أحاطت روايات متضاربة بقضية مقتل رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور اللواء جمال زروق، الذي نعته صفحات موالية لدمشق وقالت إنه توفي «إثر حادث على طريق حمص-طرطوس أثناء تأدية مهامه»، فيما تبنّت «سرية أبو عمارة- المهام الخاصة» التابعة لـ «الجيش السوري الحر» اغتياله عبر استهداف سيارته بعبوة ناسفة زرعتها على الطريق. وجاء في بيان نشره مهنا جفالة قائد «أبو عمارة»، أن عناصر من السرية تمكنوا من استهداف زروق على طريق طرطوس – دمشق بعد عودته من اجتماع اللجنة الأمنية الخاصة في دير الزور، والذي اسُتدعي إليه «على عجل بسبب المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الأميركية بعناصر ميليشياتهم والميليشيات الروسية المرافقة لهم قرب دير الزور»، في إشارة إلى الغارات الأميركية التي استهدفت مواقع موالين للنظام في المنطقة في السابع من الشهر الجاري. وأكد البيان مقتل زروق «ومن كان معه» في العملية، من دون أن يقدّم تفاصيل إضافية. وتشتهر «سرية أبو عمارة» بتنفيذ عمليات نوعية في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية. وبدأت أولى عملياتها في حمص نهاية العام الماضي، حيث أعلنت عن استهداف مجموعة من الضباط في القوات النظامية عبر عبوة ناسفة على جانب طريق حمص – طرطوس.
مشاركة :