اجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، مع مايكل شبيندلغر مدير عام المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة وزير خارجية النمسا الأسبق.وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيةالمصرية أحمد أبوزيد ، أن اللقاء تعرض إلى أهم قضايا الهجرة، وفيه أكد وزير الخارجية ثوابت الموقف المصري القائمة على تحقيق توازن بين البعدين الأمني والتنموي ومعالجة الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة، وأهمية فتح قنوات لهجرة نظامية آمنة. وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن شكري تناول الجهود الوطنية المبذولة للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، والإتجار في البشر، والنجاح في ضبط الحدود، بما حال دون انطلاق أي قوارب من السواحل المصرية إلى أوروبا منذ سبتمبر(أيلول) 2016.وأضاف أبو زيد، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى استضافة مصر أعداداً ضخمة من اللاجئين والمهاجرين، وما يشكله ذلك من أعباء على موازنة الدولة وعلى المرافق والخدمات العامة، مجدداً بالمناسبة رفض القاهرة إقامة أي مخيمات أو معسكرات للمهاجرين واللاجئين على أراضيها، انطلاقاً من اعتبارات قانونية وحقوقية وأخلاقية، وحرصها على إدماج اللاجئين والمُهاجرين في المُجتمع دون عزل أو تقييد، منوها إلى أن مصر لا تستخدم ورقة اللاجئين والهجرة لابتزاز المجتمع الدولي.
مشاركة :