أبوظبي تسمح لشركات «twofour54» العمل في أنحاء الإمارة دون اشتراط وجود مكاتب لها

  • 2/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) وقعت هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي مذكرة تفاهم مع دائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي، تتيح بموجبها للشركات التي تتخذ من twofour54 مقراً لها، العمل في أنحاء أبوظبي دون اشتراط وجود مكاتب لها خارج المنطقة الحرة. وقد نجحت twofour54 في تسهيل حصول اثنتين من شركات المنطقة الإعلامية على الرخصة المزدوجة (ترخيص فرع من قبل دائرة التنمية الاقتصادية)، بعد فترة تجريبية لعملية الترخيص، شهدت تنسيقاً وتعاوناً مع الدائرة وبقية الجهات ذات العلاقة، ضمن الجهود المتضافرة للارتقاء بمستوى تنافسية بيئة الأعمال في الإمارة، وترسيخ مكانتها البارزة، باعتبارها إحدى أفضل وجهات الأعمال على مستوى العالم. قال خليفة بن سالم المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي: «تمثل مذكرة التفاهم بين هيئة المنطقة الإعلامية -أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية والرامية إلى تمكين الشركات العاملة في twofour54 من ممارسة أعمالها في مختلف أنحاء أبوظبي، خطوة مهمة من شأنها تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارة، حيث تعمل الدائرة من هذا المنطلق مع مختلف الهيئات الحكومية لاجتذاب المزيد من الاستثمارات القيّمة والمهمة إلى الإمارة. وليست التغييرات الجديدة التي طرأت على آلية وهيكلية الحصول على التراخيص، سوى إحدى الوسائل التي تشجع المستثمرين على القدوم إلى الإمارة وتأسيس أعمالهم فيها بسهولة أكبر». وقالت مريم عيد المهيري، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي وtwofour54: «نحن في هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي وtwofour54 نستمد نجاحنا من نجاح شركائنا، وسنواصل دعمهم والمضي قدماً في مهمتنا الرامية إلى تسريع وتيرة نمو وتطور صناعة الإعلام في الإمارة. وتؤكد مذكرة التفاهم مع دائرة التنمية الاقتصادية حرصنا الدائم على وضع احتياجات شركائنا في مقدمة أولوياتنا؛ تحقيقاً لرؤيتنا الرامية إلى إرساء أسس بيئة إعلامية فريدة ونابضة بالحيوية تفخر بها دولة الإمارات». وأوضحت هيئة المنطقة الإعلامية -أبوظبي، الجهة المنظمة لـtwofour54، أن الاتفاقية تتيح للشركات المسجلة لديها القيام بأنشطتها التجارية بحرية أكبر والمشاركة في المناقصات التي تطرحها الجهات الحكومية وشبه الحكومية، ما يعزز أواصر التعاون بين القطاعين العام والخاص في الإمارة. ... المزيد

مشاركة :