نهنئ صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما والحكومة والشعب الكويتي والمقيمين في هذا البلد الأمين الذين يشاركوننا أفراحنا بأعيادنا الوطنية .إن اليوم الخامس والعشرين واليوم السادس والعشرين من هذا الشهر فبراير عام 2018 يومان عزيزان وغاليان على نفوسنا نحتفل بهما سنوياً بالمسرات والأفراح.وسفارات الكويت في الخارج تشارك بهاتين المناسبتين بإقامة الحفلات في البلدان التي فيها سفارات وقنصليات كويتية وذلك بتوجيه الدعوة لمختلف الجهات الرسمية والحكومية والإعلامية والبنوك والشركات والشخصيات البارزة في تلك البلدان بما في ذلك سفارات وقنصليات تلك الدول التي تربطها بسفارة الكويت العلاقات الدبلوماسية .إننا كتبنا أكثر من مرة عن أهمية احتفالات سفارات الكويت في الخارج وأشدنا بحفلاتها وتلبية المدعوين للحضور لتهنئة سفرائنا والمسؤولين في السفارات .وتبذل سفارات الكويت الجهود الكبيرة لحجز الفنادق وأماكن إقامة الحفلات ويعمل الموظفون في السفارات كخلية النحل للإعداد لهذه الاحتفالات بتوجيه وإرشاد ومتابعة سفراء الكويت .إن كل ذلك عمل وطني تشكر عليه وزارة الخارجية الكويتية بتمثيل سفرائها في إقامة هذه الاحتفالات الوطنية سنوياً .وفي خضم الاستعدادات لإقامة هذه الاحتفالات في الأيام القادمة لهاتين المناسبتين الوطنيتين نتمنى أن يصاحب هذه الاحتفالات إقامة معرض مصغر يعرض فيه النشرات الإعلامية والأفلام التسجيلية وأشرطة الكاسيت والفيديو عن معالم الكويت بالإضافة إلى الهدايا التذكارية عن معالم الكويت تقدم للمدعوين بما في ذلك الإعلاميين لتكون ذكرى عندهم عن معالم الكويت تشمل نشاطات الكويت مثل إقامة مؤتمرات المنح للدول التي تحتاج للمنح وآخر مؤتمر منح إعمار العراق الشقيق ليعرف العالم ما تقوم به الكويت مركز العمل الإنساني بمبادراتها الإنسانية .آخر الكلام :إن الإعلاميين المدعوين لحضور احتفالات سفارات الكويت في الخارج يأتون بتلبية الدعوة حاملين معهم كاميراتهم التصويرية يصورون استقبال السفراء للمدعوين عند مدخل قاعة الاستقبال مكتفين بذلك ليذهبوا بعد ذلك لتناول المأكولات في البوفيه المعد للمدعوين بمختلف أنواع الأطعمة والمأكولات مثل باقي المدعوين .وينتهي حفل الاستقبال الذي يقام أحياناً لمدة ساعتين ويذهب كل واحد في طريقه.ونتابع في الأيام التي تلي احتفالات سفارات الكويت في الخارج في الصحف والمجلات والقنوات الفضائية لعلنا نجد أخبارًا وصورًا عن حفلات الكويت التي أقيمت في هاتين المناسبتين الوطنيتين ولا نجد التغطية الإعلامية في إبراز حفلات الكويت بالصور والخبر ونجد العذر للإعلاميين لأنهم لم يجدوا ما يستندوا إليه من معالم الكويت حتى يصوروها ويكتبون عنها إلا المائدة المتنوعة بأنواع الطعام كنوع من التكريم للمدعوين للحفل الوطني.إننا عندما ندعي ونحضر حفلات بعض السفارات سواء التي تقام في الكويت أو في الخارج نجد معالم بلدان تلك الدول في مدخل قاعة الحفل يستطيع كل من يريد أن يأخذ ما يشاء منها من الإعلاميين وغيرهم ونحن ليش ما نصير مثلهم ولا ينقصنا والحمد لله أي شيء فالأموال متوفرة ومعالم الكويت جاهزة ولا تنتظر إلا من يأخذها ويبرزها في حفلات الكويت الوطنية في الخارج وذلك بالتعاون بين وزارة الخارجية ووزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وحتى جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني يستطيع أن يشارك في هذه الاحتفالات بالتنسيق مع الجهات الرسمية وأن تبرزوا الكويت إعلامياً في هذه الحفلات الوطنية التي تقام بالسنة مرة واحدة .وهذا الأمر طبعاً يتطلب تشكيل لجنة ثابتة للإعداد لهذه الاحتفالات تشترك فيها الجهات المعنية باحتفالات الكويت الوطنية ممثلة بسفارات الكويت وذلك بإعداد برنامج موسع يعرض بالحفلات الثقافية الوطنية والاستعراضية الطلابية لطلاب وطالبات المدارس التي نراها ونشاهدها في مختلف المناسبات وعلى الأقل عرضها بالأفلام التسجيلية في قاعات الاحتفالات التي تقيمها سفارات الكويت بالخارج .فهل يا ترى نرى بادرة من المسؤولين بتحقيق طموحنا وطموح الجميع بنشر معالم بلدنا في الخارج في سفارات الكويت في الخارج والوقت لا يزال متسع لإقامة مثل هذه الأنشطة الوطنية .وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com
مشاركة :