يعتزم نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خوض المنافسة على مقعد الرئاسة في الانتخابات المقررة عام 2020، في مواجهة الرئيس الحالي دونالد ترامب. واعتبر الديمقراطي المخضرم في سياق جلسة مداولات مع مستشاريه السابقين، أن "الفرصة سانحة بالفعل، وكل الخيارات مطروحة"، بحسب "أسوشيتد برس". وفي مستهل الجلسة، تطرق "بايدن" إلى الانتخابات المزمعة في 2020، مشيرًا إلى احتفاظه بالخيار المفتوح حيال المنافسة، مؤكدًا أن الفرصة حقيقية وبالغة الأهمية. رغم ذلك قال خلال افتتاح مركز دبلوماسي جديد تحت رئاسته، إنه لم يتخذ القرار بعد، وما برح يتحسس خطاه نحو تلك الخطوة، التي لا تنطوي على صعوبة على حد قوله. وأجرى بايدن مشاورات بهذا الخصوص مع مستشاريه السابقين، وتباحث معهم حول حملته الانتخابية المستقبلية، ووفقًا لخمسة من مستشاريه، أكد نائب الرئيس الأمريكي السابق أنه لن ينتابه الغضب إذا لم يحظ بمساعدة مستشاريه السابقين، وسوف يبحث عن غيرهم إذا حسم الأمر وقرر فعلًا خوض المنافسة. ويتزامن حديث بايدن عن احتمالية خوض الانتخابات الرئاسية، مع المداولات التي أجراها مع مستشاري السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ومحاولة صياغة أجندة جديدة لمركز "بايدن للدبلوماسية والعلاقات الدولية"، لاسيما أن عددًا كبيرًا من مستشاريه يواصلون العمل ليل نهار في هذا المركز، بعد مغادرة بايدن للبيت الأبيض. وفي حين رفض المتحدث باسم بايدن التعليق على تلك التفاصيل، قال بايدن نفسه في تصريحات خاصة لشبكة NBC الأمريكية أنه سيقرر المنافسة في 2020، حينما يرى أن الخطوة باتت مناسبة.