ورشة حول إسهامات زويل في «متحف نوبل»

  • 2/19/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن فعاليات «متحف نوبل 2018» الذي تنظِّمه مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة- العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية- في دورته الرابعة، وتحت شعار «جائزة نوبل في الكيمياء - ارتباط العناصر» في منطقة سيتي ووك بدبي، ويستمر حتى 3 مارس المقبل، نظَّمت المؤسَّسة مجموعة من ورش العمل المتخصِّصة التي ناقشت إسهامات علماء العالم في علم الكيمياء، وأبرز اكتشافات الفائزين بجائزة نوبل في هذا المجال. شهدت ورش العمل حضوراً لافتاً للطلبة والطالبات من مختلف مدارس وجامعات الدولة، إلى جانب المختصين والأكاديميين المعنيين بمجال الكيمياء، حيث تهدف المؤسَّسة من خلال سلسلة الورش الأسبوعية، إلى طرح نقاشات معمَّقة تسلط الضوء على إسهامات وأهمية علم الكيمياء في حياة البشرية، والدور الذي يلعبه في حل العديد من المعضلات وتطوير مجالات رئيسية في الطب والحياة. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: نسعى من خلال فعاليات متحف نوبل 2018 إلى استعراض التجارب الملهمة للعلماء العرب والعالميين، لتحفيز مفاهيم الإبداع والابتكار لدى طلبة المدارس والجامعات والمهتمين من الزوَّار، ومناقشة الدور الفعَّال لعلم الكيمياء في حياة الناس، وهو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه المؤَّسسة عبر كافة مشاريعها وفعالياتها، من خلال إنتاج ونشر المعرفة في شتى المجالات، والمساهمة في بناء مجتمعات قائمة عليها. ونظَّمت المؤسَّسة ورشة عمل تحت عنوان «العالِم أحمد زويل وجائزة نوبل في الكيمياء»، قدَّمها كلّ من البروفيسور إبراهيم الشربيني، والبروفيسور محمد الكردي، وسلَّطت الضوء على مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا التي أسَّس فكرتها وبنيتها، العالِم المصري الراحل أحمد زويل، الحائز جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999. وناقشت الورشة رؤية ورسالة المدينة ومعاهد البحوث العالمية والبرامج التعليمية المتقدمة التي توفرها، والدور الذي ستلعبه في مساعدة المنطقة العربية بأسرها على بدء حقبة جديدة من التطوُّر الحديث في مجال البحث العلمي والإنتاج التكنولوجي. كما نظَّمت المؤسَّسة ورشة عمل ثانية حملت عنوان «المجهر الإلكتروني يسهِّل عملية تصوير الأجسام المتناهية في الصغر الموجودة في المحاليل»، وقدَّمتها البروفيسورة فيفيكا ألفريدسون، أستاذة الكيمياء الفيزيائية في جامعة لوند. وناقشت الورشة تقنية المجهر الإلكتروني وآلية عملها، والتي شكَّلت آنذاك اكتشافاً مهماً جداً للعلماء لتوضيح هيكل المواد والقيام بدراسات متقدِّمة، كما ألقت الورشة الضوء على أبحاث واكتشافات كلٍّ من العالِم الألماني يوخايم فرانك، والاسكتلندي ريتشارد هندرسون، والسويسري جاك دوبوشيه.

مشاركة :