قضى عشرات المواطنين الإماراتيين، بينهم رجال أعمال، إجازة نهاية الأسبوع الماضي في منطقة القصيم. واطلع السائحون الإماراتيون على بعض المعالم والمواقع السياحية والتراثيه خلال الزيارة التي امتدت لثلاثة أيام، تجولوا خلالها على قرى تراثية ومتاحف ومواقع سياحه زراعيه، بدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتفعيل رحلات خليجيه للقصيم. وتضمن برنامج الإماراتيين زياره لبلدة الخبراء التراثية ومقصورة الراجحي بمحافظة البكيرية وفندق الملفى التراثي ومزرعة العبدلية ومزرعة نواف الحربي والنزل الريفية في محافظة عنيزة، كما اطلعو على قلعة جدعية بمحافظة الرس. وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم، إبراهيم بن علي المشيقح، أن تنظيم هذه الرحلة تم بتنسيق رجل الأعمال بشير الصالحي وقد انطلقت الفكره العام الماضي لترتيب أول برنامج بالتنسيق مع فرع الهيئة وكانت تجربة ناجحة أسهمت في استمرار التنسيق لرحلات سياحية أخرى للأشقاء الإماراتيين من خلال منظم رحلات سياحية مرخص من الهيئة. وأوضح المشيقخ أنه شارك في هذه الرحله ٣٧ مواطنًا إماراتيًا وذلك في البرنامج الأول وستستضيف القصيم المجموعه الثانية خلال الأسبوعين المقبلين بإذن الله، مشيرًا لاستمرار التنسيق لجذب المزيد من الاشقاء الإماراتيين الذين أسعدنا وجودهم بيننا في زيارتهم للقصيم والاطلاع على مقوماتها السياحية والتراثيه المميزه من خلال برامج سياحية معدة مسبقًا وتلائم رغبات الزوار، مؤكدًا أن الانطباع الذي تحقق في الرحلات التي تم تنفيذها مشجع جدًا على الاستمرار. من جانبهم، أبدى السياح الإماراتيون إعجابهم بمعالم القصيم السياحية التي زاروها، مؤكدين أن القصيم مؤهله لجذب سياحي أكبر على مستوى الخليج، وأنهم كانوا متشوقين لهذه الجوله السياحيه؛ لما سمعوا عنها من تميز وخاصة في مجالات التراث الوطني والسياحة الزراعيه ومنتجات التمور.