محمد بن راشد: نريد أن نصل بسواعد وعقول أبناء زايد إلى الصفوف الأولى عالمياً

  • 2/19/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن دور سفراء الدولة في هذه المرحلة هو الأهم، بل هو أهم من كل ما سبق، لأن بجهدهم واجتهادهم ونجاحهم في عملهم، إنما يجسدون رؤية القيادة وطموحات الشعب في الوصول إلى الرقم واحد على مختلف المستويات العالمية، مضيفاً سموه: «صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأنا وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نريد أن نصل بدولتنا بسواعد أبناء زايد وعقولهم وخبراتهم وجدهم واجتهادهم إلى الصفوف الأولى عالمياً، كي تكون دولتنا العزيزة (الرقم واحد) الذي لا نرضى عنه بديلاً». جاء ذلك، خلال حضور سموه أمس جانباً من الملتقى الثاني عشر الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي لسفراء الدولة. وذكر سموه، في تغريدات على موقع «تويتر»، أن «دور السفير اليوم تغير من مبعوث لدى حكومة أجنبية إلى مبعوث لدى أمة بكل فعالياتها وثقافتها واقتصادها وكافة فئات مجتمعها». وأشار سموه إلى أنه «يمكن للسفير أن يكسب أمة بنشاطه وذكائه وحكمته، ويمكن أن يتسبب بخسارة للشعبين، إذا لم يخلق فرصاً، ولم يبنِ قنوات تعاون، ثقتنا بسفرائنا كبيرة، وتوقعاتنا منهم عظيمة». وتفصيلاً، حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جانباً من الملتقى الثاني عشر الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي لسفراء الدولة في الدول الشقيقة والصديقة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي الدولة في المنظمات والهيئات الدولية. نائب رئيس الدولة لسفراء الإمارات: • يمكن للسفير أن يكسب أمة بنشاطه وذكائه وحكمته، ويمكن أن يتسبب بخسارة للشعبين. • دور السفير اليوم تغير من مبعوث لدى حكومة أجنبية إلى مبعوث لدى أمة بكل فعالياتها وثقافتها واقتصادها. • دوركم في هذه المرحلة أهم من كل ما سبق لأن بجهدكم ونجاحكم تجسدون رؤية القيادة وطموحات الشعب في الوصول إلى الرقم واحد. • مطالبون بالعمل الجاد من أجل خدمة قضايا دولتنا وشعبنا، والحفاظ على مصالحهما الوطنية العليا. • نؤكد ضرورة إعطاء اهتمام أكبر ورعاية واجبة لأبناء وبنات الوطن في الخارج من مرضى وطلبة وسياح ورجال أعمال. عبدالله بن زايد: • توجيهات محمد بن راشد بوصلة تحدد مسار عمل «الخارجية والتعاون الدولي» في الاتجاه السليم. ولدى وصول سموه إلى مقر ديوان عام الوزارة في العاصمة أبوظبي، قبل ظهر أمس، صافح سموه وإلى جانبه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفراء وممثلي الدولة في الخارج، بعدها شهد سموه ــ وإلى جانبه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير دولة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير دولة، زكي أنور نسيبة، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان - جانباً من الجلسة الحوارية الخامسة في الملتقى الذي يضم 166 سفيراً ورئيس بعثة سياسية ودبلوماسية، إلى جانب مديري الإدارات وكبار موظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والتي تركزت حول العلاقات المستجدة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، والمحاور ذات الصلة بهذه العلاقة المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين. وبارك صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الملتقى الذي يعزز التواصل بين الوزارة وممثلي الدولة في أنحاء العالم، ويستمر خمسة أيام يتناقش خلالها المجتمعون في المستجدات الإقليمية والدولية السنوية، ومختلف الموضوعات والقضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية للدولة، هذا إلى جانب عرض كل سفير ورئيس بعثة للتحديات التي تواجه أداء مهمته بنجاح في الدولة، والتي يمثل دولتنا فيها، وسبل تذليل أي عقبات قد تواجهه في البلد المضيف. واعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مثل هذه اللقاءات والمشاورات بين الوزير وموظفي الوزارة من مديرين وسفراء وقناصل ورؤساء بعثات دبلوماسية، تعزز روح عمل الفريق الواحد وتسهم في وضع الأفكار والمقترحات البناءة، التي تساعد بشكل كبير على إيجاد الحلول المناسبة للتحديات والصعوبات التي قد تواجهه بشكل عام، وسفاراتنا بالخارج على وجه الخصوص، في أداء رسالتهما الوطنية بنجاح تام، لتظل دولتنا في المركز الأول والمقام الأول عالمياً. وقال سموه، مخاطباً السفراء: «أنتم أيها الإخوة تمثلون دولتكم في مختلف دول العالم، ومطالبون بالعمل الجاد من أجل خدمة قضايا دولتنا وشعبنا، والحفاظ على مصالحهما الوطنية العليا، من خلال بذل المزيد من الجهد والمثابرة في عملكم، لأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأنا وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نريد أن نصل بدولتنا بسواعد أبناء زايد وعقولهم وخبراتهم وجدهم واجتهادهم إلى الصفوف الأولى عالمياً، كي تكون دولتنا العزيزة (الرقم واحد) الذي لا نرضى عنه بديلاً». وأضاف سموه: «دوركم إخواني في هذه المرحلة هو الأهم، بل هو أهم من كل ما سبق، لأنكم بجدكم واجتهادكم ونجاحكم في عملكم، إنما تجسدون رؤية قيادتكم وطموحات شعبكم في الوصول إلى الرقم واحد على مختلف المستويات العالمية، خصوصاً في مجالات المعرفة والاستثمار والسياحة والتعليم والاقتصاد المعرفي والابتكار». وأكد سموه، خلال توجيهاته إلى السفراء، على دور وزارة الخارجية والتعاون الدولي بقيادة رئيس دبلوماسيتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في بناء علاقات طيبة ومتوازنة مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، بما يحفظ لدولتنا وشعبنا مصالحهما العليا، ويعزز أسس السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وشدد سموه على «ضرورة إعطاء السفراء وممثلي الدولة في الخارج اهتماماً أكبر ورعاية واجبة عليهم لأبناء وبنات الوطن في الخارج من مرضى وطلبة وسياح ورجال أعمال، وجميع شرائح مجتمعنا، عندما يكونون خارج بلدهم لأي سبب كان». وتمنى لهم سموه التوفيق في أداء واجباتهم الوظيفية والوطنية بنجاح تام، مؤكداً لهم دعم ومساندة الحكومة لجميع تحركات واتصالات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الإقليمية والدولية خدمة لمصالح وطننا وشعبنا. إلى ذلك، أعرب سمو وزير الخارجية والتعاون الدولي عن اعتزازه والدكتور أنور بن محمد قرقاش وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وجميع منتسبي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بتوجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي وصفها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ببوصلة تحدد مسار عمل الوزارة في الاتجاه السليم. وثمّن سموه عالياً زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمقر الوزارة، أمس، ومشاركة سموه في جانب من جلسات الملتقى الذي يحاضر فيه وزراء مختصون في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخبراء في السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية، من أجل تعزيز وإثراء خبرات ومعارف السفراء تساعدهم في عملهم. والتقطت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومساعديه والسفراء وموظفي الوزارة، الصور التذكارية.

مشاركة :