كشفت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم (الأحد)، أن البرازيل لم تتمكن من استكمال خطط الإرث الخاصة بأولمبياد ريو دي جانيرو، في ظل افتقار الكثير من الملاعب والمنشآت الرياضية للاهتمام المفترض. وفي تعليق مفاجئ، اعترف المدير العام للألعاب باللجنة الأولمبية الدولية كريستوف دوبي أن خطط البرازيل لفترة ما بعد الأولمبياد لم يتم تنفيذها بشكل كامل في الكثير من الملاعب، ومنها مركز الألعاب المائية في المتنزه الأولمبي. وأبلغ دوبي الصحافيين: «كانت هناك خطة إرث مميزة، لكن لم يتم تنفيذها بشكل كامل»، مؤكداً أنه في الوقت الذي استفادت فيه ريو من تحسن وسائل المواصلات وأنظمة الاتصالات، فإن مجموعة من الملاعب الرياضية بقيت من دون عمل تقريبا. وطالب دوبي بتفكيك بعض الملاعب، كما كان من المفترض أن يحدث عقب انتهاء منافسات دورة الألعاب التي استمرت 16 يوماً في العام 2016. وأضاف دوبي «هذا لم يحدث، بسبب الوضع السياسي والموقف الاجتماعي والاقتصادي». وكانت البرازيل تعيش في نمو اقتصادي كبير عندما نالت في 2009 حق استضافة أول دورة أولمبية في أميركا الجنوبية، لكن عندما أقيمت الألعاب في 2016، كانت البلاد تمر بأسوأ مرحلة ركود اقتصادي في عقود، إضافة إلى معاناة كبيرة على المستوى السياسي.
مشاركة :