انضمت ناشطات الدفاع عن حقوق المرأة لبعض من أبرز نجمات السينما البريطانيات على البساط الأحمر في حفل جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون (بافتا) في أحدث مظاهر حملة على التحرش الجنسي في مجال الترفيه. وسارت أندريا رايزبورو نجمة فيلم “ذا ديث أوف ستالين” بصحبة فيل أوبوكو-جايما، التي شاركت في تأسيس جماعة النشطاء “يو.كيه بلاك برايد”. وقالت رايزبورو لرويترز عن قرارها دعوة الناشطة للحفل، أمس الأحد، “يوجد الكثيرون ممن يمكن الاقتداء بهم في العالم، والسيدة فيل واحدة منهم”. وكانت جيما أرترتون نجمة فيلم “ذير فاينست” من المشاركات في الحملة. وارتدت بعض النجمات اللون الأسود على غرار احتجاج مشابه في حفل جوائز جولدن جلوب الشهر الماضي في لوس أنجلوس، وارتدى حضور من الجنسين شارات للترويج لحملة “تايمز أب” المناهضة للتحرش الجنسي. ونشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية في وقت سابق رسالة مفتوحة تدعو للقضاء على التحرش والانتهاكات الجنسية وقعتها 190 ممثلة بينهن البريطانيتان الحائزتان على جائزة الأوسكار إيما تومسون وكيت وينسليت والمرشحة للأوسكار سيرشا رونان. وجاء في نص الرسالة، “هذه الحركة أكبر من مجرد تغيير في صناعتنا وحدها، هذه الحركة متداخلة الجوانب بمحادثات تشمل العرق والطبقة والمجتمع والقدرة وبيئة العمل للحديث عن اختلال القوى”. ووقعت كل من صوفي أوكونيدو وأوليفيا كولمن وكاري موليجن وإيما واتسون. وانتشرت حركتا “# مي تو” و”تايمز أب” في الشهور القليلة الماضية بعد اتهامات بسوء السلوك الجنسي وجهت لكثير من أصحاب النفوذ في مجالات الأعمال والسياسة والترفيه، ويتشارك الضحايا من خلال الحركتين تجاربهن مع التحرش والاستغلال الجنسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مشاركة :