www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 59 | 110 | 319 | 338 | |
الأجمالي | 826 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 1 | 4 | 12 | 9 | |
الأجمالي | 26 |
احصائية تويتر
السنة | 2017 | ||||
العدد | 2 | ||||
الأجمالي | 2 |
الكابتن إبراهيم أحرجني !
أرتبط مع الأماكن بحكايات منها قد استمد قوة العبور إلى ما وراء الأشياء، أو من خلالها قد أجد إرث شاعر في قصيدة أستدل بها إلى حيث يسكن القمر.وجه لي الكابتن إبراهيم الزبيدي الدعوة لحضور نهائي يحمل اسمه، فقلت ربما أحضر وربما أعتذر، فقال لا مجال للعذر.اتفقنا على اليوم والتاريخ وتركنا الرسائل المتبادلة تأخذ مجراها بين نعم ولا وبينهما تم التأكيد على ضرورة أن أكون هناك بين محبين كرمهم فطري.كانت ليلة من ليالي الوفاء حضر فيها الجمال والشعر وكرة القدم.في الأحسبة، ديرة النشاما، ثمة ملعب السلطان الذي أبهرني في الشكل والمضمون، بنته سواعد شباب وهمة رجال التقيت بعضهم وتركت رسالة حب لمن لم ألتقِهمرفيق الرحلة والدعوة الزميل محمد أبوهداية نثر إعجابه في هذه الومضة على طريقة البدر في: لا تلوح للمسافر، المسافر راح، حيث قال: حين يعجبنا شيء ستعجبنا ملامحة.. وفي أمسية المظيلف والأحسبة وشمال القنفذة كان كل شيء جميلاً حين أدرك ناسها الطيبون حقيقة: أنهم سادة الفكر والعمل.. فكان النتاج باذخ الجمال في أسلوب العرض ورقي المضمون.فعلاً يا محمد كانت ليلة كرّم فيها المكان وأهل المكان الكابتن إبراهيم الزبيدي بدورة حمل كأسها اسمه، كأس فاز به الغزوية واحتفل به الجميع.التقيت الأستاذ محمد بن سلطان العبدلي مؤسس فريق مجد العبادلة وأبرز الرواد المهتمين بـ(الرياضة) في محافظة القنفذة، وحدثني عن أمور كثيرة تخص المنطقة وشبابها، ويحلم أن يأتي اليوم الذي يرى فيه التسامح حيث يجب أن يكون.ولا أعلم إلى متى التسامح في الظل وهو النادي العريق الذي أجمع على حبه كل أهل المنطقة؟ فعلاً متى هذا النادي العريق يغادر المناطق المظلمة إلى النور؟ أعني نور ووهج الأضواء.حضر الكابتن محمد السهلاوي حباً وتقديراً للكابتن إبراهيم الزبيدي فأبحرت معه إلى حديث كانت الطموحات فيه عالية وراقية.السهلاوي زامل بين كرة القدم والتحصيل العلمي ويطمح بعد أن يغادر الملاعب معتزلا إلى استثمار تخصصه العلمي في ما يخدم الرياضة وأهلها إن سنحت الفرصة.أعود للكابتن إبراهيم الزبيدي وأقول أحرجتني بكرمك، بل بطيبتك، ولا غرابة في ذلك فهكذا هي المظيلف وأهلها مشهود لهم منذ القدم، وسلامي للعم سالم الذي كنت أتمنى ألتقيه.ومضة:تراك تسوى في عيوني طوايفماهي ملذات وسواليف ومزوح.< Previous PageNext Page > |
|
تاريخ النشر :30 الخميس , يونيو, 2022
المصدر : أخبار الخليج
لم يكن مهاجم النصر السابق محمد السهلاوي هو الأول الذي يكشف العلاقة المتوترة بينه وبين النصر، ولن يكون الأخير بل سبقه قائمة طويلة من اللاعبين والمدربين بل والشرفيين لسبب واحد فقط هو أن سياسة العلاقات في النادي "الأصفر" لم تتبدل بمرور السنين وظلت كما هي غير مواكبة لاي تطور أو زمن حديث، والسهلاوي الذي عوقب بشكل غريب من لجنة الاخلاق والانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم تمثلت بإلزامه بدفع غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال بسبب اتهامه لحكم لقاء التعاون والنصر في بطولة الأندية الآسيوية وصدامه مع مشجعة نصراوية نجحت في جره للمحضور هو نفسه السهلاوي الذي كانت تتغنى به الجماهير النصراوية تارة بـ"الصعباوي" وأخرى بـ"البلنتاوي" الى غيرها من الألقاب التي أغدقت عليه من جماهير الفريق وإعلامييه الذين تخلوا عنه ونسوا ما قدمه للفريق بمجرد رحيله عن النادي والسهلاوي، كما أسلفت سبقه لاعبون كثر على سبيل المثال لا الحصر محمد سعد العبدلي رحمه الله، وسالم مروان شفاه الله، وماجد عبدالله، ويوسف خميس، وابراهيم ماطر، ومحمد الخوجلي، ومضحي الدوسري، ومصطفى ادريس، وشاكر العليان رحمهما الله وخالد الغامدي، والقائمة تطول وفق سياسة ليس من صالح إدارة النادي ولا جماهيره ولا إعلامييه استمرارها لان آثارها سلبية جدا على النادي وسمعته، وهو النادي الكبير صاحب البطولات والتاريخ والامجاد والشعبية الكبيرة وأحد ركائز الكرة السعودية. في جانب اللاعبين والمدربين الأجانب أمثال الاورغواني كارينو الذي انتقد النصر كثيراً، الوضع يبدو أسوأ لان اللاعبين لا يكتفون بالمغادرة بل بعدها بساعات يتجهون صوب الاتحاد الدولي "فيفا" ويرفعون شكاويهم مطالبين بحقوق مالية ضائعة على حد تعبيرهم وبأرقام مهولة والغريب أن هذا الأمر موجود في النصر بشكل واضح ولا تؤثر عليه تعامل الإدارة والجماهير والاعلاميين مع اللاعب خصوصا المحترف الأجنبي وأكبر دليل ما فعله مهاجم الفريق المدلل المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي حضي بمعاملة ودلال لم يحضى به لاعب في تاريخ النادي، وعاش وضعا لم يعيشه عندما كان يلعب للريان القطري، وخرج غاضبا حافي القدمين يبحث عن سيارة أجرة توصله لمنزله في لقطة موثقة بالصوت والصورة، ومع ذلك بعث وكيل أعماله تحذيرا للإدارة الصفراء بفسخ العقد إن لم تدفع رواتبه المتأخرة. وفي المقابل وتحديدا في "الزعيم العالمي الاستثنائي" الهلال تبدو الصورة مغايرة تماما إذ يأتي اللاعب أو المدرب، ويغادر والأمور على خير ما يرام ووفق أساس قوي من الود والحب المتبادل تجعلهم يتابعونه ويفرحون لفرحه ويعودون لمشاركته مناسبات الفرح وبلغ الأمر بالليبي طارق التايب أن أطلق مقولته الشهيرة: "نأتي للهلال لاعبين ونغادر عاشقين" والسبب هو التعامل الاحترافي وحسن الخلق مع الجميع.