ذكر رئيس اتحاد المصرفيين السويسريين أن بلاده لم تشهد أي حركة كبيرة لأموال سعودية إلى داخل البلاد أو إلى الخارج، عقب حملة "مكافحة الفساد" التي أطلقتها الرياض في العام الماضي. صورة رمزية قال هربرت شايت رئيس اتحاد المصرفيين السويسريين اليوم الاثنين (19 شباط/فبراير 2018) إن سويسرا لم تشهد أي حركة كبيرة لأموال سعودية إلى داخل البلاد أو إلى الخارج. جاء ذلك ردا على سؤال عن زيادة في التدفقات عقب حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها الرياض. وأبلغ شايت الصحفيين أثناء جولة في منطقة الخليج "لم نلحظ أي حركة كبيرة لأموال يجرى تحويلها.. على الإطلاق". واحتجزت السعودية عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في العام الماضي وتوعدت بمصادرة أموال وأصول بحوزتهم، مما أثار مخاوف من أن السلطات ستستهدف أيضا أصولا سعودية محتفظ بها في مراكز مالية في الخارج مثل سويسرا. وشايت ضمن مجموعة مرافقة لنائب الرئيس السويسري ووزير المالية إولي مايور الذي زار السعودية ودولة الإمارات العربية لمحادثات حول التعاون في أمور مالية وضريبية. وقال شايت إنه لم تحدث مناقشات مع السعودية أثناء الزيارة بشأن تجميد أصول، مضيفا أن أي طلب كهذا يجب أن يقدم إلى مكتب المدعي السويسري. وقال النائب العام السعودي، دون أن يذكر تفاصيل، إن معظم المحتجزين اطلق سراحهم الشهر الماضي بعد تسويات تحصل بموجبها الدولة على ما يزيد قليلا على 100 مليار دولار من أعضاء تلك النخبة. وكان بين أولئك الذين احتجزوا المستثمر العالمي الأمير الوليد بن طلال، والقطب العقاري محمد عبود العمودي، والوليد الأبراهيم مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة إم.بي.سي أكبر شركة خاصة للإعلام في الشرق الأوسط. ز.أ.ب/ح.ع.ح (رويترز)
مشاركة :