أصدرت محكمة عراقية اليوم، (الأحد 18 فبراير 2018)، قرارًا يقضي بالموافقة بتفريق زوجة عن زوجها بعد أن اكتشفت مراسلات وصورًا غرامية في هاتفه.، بحسب وسائل إعلام محلية. وقالت محكمة التمييز الاتحادية، وهي أعلى سلطة قضائية في العراق تتولى البت بالطعون، في بيان لها، إن "إحدى المحاكم استقبلت دعوى تفريق من امرأة سبَّب لها زوجها ضررًا معنويًّا لا يمكن معه استمرار الحياة الزوجية، بعد اكتشافها وجود علاقات له مع نساء أخريات، بدليل الرسائل والصور الموجودة في هاتفه". وأضافت أنها "وبعد أن أتمت إجراءات التحقيق بشأن سلامة هذه الرسائل والصور وصحتها، وأقوال الزوج الذي أكد عائدية الهاتف له وصحة محتوياته، أصدرت قرارًا لمصلحة الزوجة بالتفريق، لأنها وجدت الضرر المُوجِب للتفريق قد تحقق، وأن الزوج قد أضر بقرينته ضررًا جسيمًا لا يمكن معه دوام العشرة." وتابعت المحكمة في بيانها أن "قرار محكمة الأحوال الشخصية بالتفريق صحيحًا وموافقًا للشرع والقانون"، لأن الزوج "شكّل ضررًا أصاب مشاعر الزوجة وعواطفها يتعذر معه دوام العشرة الزوجية، ويكون مُوجِبًا للتفريق طبقًا للمادة 40/1 من قانون الأحوال الشخصية العراقي". كان العراق سجل أكثر من نصف مليون حالة طلاق خلال الفترة من 2003 إلى 2015 بحسب إحصائيات رسمية أصدرها القضاء العراقي عن تلك الفترة.