www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 350 | 932 | 782 | 970 | |
الأجمالي | 3034 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 15 | 27 | 33 | 52 | |
الأجمالي | 127 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 45 | 413 | 223 | 337 | |
الأجمالي | 1018 |
لا تقتلوا متعة المنافسة
(بصراحة) لا أعرف السر وراء استمرار ظاهرة المبالغة في المشهد الرياضي عندنا في كل قضية صغيرة كانت أو كبيرة، حتى خيل لنا أن منافساتنا الكروية خارج المستطيل الأخضر أكثر منها في الملعب من كثرة القضايا التي نتحدث عنها خارج إطار المستويات والنجوم والمدربين والاحتمالات وضعف وقوة الفرق ومن تطور ومن تراجع وكل ما يدور في عالم المجنونة. والحقيقة أن كل الدول المتقدمة في كرة القدم تحدث لديهم نفس القضايا التي تحدث لدينا سواء توقيع لاعب لعقدين أو اختلاف نجم مع ناديه أو مفاوضة ناد لنجم يلعب في ناد منافس وما شابهها من أحداث، لكن المشهد عندهم يعتبر روتيناً لا يستدعي الخلافات والمناكفات وكأن الذي يظفر بعقد مع نجم هو صاحب بطولة كما يحدث عندنا مع الأسف. وبصراحة أكثر أتمنى أن نرتقي بوعينا ونكون أكثر رقياً ونتعامل مع كل قضية مثل الذي حدث مع قضية فهد المولد الأخيرة بالإيقاف بقرار من «المنشطات» حيث كانت ردة الفعل متفهمة من الأغلبية ليس هناك تشكيك وليس هناك مؤامرة وليس هناك من يقول إن القرار جاء لإيقاف مسيرته أو تعطيله، وعند المقارنة بين إيقاف المولد وحالات سابقة شبيهة مثل قضية نور وأسامة المولد وغيرهما نجد الفارق في الوعي وردة الفعل كبيرة فقط لأن الوعي قد ازداد في مشهدنا الرياضي، وهذا ما يجب ان يسود في جميع القضايا والأحداث مهما كان أطرافها أو نوعها.. فقضية فهد المولد يجب أن تنسحب على باقي القضايا حتى يكون التنافس داخل الملعب فقط وليس خارجه كما يحدث لدينا طوال الموسم للأسف الشديد. تصدقون استمعت غير مرة لنقاش رياضي لمدة أكثر من ساعة في بعض البرامج يتحدثون عن قضية انتهت من 15 سنة هل يعقل أن مثل هذه الأمور تحدث لدينا ونحن نتغنى ونتفاخر في أقوى دوريات القارة الآسيوية. نقاط للتأمل - مبروك ألف مليون مبروك لمن حقق أغلى الكؤوس وتشرف بالسلام على راعي المباراة سمو سيدي ولي العهد، وبالتأكيد كان كرنفالاً وعرساً رياضياً الكل قد ربح فيه وإن شاء الله أتطرق أكثر قادماً فظروف الطبع لم تتح لي أكثر. - تأخر البت وحسم أي قضية وعدم الوضوح والسرعة في اتخاذ القرار وتطبيق القانون واللوائح يمنح العديد من جعل أي قضية مادة دسمة للتأويلات والتصريحات والنقاشات على مدى أشهر وليس أياما وهذا واقع وحاصل وليس مبالغا في وصف الحالة المزرية مع الأسف. خاتمة الحياة ليست طويلة حتى نجرب كل شيء، ولا قصيرة حتى نتذكر كل شيء، ولكنها جميلة إذا عرفنا أنها ليست كل شيء. «وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعاً عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي». |
|
تم تأجيل جميع الأحداث الترفيهية الرياضية الأسبوع الماضي؛ لوفاة الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، بأمر كريم، وبدلاً من تقدير هذا الموقف من قبل إعلامنا، إلا أننا شاهدنا الكثير من النقد غير الموضوعي والضجيج المعتاد، الذي ساهم في تأليب الجماهير بطريقة أشبه بالهذيان بكلام غير منطقي، وتغييب المنطق والعقل فيه بشكل غريب. قد نتجادل (لا أن نهوّل أو نتحلطم) في الكيفية التي يجب أن يكون عليها جدول الدوري بعد إعادة جدولته، ولكن بأمانة لابد من أن نمتدح عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم، في سرعة تجاوبه مع الظروف الطارئة، أو بمعنى أصح إدارة الأزمة في هذا الوقت القصير، وأنا متأكد من حرصهم على الخروج بأقل الأضرار، ولكن المؤسف هو انجراف الكثير من الجماهير خلف عملية تغييب العقل التي مارسها إعلام التعصب، الذي بكل بساطة، أستطيع وصفه بأنه إعلام (يعلم، ولكن لايعمل) تجاه الجماهير التي تناست الظرف الأليم، والتوجيه الكريم لينتشروا بطريقة مزعجة للعين والعقل في طرح نظريات المؤامرة التي لو درسها مخرجو البرامج الوثائقية المتخصصة في نظرية المؤامرة؛ لتمكنوا من إنتاج مواسم متعددة من تلك البرامج، والمضحك المُبكي أن هناك من ينشر تغريدات لبعض اللاعبين الأجانب ذات نفس التلميحات عن عدم رضاهم عن التأجيل بطريقة مؤيدة، بدلاً من التعليق وإفهامهم الظرف الطارئ، وثقافتنا في مثل هذه المواقف، وأن هذه الأزمات تتطلب من الجميع التعامل مع الموقف بطريقة غير اعتيادية. من المحزن مشاهدة قابلية مؤثري التواصل الاجتماعي الذين رغم مستواهم التعليمي والفكري (الظاهر) ينجرفون بطريقة تعزز سلوك إعلاميي التعصب في سبيل المزيد من المتابعات ، والتغريدات، والتعزيز، ولكنه أكثر إثارة للرعب في الطريقة التي يتمكن فيها إعلام التعصب في السيطرة وتغييب عقل المتابع والمشجع الرياضي، ومؤسف ضعف الأصوات المؤثرة في زيادة الوعي، والتوضيح، والتثقيف، ليظهر مجتمعنا الرياضي بهذه الصورة. بُعد آخر.. سؤال للعاطفي والعقلاني.. هل تشعر بالأسى تجاه فهد المولد ؟