بريندون ومولن وتوبور.. ثلاثي الخطر في سيدني الأسترالي

  • 10/25/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يمثل الثلاثي (بريندون سانتالاب ودانيال مولن ونيكولاي توبور)، مواطن قوة لا يستهان بها في فريق غرب سيدني الأسترالي الذي يواجه الهلال السعودي اليوم في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2014. ولا ينسى مشجعو الفريق الأسترالي تلك الخدمة الجليلة التي قدمها المهاجم بريندون في إياب دور الـ16 عندما سجل هدف الفوز التاريخي على هيروشيما الياباني «2 - 0» قبل 5 دقائق من نهاية المواجهة، ليقود فريقه إلى دور الـ8 بعد أن كان خسر ذهابا 3 - 1 على أرض الخصم واعتقد أنه في طريقه للتوديع. وقبل أيام أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت للاعب جاهزيته لخوض لقاء الفريق أمام الهلال، بعد أن تعرض لشد في أوتار الركبة توقع معه الجميع غيابه عن المباراة النهائية. وتداولت بعض المواقع الرياضية تقارير عن إصابة اللاعب بقطع في الرباط الصليبي وهو ما ثبت عدم صحته. وأعرب بريندون عن ثقته في قدرة الفريق على تجاوز الهلال السعودي، وقال في تصريح نقلته صحيفة «هيرالد صن» الأسترالية: سوف نكون مستعدين لمواجهة أي شيء وكل شيء، فقد نجحنا في قلب التوقعات طوال مشوار المنافسة وأثبتنا خطأ كثير من الناس. وأضاف: الآن بقي أمامنا إتمام المهمة وقطف الثمار عبر تقديم مستوى جيد ومثالي في المباراتين المتبقيتين، وأعتقد أننا قادرون على إنجاز المهمة. واعتبر اللاعب أن الفريق يمتلك خبرة كافية من أجل خوض التحدي القاري، وأوضح: نحن معتادون على خوض المباريات الكبيرة، أعتقد أن كل مباراة نلعبها تكون كبيرة لأننا نتوقع تحقيق الفوز خلالها. أما المدافع الصلب والأشرس في الفريق دانيال مولن فيتطلع من جهته لتعوض خسارة نهائي دوري أبطال آسيا قبل 6 سنوات، وكان قد ساهم في تأهل نادي أديلايد يونايتد الأسترالي إلى المباراة النهائية عام 2008 خلال موسمه الأول في الدوري الأسترالي، لكنه غاب عن المباراة النهائية أمام غامبا أوساكا الياباني بسبب استدعائه إلى منتخب أستراليا للشباب في بطولة آسيا تحت 19 عاما 2008. وقال اللاعب: بالنسبة لي فإن هذه فرصتي الثانية لخوض النهائي بعدما كنت ألعب مع أديلايد يونايتد، حيث لم أتمكن من خوض الدور النهائي آنذاك بسبب انشغالي مع منتخب أستراليا للشباب، ولهذا فإن المشاركة بهذه المباراة أمر مثير، وربما تمنحني فرصة التعويض. وأضاف: كفريق، نحن نحاول التعامل مع الأمور بصورة طبيعية من ناحية الاستعدادات والتدريبات، ولن نفكر كثيرا في المباراة قبل أن تنطلق. وتابع مولن مباراتي نهائي دوري أبطال آسيا 2008 من الفندق خلال تواجده في السعودية مع منتخب بلاده، حيث تأهلت أستراليا آنذاك إلى الدور قبل النهائي، ولكن هذه المرة فإنه يعتبر لاعب أساسي في غرب سيدني تحت قيادة المدرب توني بوبوفيتش. وما زالت الشكوك تحوم حول من سيشارك مع مولن في مركز قلب دفاع غرب سيدني، حيث لم تتأكد بعد مشاركة ماثيو سبيرانوفيتش بعدما أجرى عملية جراحية في الكاحل بعد كأس العالم 2014، علما بأن غرب سيدني لم يتلق أي هدف في مرماه آخر 5 مباريات على ملعبه. وأوضح مولن: بصراحة نحن في أفضل حالة بدنية منذ انطلاق مرحلة الاستعداد قبل الموسم الجديد، وتقريبا معظم اللاعبين المصابين يعودون الآن من الإصابة، ولهذا فإن المدرب يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يمكن أن يختار منهم في هذه المباراة المهمة.. هذه فرصة العمر لكل لاعب. وتابع مولن: نحن ندرك أن المباراة النهائية تجمع بين أفضل فريقين في آسيا، وقد أثبتنا ذلك في الدور الأول والأدوار الإقصائية، حيث تفوقنا على خصوم مميزين وحققنا النتائج المطلوبة أمامهم.. يمكن أن نتجاوز نتائج الدوري المحلي ونركز على المباراة النهائية. وكشف اللاعب حول مواجهة الهلال الذي سيكون أول فريق من غرب آسيا يواجهه الفريق بعدما لعب في الأدوار السابقة أمام أندية من شرق القارة: من الجيد أن مباراة الذهاب سوف تقام على أرضنا، لأننا نمتلك قاعدة جماهيرية جيدة، حيث يمكن أن يكونوا اللاعب رقم 12 في الفريق، وهو ما نحتاجه لتجاوز الفرق الأخرى. فيما أكد المدافع نيكولاي توبور ستانلي قائد نادي غرب سيدني وندررز الأسترالي أن الفريق لا يخشى مواجهة الهلال في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2014. وقال المدافع الذي انضم إلى غرب سيدني عام 2012: مباراة الذهاب أمام الهلال تعتبر مصيرية، ولكننا نعرف أنه عندما نكون في أفضل حالاتنا فإننا يمكن أن نحقق الفوز على أي فريق عندما نلعب على أرضنا.. نحن فقط بحاجة للتركيز على الاستعداد بأفضل صورة ممكنة، والقيام بالعمل المطلوب على أرضنا، على أمل أن نحرمهم من التسجيل ونحقق الفوز. وأوضح ستانلي: هناك فوارق في الظروف وأسلوب اللعب بين أندية شرق وغرب آسيا، ولكننا محظوظون لأننا أمضينا 10 أيام قبل انطلاق الموسم في دبي مؤخرا، وتعرفنا على الظروف هناك، والفضل بذلك يعود للنادي الذي استثمر لتطويرنا. وأضاف: بدأنا في الدور الأول نتعامل مع الأمور خطوة بخطوة، وكان هدفنا أن نتصدر المجموعة، ولكن بعد خسارتنا على أرضنا 1 - 3 استبعدنا الجميع من المنافسة، رغم أننا كنا نعرف في داخلنا أننا نمتلك القدرة على تحقيق النجاح، وقد تصدرنا بالفعل مجموعتنا، وفي الأدوار التالية كنا نعيد التركيز على الفريق المقابل لنحقق الفوز في هذه المباريات. وتابع: كان أمرا مفرحا للغاية لي شخصيا وللنادي ولكرة القدم الأسترالية أن نبلغ المباراة النهائية، ولكننا لن نكتفي باللعب في النهائي لأننا نريد الفوز بلقب دوري أبطال آسيا.. نحن نشكل مجموعة طموحة من اللاعبين ولهذا نريد خوض النهائي بهدف التقدم خطوة إضافية للأمام بعدما كنا بلغنا نهائي الــدوري المحلــي.

مشاركة :