استنكرت الدكتورة جيهان جادو سفيرة النوايا الحسنة بفرنسا التصريحات التي جاءت مؤخرا على لسان بعض المنظمات الحقوقية الدولية بشأن استخدام مصر لأسلحة محظورة دوليا في عملية تطهير سيناء الأخيرة مشيرة إلى أن هذا المنظمات كل هدفها هو عرقلة مصر عن مسارها لتأمين سيناء من البؤر الإرهابية، مشيرة إلى أنه ثمة حرب دنيئة تشن على مصر وانتشار بعض الشائعات في بعض المواقع الإلكترونية التي تدعي بأن الطيران الإسرائيلي يشارك في عملية سيناء الشاملة.وأضافت "جادو" أن هذه التدخلات التي من شأنها تثير الغضب في نفوسنا كمصريين لابد من الرد الحاسم عليها من الشعب المصري نفسه فمصر دولة كبرى لها الحق في الدفاع عن كيانها وأمنها رغم أنف الجميع، موضحة أن عملية سيناء الأخيرة تلقى استحسانا من جميع دول العالم ومصر تحافظ على قوتها وأن الجيش المصري له من الخبرة الإستراتيجية مقدار كبير في معرفة ما يجب استخدامه من أسلحة وما لا يجب.وتابعت، لمثل هؤلاء نقول كفوا أيديكم عن مصر فأنتم تعرقلوننا بزعم الحريات والحقوق وتفتقدونها في بلادكم، فمصر دولة سيادة لها كامل الحق في الدفاع عن أرضها ونحن نثق في القيادة المصرية والقوات المسلحة وجيش مصر وشرطتها ولن يسمح لكم شعب مصر باختراقكم مرة أخرى.وتساءلت جادو هل ستنظرون لمصر ذلك البلد الذي ما زال صامدًا فى الشرق الأوسط بنفس نظرتكم؟ أم ستغيرون من سياساتكم وتلتفتون للعدو الحقيقى وتكفوا أيديكم عن مصر؟ فإذا لم تستطيعوا أن تكونوا أصدقاء لمصر فلا تعادوها، لأنها محفوظة بأمر الله، كفوا إعلامكم المسيس عنا، وتحيا مصر دومًا وأبدا".وانتقدت جادو عدم الحيادية التي تتصف بها بعض الوسائل الإعلام الغربية، لأنها دائمة الانتقاد لمصر بتعمدها نشر السلبيات وتجنب الإيجابيات.
مشاركة :