قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت علنية وليست سرية كما تدعي الجماعات الإرهابية وتستغلها.وأوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم - لم يكن عنده سر، ولا صدام أيضًا، بمعنى أنه لم يكن هناك نوعًا من المواجهة، فكان -صلى الله عليه وسلم- يجلس في دار الأرقم، على مرأى الجميع حتى أن عمر بن الخطاب استطاع أن يصل إليه، منوهًا بأن من اليوم الأول للدعوة، رآه عفيف وهو يصلي بالسيدة خديجة وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- في الكعبة.وأكد أنه لم يحدث أبدًا أن كانت الدعوة سرية، وإنما كانت بدون مواجهة، فلما أعز الله تعالى الإسلام بحمزة وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- والذين كانوا عماليق، مشيرًا إلى أن كلمة السرية الواردة في هذا المقام كانت تعني عدم الصدام، وليس معناها السرية التي يعنيها الإرهابيون.
مشاركة :