قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، انها عقدت عدد من اللقاءات منذ توليها الوزارة، لمناقشة خطة تطوير ماسبيرو، وذلك بحضور حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وبرئاسة رئيس الوزراء فى بعض تلك اللقاءات. وأضافت خلال كلمتها باجتماع لجنة الاعلام بالبرلمان لمناقشة خطة تطوير ماسبيرو، أن فلسفة اعادة الهيكلة لماسبيرو، لا تعني إطلاقا تسريح الموظفين، مؤكدة على أن الحفاظ على حقوق العاملين مهم جدا. وتابعت : "ذلك الصرح به خبرات، وخرج إعلاميين، واسترشدوا فى إعداد الخطة، بتجارب مثل الإمارات وانجلترا".وكشفت عن محاور خطة التطوير، موضحة أنها تتضمن أربع محاور وهي الاصلاح المالي والتطوير المؤسسي، وتطوير المحتوى والجودة، وإنشاء صندوق نهاية الخدمة للعاملين. وحول الملف المالى، قالت الوزيرة :" نسعى لتسوية المديونية، حيث تم التفاوض مع بنك الاستثمار القومى، وتم وضع نموذج للسداد المتكامل للمديونية على عدة سنوات، والاتفاق على استغلال أصول الهيئة مثل الأراضى، لتسديد جزء من المديونية. واستطردت: "ايضا تم تفعيل قانون لإنشاء مجموعة من الشركات، ليكون القطاع الخاص شريك في تلك الشركات وتم الاتفاق مع مكتب خبير اكتوارى، لإنشاء صندوق نهاية الخدمة للعاملين، وأعضاء الهيئة الوطنية للإعلام فترة سماح لضمان دفع مكافأة نهاية المعاش". وفيما يتعلق بالتطوير المؤسسي، اوضحت انه يضمن عملية الاستدامة، وذلك لإعادة الهيكلة، وتطوير الموارد البشرية، حيث إعادة تدوير العاملين، وتدريبهم ورفع قدراتهموفيما يتعلق بتطوير المحتوى، أكدت الوزيرة أنه تم بذل تم جهد كبير فيه، سواء فى تطوير الاستديوهات، مؤكدة ان تنفيذ تلك الخطة سيكون خلال ٣ سنوات.
مشاركة :