء فوزه بهدف على القادسية في استغلال خسارة الشباب من أمام التعاون والتربع وحيداً على صدارة ترتيب فرق الدوري بفارق ثلاث نقاط عن (الوصيف) الفريق الشبابي.. ويبقى الأكيد أن الهلال حتى وهو (المتصدر) ما زال يقدم مستويات متباينة ومقلقة لجماهيره ولا توحي بأن فريقها يملك كل القدرة على التمسك بالصدارة ومواصلة مشواره نحو الفوز والاحتفاظ ببطولة الدوري.. * المثير للاستغراب أكثر.. هو أن الهلال في مباراته أمام القادسية ووقت تقدمه بالنتيجة (1 - صفر) كان يهاجم (فاتح ملعبه) ويلعب بطريقة ليس فيها توازن (دفاعياً.. وهجومياً) وهنا أقصد تحديداً من خلال الثلث الأخير من عمر الشوط الثاني وكأنه مطالب بتسجيل أكثر من هدف لكي يظفر بالنقاط الثلاث للمباراة مما جعل الفريق القدساوي (وهنا المشكلة) يهدد المرمى الهلالي بأكثر من هجمة مرتدة، بل كاد أن يسجل (يعادل النتيجة) ويحرم الهلال من فوز في غاية الأهمية.. * والسؤال هنا.. هل هي تعليمات مدرب الهلال؟.. إذا كانت الإجابة (بنعم) فهذه مصيبة.. أما إذا كان السبب هم اللاعبون (لم يتقيدوا بالتعليمات) فالمصيبة ستكون أعظم خصوصاً (وهذا مهم) أننا نعيش الربع الأخير من عمر الدوري والتفريط بأي نقطة قد يكلف الهلال الكثير والكثير (عدم تحقيق بطولة الدوري).. فهل تصل الرسالة إلى مدرب الهلال ونجومه؟ فليس كل مرة تسلم الجرة!! * الكثير من الفرق وربما أغلبها تلعب أمام الهلال (بلا أي ضغوط) لأنها لو خسرت منه فهذا يُعد في إطار الطبيعي (ولن تلام).. أما إذا فازت فستحظى ولاعبوها وحتى القائمين عليها باهتمام إعلامي غير مسبوق بالنسبة لها مما جعل تلك الفرق تقدم أفضل ما لديها من خلال مبارياتها أمام الهلال إلى درجة أنني أشعر أن لاعبي هذه الفرق يشعرون أيضاً بالسعادة عندما تلاعب فرقهم الهلال لأنهم يدركون أنهم وقتها يحظون بأعلى نسبة مشاهدة.. كلام في الصميم * أخطاء متراكمة.. قضايا عديدة.. وسلسلة مخالفات في النصر بلغ بعضها حد توقيع شيكات بدون رصيد ولهذا كان من الطبيعي ومن أجل (إنقاذ النصر) أن يقال رئيس مجلس إدارته الدكتور صفوان السويكت بقرار من لدى وزارة الرياضة.. * المثير للاستغراب.. أن هذا الذي حدث في النصر كان بوجود رئيس يحمل شهادة دكتوراه في القانون!! * أي برنامج رياضي يقدمه الزميل وليد الفراج لا بد أن يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة وأن ينال الأفضلية من بين كل البرامج الرياضية ليس لأن أبا بدر مذيع جريء ويقول كلمة الحق فقط، وإنما لأن برنامجه أيضاً شامل ويغطي كل الأحداث ويقف على بعد مسافة واحدة من جميع الأندية ويشبع رغبات كل الجماهير.. * فجأة.. ظهروا علينا من خلال أكثر من برنامج، وأصبح يقال لهم (إعلاميين) رغم أنهم لم يمارسوا مهنة الإعلام إطلاقاً.. مثل هؤلاء يسيئون لمجال الإعلام الرياضي في بلادنا ولن نلومهم، لأن كل الملامة تقع على عاتق من أظهرهم في هذا البرنامج أو ذاك.. نهاية نجم كروي * أحمد الفريدي كان لاعباً ذا مؤهلات عالية وكان من الممكن أن يكون من أفضل نجوم الكرة السعودية خلال حقبة من الزمن، ولكن مشكلته هو أنه (حاد المزاج) ولا يقدر موهبته.. بدأ مع الهلال وكان له بعض النجاحات، ولكن لأنه يزعم أنه يبحث عن تحقيق نجاحات أفضل (بطولة آسيا) انتقل للاتحاد.. وليته توقف عند ذلك بل استغله البعض للنيل من الهلال.. * في