قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الوسطي يرحم بالنصوص الشرعية، فيما الإرهابي يقتل بالنصوص الشرعية.وأوضح «عاشور» خلال برنامج «مع الناس»، أن الإرهابيين يقتلون بذات النص الذي يرحم به المعتدلون، منوهًا بأننا لا نريد إنسانًا يدخل الدين كرهًا فيكون معول هدم داخل الإسلام، ولا نريد نفاقًا - يكره الإسلام في قلبه ويُظهر أنه مسلم- وما أكثر هؤلاء.واستشهد بقوله تعالى: «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ » الآية 99 من سورة يونس، لافتًا إلى أن الرحمة هي الأصل في النص الشرعي، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرسل بالرحمة، فقال تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ» الآية 107 من سورة الأنبياء، وقال تعالى: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ» الآية 159 من سورة آل عمران، أي تجميع الناس بالرحمة.
مشاركة :