www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 30 | 827 | 913 | 1408 | |
الأجمالي | 3178 |
احصائية المقالات
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 4 | 14 | 20 | 57 | |
الأجمالي | 95 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 6 | 3 | 2 | 2 | |
الأجمالي | 13 |
أضاعها تيسير والجمهور
عزوف جمهور سفير الوطن عن حضور مبارياته أمر مقلق وعلى غير عادته، هذا الجمهور الذي أبدع في المدرج، وزف النادي إلى المنافسة ومنصات التتويج، يغيب هذا الموسم والذي قبله عن الحضور والوقوف بالتشجيع للاعبين، وضع يجب الوقوف عنده كثيرًا، ربما سبب ذلك كثرة الإشاعات في القروبات، وسهولة سحب هذا الجمهور إلى خارج المدرج، من الذين لا بعجبهم ولا يتمنون عودة الأهلي بعد الثلاثية. • يفتقد الأهلي منذ عدة مواسم إلى مدرب يجيد ترميم الخطوط الخلفية في ظل عدم وجود قائد للدفاع على غرار عبدالرزاق أبوداود، ووحيد جوهر ، وميمي أبوداود، ومن الأجانب محسن الجندوبي، فمنذ زمن طويل وعلة سفير الوطن متوسطا الدفاع، وانكشف ذلك بعد رحيل أسامة هوساوي، وإلغاء عقد مارك ميليغان، وعدم امتلاك آل فتيل للخبرة وعدم قدرته على التواصل مع اللاعبين داخل الملعب، ويفتقد لتوجيه زملائه في المنطقة الخلفية، وربما خانته الأفضل هي المحور وليس متوسط الدفاع وغياب معتز المصاب، شافاه الله، له تأثير على دفاع الأهلي. • كان الأهلي مصنعا لخانة الظهير الأيسر، وكان أشهرهم عبدالجواد، وقبله إبراهيم مريكي، رحمه الله، وحسين عبدالغني، وأخيرًا منصور الحربي الذي فرط فيه قلعة الكؤوس؛ من أجل إعادة شيفو، ليس هذا فحسب، إنما كان مصنعًا لحراسة المرمى منذ الأستاذ أحمد عيد مرورًا بعادل رواس، رحمه الله، وأخيرًا ياسر المسيليم الذي يُـظلم كثيرًا في عدم مشاركته في المباريات. • وبرز في هجوم الأهلي الكابتن حسام أبوداود مهاجمًا كبيرًا من صناعة مدرسة الأهلي، وهو أخطر مهاجمي الأهلي في زمنه، ويجيد التسجيل من زوايا مختلفة وتميز بأهداف الرأس الذهبية وهو لقبه المفضل، وساعد رزق، شافاه الله، بالإضافة إلى صالح المحمدي، وطلال المشعل، ومالك معاذ، وحاليًا مهند عسيري المشابه لحسام أبوداود في لعبه وحركته. • ويعتبر خالد مسعد وأحمد الصغير وخالد قهوجي من أبرز لاعبي خط الوسط وصناعة اللعب وتسجيل الأهداف، وكل لاعب منهم يعتبر فريقا كاملا بمفرده من كنز المهارات التي يمتلكها كل واحد منهم، ولم يأت بعدهم لاعب في مهاراتهم الفريدة من نوعها. • خسارة الأهلي من الرائد على أرضه وبين جمهوره الغائب عن المدرجات، تعد ناقوس خطر كبيرا، إذا لم تتدارك الإدارة الوضع المتأزم، وربما لا تساعده كثيرًا للمضي نحو اللقب العربي، وربما الخروج المبكر آسيويًا، وربما عدم الاستقرار الفني والإداري من أهم أسباب ابتعاد الأهلي عن المنافسات المحلية، وفي هذا الموسم لم يعمل المدرب الحالي، ولا الذي سبقه على التنظيم الدفاعي، وهو من أهم أسباب خسائر الملكي، والوقت لا يسمح بأن يجعل المدرب خانات الفريق تجارب واختبارات، أيضا يتضح الشرود الذهني للاعبين، وعدم التركيز، وسبب ذلك عدم العمل الإداري المناسب، وفي مباراة الرائد غابت صناعة الأهداف إلا من جهد فردي من بعض اللاعبين، وليس تنظيمًا هجوميًا من المدرب، والعشوائية لا تحقق فوزًا. • ماذا بقي؟ بقي القول: لم يحترم مدرب الأهلي فريق الرائد، ولم يقرأ خطوطه جيدًا، بدليل ولوج هدفين مع بداية المباراة، ومن عدل النتيجة ليس عمل مدرب واضح، بقدر ماهو اجتهاد من اللاعبين، فخطوط الفريق مفككة، ومتهالكة، وفراغ في الوسط، وضياع في خطوطه الخلفية، وما تقدم الرائد بالنتيجة بعد تلقيه أربعة أهداف مع بداية الشوط الثاني، إلا لعمل مدرب بتغيير واحد حل اشكالية فريقه، ولو أن مدرب الأهلي قرأ الرائد وخطة واستراتيجية مدربه لزاد من غلة الأهداف وليس تلقيها، فمن هزم الاهلي هو مدربه وجمهوره وعدم تركيز لاعبيه. • ترنيمتي: ما ينستر الوجع وقلبي خالي من الراحة وصدري ممتلي بأوجاع وأنا ما تظلمت وش الجديد اذا أخفى قلبي كل جراحه حتى وانا أضحك ومنكوي ماكني تألمت @muh__aljarallah |
|
من عنوان المقال أتمنى أن يستوعب الذكي بعد أن راهن الكثيرون على لاعبين سابقين ومن نفس الفصيلة أو العينة وللأسف خسروا ذلك الرهان والسبب ليس تدني مستوى الذكاء لديهم ولكن دائماً الركض خلف المصالح والاستماع ثم الثرثرة بل والانصياع لفلان وعلان من ذوي العقليات والنفسيات الخاصة جعل هؤلاء لا يفرقون بين الغث والسمين. وصدق البروفيسور عبداللطيف بخاري الذي ضاع عمره ببن أمهات الكتب الرياضية حين قال متسائلاً: هؤلاء نقاد أو نكاد بمعنى ينكدون علينا أي يأتون بمقولات وأفكار لا تستجيب لها مدرجات الملاعب وليس نحن بني البشر. والتقبيل هنا على جبين لاعب مثل السومة يعني زرع الأمل من جديد على جبين لاعب وهداف مثل عمر السومة والأسباب كثيرة وربما تكفي جمهور الأهلي كلماته المعبرة والصادقة ونحن لا نزكيه على الله حينما قال قبل عدة مباريات أو بالتحديد حينما بدأت بوادر فقدان الأمل في المنافسة على الدوري هذا الموسم تظهر وقال عمر: ما لي وجه التقي جماهير الأهلي، وهذه قمة الصراحة ومحاسبة النفس والشعور بالذنب لأنه بصفته لاعباً لم يحقق طموحات جماهير هذا النادي الكبير هذا الموسم ناهيك عن السجل الرقمي الذي حققه خلال الأعوام الثلاثة الماضية ولا يزال ينافس هذا العام على الرغم من مشاركة المهاجم ديجانيني له ومن باب التذكير فقط ومن خلال برنامج صدى الملاعب كان قد راهن الهداف ناصر الشمراني على أنه لن تكسر أرقامه في تسجيل الأهداف إلا بعد عشرين عاماً أو أكثر ولكن جاء السومة ومسح السبورة بالكامل. أسال الأذكياء فقط كيف يرون دفاع الأهلي منذ مغادرة أسامة هوساوي من حيث عدد الأهداف من حيث الأخطاء من حيث اختيارات المدافعين الأجانب وآخرهم القادم والجديد والمصاب سانتوس هل هؤلاء المدافعون أكفاء حينها أتصور بأنهم يصلون إلى مرحلة الاستجابة للذكاء ويدركون أن السومة عود من حزمة مثلما يقال في الأمثال. فأين نقدهم من السرحان الدائم والثقة الزائدة من المدافع محمد آل فتيل الذي يملك كل مقومات النجاح بعد أن تربى كروياً في مراحل الفئات السنية على مستوى النادي والمنتخبات ويفترض أن يكون تطور مستواه وبات المدافع السعودي الأول بعد المشاركة في أمم آسيا الأخيرة ولكن أكرر للأسف مكانه راوح أخطاء بعد أخطاء وآخرها خلال مباراة يوم أمس الأول أمام نادي النصر. وفي النهاية نقول للسومة بيض الله وجهك ورايتك بيضاء ونسأل الله لك ولزملائك التوفيق إن شاء الله ويكون الفار معاكم لا عليكم.