في بيان صادر عن البعثة، وسفراء بعثات دول الاتحاد الأوروبي بالسودان، اطلعت عليه الأناضول. وأمس الأحد، أفرجت السلطات السودانية، عن 80 من المعتقلين السياسيين والناشطين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام الحالي. وشهدت الخرطوم ومدن سودانية أخرى، عدة احتجاجات تنديدًا بغلاء المعيشة وسوء الأوضاع الاقتصادية، بعد إقرار الحكومة إجراءات اقتصادية تقشفية، تبعها ارتفاعًا في أسعار السلع بالأسواق. وعلى خلفية تلك الاحتجاجات، احتجزت السلطات السودانية العشرات من السياسيين والناشطين والصحفيين، وأفرجت الثلاثاء الماضي عن 12 منهم. ودعا بيان البعثة الأوروبية وسفراء دول الاتحاد بالسودان، حكومة الخرطوم، إلى "رفع حالة الطوارىء التي أعلنت في عدة ولايات، وضمان حرية الصحافة والتجمع من أجل المظاهرات السلمية". وشدّدوا على التزامهم، دعم السودان على "طريق المصالحة الوطنية والسلام الدائم في البلد من أجل الشعب". وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، مرسومًا جمهوريًا بإعلان حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان (غرب) وكسلا (شرق) يسري مفعوله لمدة 6 أشهر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.