شركة الطيران الإيرانية تتراجع عن حصيلة 66 قتيلا كانوا على متن الطائرة المنكوبة إثر عدم العثور على الطائرة.العرب  [نُشر في 2018/02/19، العدد: 10905، ص(5)]الطائرة اختفت من على شاشات الرادار أثناء رحلة من طهران إلى ياسوج طهران - أكدت أجهزة الطوارئ في إيران، الأحد، بحسب ما نقلته وكالة الطلبة الإيرانية، سقوط طائرة ركاب قرب أصفهان على متنها 66 راكبا. وبعد أن أعلنت شركة الطيران الإيرانية “آسمان”، مقتل 66 شخصا كانوا على متن الطائرة المنكوبة، تراجعت الشركة، موضحة أنه لم يتم العثور على الطائرة . وقال المتحدث باسم شركة “آسمان” محمد الطبطبائي لوكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) “نظرا لظروف المنطقة الخاصة، لا نزال غير قادرين على الوصول إلى الموقع الدقيق لتحطم الطائرة، لذا لا يمكننا تأكيد مقتل جميع ركاب الطائرة بشكل دقيق وقاطع”. وكانت الشركة قد أعلنت، في وقت سابق، الأحد، مقتل 66 شخصا كانوا على متن الطائرة، حيث قال متحدث باسمها إن تحطم الطائرة جنوبي البلاد أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، وعددهم 66 شخصا. ونقل عن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية قوله، إن الطائرة سقطت في منطقة سميرم قرب أصفهان أثناء قيامها برحلة داخلية بين طهران وياسوج. وكانت وكالة تسنيم قد أعلنت في وقت سابق أن طائرة الركاب الإيرانية، التابعة لخطوط “آسمان” الجوية “اختفت من على شاشات الرادار” أثناء رحلة من طهران إلى ياسوج في جنوب غرب البلاد. ونقلت الوكالة عن مجتبى خالدي المتحدث باسم أجهزة الطوارئ قوله إن الطائرة الإيرانية سقطت في منطقة جبلية قرب بلدة سميرم. وشهدت إيران عدة كوارث طيران آخرها عام 2014 عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة “سباهان” ما أسفر عن مقتل 39 شخصا. وعقب الاتفاق النووي، أبرمت “آسمان” صفقة لشراء 30 طائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس” بقيمة ثلاثة مليارات دولار، في يونيو الماضي، مع خيار لشراء 30 طائرة إضافية، حيث أن رفع العقوبات على عمليات الشراء في قطاع الطيران يعد بندا رئيسيا في الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العظمى عام 2015. ومن الممكن أن تلغى الصفقة في حال اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية خلال الأشهر المقبلة كما هدّد. وتواجه “بوينغ” انتقادات واسعة من النواب الأميركيين الذين يشيرون إلى أن شركات الطيران الإيرانية استخدمت لنقل الأسلحة والقوات إلى سوريا وغيرها من المناطق التي تشهد نزاعات.