www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 26 | 79 | 64 | 95 | |
الأجمالي | 264 |
احصائية المقالات
السنة | 2016 | 2015 | |||
العدد | 1 | 2 | |||
الأجمالي | 3 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 32 | 133 | 130 | 127 | |
الأجمالي | 422 |
فرصة للفوضوية
في هذا المقال ولإيصال فكرتي سوف (استغل) نظرية (التوقع) للدكتور فروم، المبنية على "أن كل فعل يُؤَدَّى يُتوقع له نتيجة"، وهي تعتبر من النظريات المهمة في التحفيز للعمل.. فإذا توقع اللاعب أنه إذا تمرن بكل قوة واجتهاد، واجتهد في تحسين أدائه داخل الملعب، فإنه بذلك (يتوقع) أنه سيكون ضمن خيارات المدرب وبذلك سوف يلعب مع الفريق، إذا هي نظرية تعتمد على قوّة (التوقع) بأن ذلك العمل أو طريقة التصرف سوف يتبعه نتائج محددة، مقابلها أيضاً إن كان هناك (قصور) في العمل وعدم حكمة في التصرف فهناك قوّة (توقع) من (اللاعب) أن يكون هناك (محاسبة) على ذلك التقصير، ولذلك فما حصل في معسكر منتخبنا السعودي هو نتاج (ما يتوقعه) اللاعب من هذه المنظومة الإدارية!! فهو قد مرت عليه أحداث ورأى نتائجها، سواء أكان على سبيل المثال لا الحصر، حادثة اللاعب ناصر الشمراني مع المشجع أو شايع شراحيلي وفهد المولد وعبدالفتاح عسيري عندما خرجوا من معسكر ماليزيا دون إذن، وأيضاً ما حدث للاعب سالم الدوسري وهو يتأخر عن المعسكر بحجة أنه مصاب ثم يعود أسرع من المتوقع، فاللاعب يتابع ويشاهد ما حدث لهؤلاء اللاعبين في ظل غياب اللوائح والأنظمة، لذلك هو سيمارس نفس الفعل لأنه (يتوقع) أن تكون النتيجة هي نفس ما آلت إليه في جميع تلك الحوادث، والتي لن تتجاوز إبعاده عن المنتخب، والذي أصبح لغالبية اللاعبين ليس مطمعا لأسباب عديدة (ليس المقال مجالاً لذكرها )، لذلك فسالم الدوسري وباخشوين عندما لم يحضرا للمنتخب وأيضا خروج نايف هزازي دون أذن!!.. هم يريدون ما يطالبون فيه (إجازتي) لذلك قاموا بذلك الفعل وهم يعرفون أن إدارة المنتخب التي لا يوجد لديها لوائح وأنظمة داخلية (حدّهم) الإبعاد وهذا ما خططوا له!!! إضافة إلى ثقتهم بأن هناك إعلاما (للأندية) سيكون محاميا لهم!!! لذلك لامحالة سينجون بفعلتهم ولن يطالهم أي عقوبة قد تؤثر على دخلهم المالي!! لذلك عندما قامت إدارة النصر من خلال لوائحها الداخلية بالمبادرة بإيقاع العقوبة على هزازي هي توجه رسالة مبطنة للاعب بأننا لن ندعمك فيما قمت به ولن تجد (التكريم) منّا كما يفعل الغير، فالمبادئ والقيم الاحترافية والسلوكية هي الأهم. ختاماً: يجب أن تعاقب أيضا إدارة المنتخب لتقاعسها في سن أنظمة جعلت الفرصة متاحة للفوضوية. |
|
تاريخ النشر :12 الجمعة , أبريل, 2019
المصدر : صحيفة أثر الالكترونية
تاريخ النشر :02 الثلاثاء , أبريل, 2019
المصدر : عاجل
