يُعاني أهالي مخيمي اليرموك ودرعا للاجئين الفلسطينيين في سوريا من استمرار انقطاع المياه عن منازلهم مما دفعهم منذ فترات طويلة للاعتماد على مياه الآبار الارتوازية لتأمين مياه الشرب ومياه الاستخدام . من جانبهم، أكد خبراء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن بعض تلك الآبار التي يعتمد عليها الأهالي تسبب أمراضًا في الكلى خصوصًا مع استمرار استخدامها لفترات طويلة حيث تحتوي على نسبة عالية من الرواسب ، كما أنها لا تخضع لأي نوع من المعالجة الصحية . يذكر أن نظام الأسد كان قطع مياه الشرب عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق منذ أكثر 1252 يومًا ، في حين قطع المياه عن مخيم درعا جنوب سوريا منذ أكثر 1412 يومًا . من جهتها، ناشدت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لدى نظام الأسد من أجل تزويد المخيمين بالمياه لما يسببه ذلك من خطر على حياة الأطفال .