شهد وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، أمس الأحد، وبحضور مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، توقيع اتفاقية بين “شركة وادي الظهران للمعرفة”، التابعة للجامعة، وشركة “تطوير للمباني” التابعة للوزارة، يتم بمقتضاها قيام شركة “المعرفة” بالتشغيل والاستثمار في مدارس التعليم الخاص التي ستطرحها الوزارة، وذلك باستخدام نموذج “مدارس الجامعة”، وهو البرنامج التعليمي، الذي تقدمه المدارس، وتشرف على تشغيله شركة المعرفة، وتعمل على تسويقه ونشره في قطاع التعليم بالمملكة. ومثل “وادي الظهران للمعرفة” في التوقيع على الاتفاقية، رئيسها التنفيذي الدكتور ناصر بن محمد العقيلي، فيما مثل “تطوير للمباني” رئيسها التنفيذي المهندس فهد الحماد، وذلك بمقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران. وقدم الدكتور السلطان الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم، موضحًا أن حضور الدكتور العيسى لحفل التوقيع اليوم، يأتي في إطار الدعم المستمر وغير المحدود، الذي يقدمه معاليه لدعم التعليم في المملكة، ويؤكد حرصه على تبني وتعزيز أي مبادرات فعالة وجديدة، تسهم في الارتقاء بمستوى أبنائنا الطلاب والطالبات. وثمن السلطان الدعم الذي تجده الجامعة من وزارة التعليم قائلًا: “أشعر بالسعادة والفخر اليوم، لتوقيع هذه الاتفاقية بين شركة وادي الظهران للمعرفة، وشركة تطوير للمباني، والتي تؤكد حجم الثقة المتبادلة، والعلاقات القوية الراسخة، التي وصلت إلى حد الشراكة الإستراتيجية بين الوزارة من جانب، ومجموعة وادي الظهران للتقنية من جانب آخر، وإمكانية تعزيز وتوسيع نطاق هذه العلاقات في المستقبل”. وأشاد الدكتور السلطان بالإنجازات التي تحققها شركة وادي الظهران للمعرفة على أرض الواقع، وقال: “شركة المعرفة، إحدى شركات وادي الظهران للتقنية، ولهذه الشركة مبادرات تعليمية مميزة، وأهداف تربوية نبيلة، تسعى لنشرها في المجتمع السعودي، فضلًا عن جهودها في تقديم الاستشارات في مجالي التعليم والتدريب”. ومن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة وادي الظهران للمعرفة ناصر العقيلي أن شركة المعرفة تخطو اليوم خطوة جديدة، نحو تعزيز ريادتها ومكانتها في تشغيل المدارس باستخدام نموذج “مدارس الجامعة المميز، الذي أثبت جدواه في قطاع التعليم بالمملكة”. وقال: إن هذه المدارس استمدت فكرتها من مدارس الجامعة، التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، واستثمرنا هذه الفكرة بشكل رائع ومفيد بداية هذا العام، في إنشاء مدارس التميز في “طريف” و”عرعر”، التي يتصف طلابها بالتفوق العلمي والخلقي. وبين العقيلي أن الاتفاقية ستمكن شركة المعرفة من أن تكون شريكًا إستراتيجيًّا في المبادرات والفرص الاستثمارية التي ستطرحها شركة “تطوير”، وهو ما يمهد الطريق أمامنا لتعزيز الاستثمار في قطاع المعرفة.
مشاركة :