الاتحاد.. لم يستمر الفريدي طويلاً وهو من (فسخ عقده) دون أن يحقق ما راح يزعمه.. وانتقل بعدها للعب مع النصر ولم يستمر أيضاً معه وتم تسريحه، فتوجه للقادسية ولم يلعب معه أي مباراة رسمية وآخر الأخبار تقول إنه (اعتزل الكرة) وكأن في ذلك إعلاناً لنهاية مؤسفة للاعب سعودي كنا نعتقد بأنه من أفضل نجومنا.. خاتمة: اللهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووفق ولاة أمرنا واحفظهم وانصرهم على أعداء بلادنا.. اللهم كن عوناً ونصيراً لرجال أمننا في الداخل ضد كل من يحاول المساس بأمن مملكتنا، ولجنودنا في الحد الجنوبي ضد الحوثيين المرتزقة.. واغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين. |
|
حقيقة يجب أن يدركها الجميع هي أن الأندية الأربعة الكبار الهلال والنصر والأهلي والاتحاد لا يمكن أن تفرط في اللاعب المحلي المؤثر، والذي تحتاجه، ويملأ خانته، ويغنيها عن جلب لاعب أجنبي، والشواهد هنا كثيرة؛ فالهلال لا يمكن أن يفرط بعبدالله المعيوف وياسر الشهراني ومحمد البريك وسلمان الفرج ومحمد كنو وعبدالله عطيف وسالم الدوسري، والنصر لا يمكن أن يفرط في يحيى الشهري وسلطان الغنام، والاتحاد لا يمكن أن يتخلى عن فهد المولد، أما الأهلي فعندما رفض مطالب عبدالفتاح عسيري يرى أنه لا يخسر شيئاً؛ فاللاعب يمكن تعويضه بلاعب أجنبي، والحال تنطبق على الهلال عندما رفض الدخول في الصفقة منذ البداية، فهو يرى أنه لا يحتاج اللاعب بوجود أفضل وأمهر اللاعبين المحليين والأجانب في مركزه. عندما رفض أحمد الفريدي عرض الهلال الذي قدمه للساحة لم يخسر «الزعيم»، فهو يرى أن العرض المالي الذي قدمه للفريدي هو الذي يستحقه ليوقع للاتحاد برقم فلكي، وينتقل للنصر برقم فلكي أيضاً، ويغادر المشهد دون أن يستفيد منه النصر والاتحاد، فلم يكن اللاعب المؤثر الذي يصنع الفارق. عبدالفتاح عسيري غادر الاتحاد، ولم يخسر شيئاً بل إنه في العام الذي غادر حقق «العميد» كأس ولي العهد بالفوز في النهائي على الفيصلي، والتحق بالأهلي خلال الثلاث سنوات الماضية، ولم يحقق الأهلي أي بطولة، ولم يكن في صراع المنافسة فهو لم يخدم الأهلي، ولم يكن بذلك اللاعب الذي يقود الفريق للانتصارات. عسيري لم يكن مطمعاً للهلاليين في يوم من الأيام؛ فاللاعب يملك إمكانات جيدة لا يمكن بأي حال أن تعزز من قوة الهلال في الوقت الحالي وسط وجود هذه الكوكبة من النجوم، وتداول اسم الهلال في «سيناريو» الصفقة هو الضغط على النصر للوصول لهذا الرقم الفلكي، وتحقيق انتصار وهمي، فاسم كبير آسيا كفيل بالوصول للأرقام الفلكية. خلال العقدين الماضيين شهدت الكرة السعودية تنقلات ربما لم تشهدها أي كرة في العالم، والنصر ربما يكون الأول في هذا السباق؛ ففي كل موسم يجلب عدداً كبيراً من اللاعبين، وبأرقام فلكية في حين يكون تركيز الهلال على استقطاب لاعب أو لاعبين فقط، هنا تكون العيون الفنية لها دور كبير؛ فاللاعب في الهلال يصل للمنتخب، وفي النصر لا يضيف شيئاً سوى صراخ في برامج حصاد التعصب، وبالمختصر على عسيري صاحب «الطموح» أن يشكر الهلال الذي تسبب في نيله هذا المبلغ الكبير؛ فالذي يعجز عن الهلال في الميدان، ولا يصل لعالميته، وتفصله معه سنين ضوئية يعوض باللعب خارج الملعب، وعبر قروبات «الواتساب» وكل يقوم بدوره وتنكشف العملية المضحكة بطرح واحد تبنته مجموعة.