قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن نعمة الأمن عظيمة، وامتنها على الله تعالى عباده، ولابد من الحفاظ عليها.وأوضح «عبد المعز» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، أن هناك وسائل تعين على المحافظة على نعمة الأمن ودوامها، ومنها: أن النعم تثبت بالشكر وتذهب بالجحود، وفي القرآن الكريم حكاية ما قاله موسى الكليم عليه الصلاة والتسليم لقومه: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ» (إبراهيم: 7).وأضاف: وقال تعالى في خصوص نعمة الأمن، «وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ» (النحل: 112)، موضحًا أن الله تعالى أنزل عليهم الجوع والخوف نظرًا لأنهم لم يشكروه على النعم.وتابع: أن من وسائل الحفاظ على نعمة الأمن «الدعاء»، وقد كَانَ نبينا صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وترضى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي، فكان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يطلب الأمن في بداية كل شهر هجري عند رؤية الهلال.