قلت بعد الخسارة أمام الصين إن اللاعب السعودي بشكل عام لا يجيد اللعب بنهج دفاعي بينما يبدع ويحقق النتائج الإيجابية عندما يمنحه مدربه الحرية باللعب بأسلوب هجومي. ـ هذا ما حدث يوم أمس أمام كوريا الشمالية عندما تحرر لاعبو المنتخب السعودي من (قيود الدفاع)... أبدعوا وحققوا فوزاً هاماً وكبيراً وكان بالإمكان أن تتجاوز النتيجة الأهداف السعودية الأربعة لو تعامل لاعبو المنتخب السعودي بهدوء أكبر أمام المرمى الكوري. ـ بدأ كوزمين المباراة كما يجب أن يبدأ....المباراة لا تقبل غير الفوز وكان لابد من التخلي عن التحفظ الدفاعي خصوصاً أن المنافس هو أضعف فرق المجموعة بل والبطولة. ـ شارك الظهيران الزوري ومعاذ لأنهما أكثر إجادة للجانب الهجومي من سابقيهما الشهراني والمولد. ـ في محور الارتكاز تواجد الفرج بجوار كريري لأن الفرج صاحب نزعة هجومية ويجيد اللعب في هذا المركز أكثر من الطرف الأيسر الذي تواجد فيه العابد بينما كان سالم على الطرف الأيمن إلى جانب المهاجمين هزازي والسهلاوي. ـ نهج هجومي صريح وواضح لكن (التحفظ البسيط) الذي تسبب في نقص اكتمال التشكيل ليكون مثالياً هو عدم وجود صناع ألعاب خلف رأسي الحربة سواء كان الشهري أو الجاسم وذلك على حساب أحد لاعبي الطرف (العابد أو سالم) لأن المنطقة بين محوري الارتكاز ورأسي الحربة كانت خالية تماماً من أي لاعب سعودي وهو ما منح الكوريين التفوق في هذه المنطقة وبدء بناء هجماتهم. ـ الرغبة الهجومية كانت واضحة لدى لاعبي المنتخب السعودي وذلك من خلال اندفاع هجومي منذ البداية لكن حدث ما حذرت منه في مقالة الأمس وهو الاندفاع الهجومي على حساب الخطوط الخلفية. ـ استثمر الكوريون (مبكراً) تقدم الزوري فصنعوا هجمة تصدى لها وليد لكن عمق الدفاع ومحوري الارتكاز كانوا فاقدي التركيز للمهاجم المندفع الذي لم يجد صعوبة في تسجيل هدف كوري شمالي مبكر. ـ الجميل أن الهدف الكوري المبكر لم يحبط لاعبي الأخضر بل انطلقوا نحو المرمى الكوري وقدموا مباراة جميلة وكان من الضروري إحراز (على الأقل) التعادل قبل نهاية الشوط الأول وهو ما تحقق بالفعل عن طريق نايف هزازي وكان مهماً جداً تسجيل هذا الهدف. ـ التعادل في الشوط الأول ساهم في رفع الروح المعنوية للاعبي المنتخب السعودي بين شوطي المباراة وظهروا بشكل مغاير في الشوط الثاني ولعب الأخضر بأسلوب هجومي بحت وهو (كما قلت في مقالة الأمس) الأسلوب الأمثل والذي يعشقه اللاعب السعودي ونتج عن ذلك 3 أهداف.....هدفان بواسطة محمد السهلاوي وركلة جزاء نفذها العابد. ـ الأهداف السعودية الأربعة جاءت عن طريق فتح اللعب على طرفي الملعب إلى جانب أمر هام للغاية وهو تواجد لاعبين (هدافين) داخل الصندوق. ـ قلت بالأمس أتمنى أن ينسى هزازي والسهلاوي ما حدث بينهما قبل المباراة ويثبتا للجميع أنهما إخوة وأن الأخضر يأتي أولاً وهو ما شاهدناه جميعاً من النجمين الكبيرين. ـ التغييرات التي قام بها كوزمين كانت مثالية للغاية قياساً بسير المباراة وأداء اللاعبين وإن كنت أتحفظ على خروج السهلاوي باعتبار روحه المعنوية كانت مرتفعة للغاية بعد تسجيله لهدفين لكن ربما أن كوزمين فضل الإبقاء على هزازي لاستثمار تفوقه بألعاب الهواء أمام ضعف العمق الكوري. ـ الفوز الكبير على كوريا الشمالية وفوز الصين على أوزبكستان رفع كثيراً من حظوظ منتخبنا في العبور للدور ربع النهائي.