استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر السيف، صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. كما استقبل سموه، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد. واستقبل سموه، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمناسبة انتهاء ولايته كمبعوث خاص. حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح. وعقب اللقاء قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد: «كان لي شرف كبير أنني التقيت بصاحب السمو، وهذا حقيقة شيء كبير، لأنني أولاً جئت في نهاية مهمتي لأعبر له شخصيا عن تقديري ومحبتي وكل ما لقيته من الاستقبال والتسهيلات في الكويت، وأنتم تعلمون إلى حد الآن كل المرجعيات التي نتكلم عنها في الحل اليمني ترجع إلى الفترة التي قضيناها في الكويت». الحل النهائي وأضاف أن «الكويت كان لها دور مهم جداً في بلورة الأفكار والإطار الاستراتيجي الذي توصلنا إليه، ونحن في الحقيقة اقتربنا جداً من الحل، ولكن كما تعلمون الأطراف اليمنية- اليمنية هي من امتنعت في النهاية إلى أن نتوصل إلى هذا الحل النهائي». وتابع ولد الشيخ: «لكن أقول من هذه الزيارة هو اعتبار شخصي لصاحب السمو على دوره، وأنتم تعلمون أن صاحب السمو دوره هذا قاله الجميع... قاله الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع الماضي... ليس فقط في اليمن بل الأمم المتحدة اختارته قائدا للعمل الإنساني... وهو من يقوم بدور في كثير من النزاعات في العالم وفي المنطقة خاصة». وأردف: «أنتم تعلمون أن الكويت الآن هي من تترأس مجلس الأمن لهذا الشهر، وسيكون لي إفادة لمجلس الأمن يوم 27 عن اليمن، وتكون الإفادة الأخيرة في مهمتي الحالية... وجئت في هذا اللقاء لأستفيد من نصائح سمو الأمير... وحقيقة لأكرر ما قلته في البداية كل التقدير والاعتبار لسموه هو شخصياً وللكويت». وبعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته لروحاني ولأسر ضحايا طائرة الركاب الإيرانية التي سقطت في منطقة سميرم، جنوب محافظة أصفهان، ما أودى بحياة ركابها، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أسرهم جميل الصبر وحسن العزاء. من جهة أخرى، بعث سمو الأمير ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو، عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنياً سموه له موفور الصحة والعافية، وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار. وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ببرقيات مماثلة.
مشاركة :